كانَ جَدّي يُجَفِّفْ السَنوات
السعيدة
ليستخدمها في غير مواسمها
- ميثم راضي
كلمات رديئة > اقتباسات من كتاب كلمات رديئة
اقتباسات من كتاب كلمات رديئة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب كلمات رديئة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
كلمات رديئة
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من Tahany Saleh
-
أنا من الذين يدلِّلون يأسهم من العالم: ككلب حراسة…
أرمي له في بداية الليل لحم الضّحك.. وأنتظر
حتى يشبعَ وينام
ثم أتسلَّلُ إلى صدري: مثل اللصوص
وأخرجكِ من هناك بكلِّ هدوء، تحفةً من الأمل
مشاركة من دعاء عسقلاني. -
❞ أنا لا أتعمد أن أعذِّبكِ عندما أكسر حياتي ..
وأطلب منكِ أن تجميعها
أنا فقط أريد أن أراقبكِ وأنتِ تلتقطيني: شظيةً بعد شظية
وأريد أن أشعر بالأمان عندما تقولين لي: يمكنكَ أن تمشي حافياً الآن ❝
مشاركة من دعاء عسقلاني. -
❞ ولقد كنتَ عذباً وعميقاً بما يكفي…
لنربّي مصائِبنا داخلك: كأسماكٍ صغيرةٍ للزينة ❝
مشاركة من دعاء عسقلاني. -
❞ امرأة تشبهُ وقتاً مستقطعاً أثناء ما أنت تلعب لعبة الكآبة: تستغل كل ثانيةٍ فيها لتستعيدَ أنفاسك ❝
مشاركة من دعاء عسقلاني. -
أنت ضعيفٌ وهشٌّ وعاجزٌ وقبيح: مثل سنٍّ منخورٍ في لثة العالم…
لكنك مهمٌّ .
فعبرك يتسرَّب الألم: كُلّما عضَّ العالمُ أحداً ما…
مشاركة من Eman Elmahdy -
نحن عائلةٌ تعلمت أن تنظر لحوادثها الصغيرة: كتقاريرَ مفصلةٍ عن العالم
مشاركة من Mahmoud Gamal -
ولقد كنا نبحثُ عن قطعةِ حياةٍ: في بالة الموتى…
قلنا: لا يهمُّ حتى لو كانت بلا أزرارٍ
أو رثّةٍ قليلاً
مشاركة من Mahmoud Gamal -
أنا اليابسُ…
الذي كلما عادت يدي منكِ: وجدتُ تحت أظافري غيمةً
وأنا الباردُ الذي يستعملُ غصناً شاباً من جسدكِ
لينبشَ رماد العالم: بحثاً عن الجمرة..
مشاركة من Mahmoud Gamal -
عندما كانت الشوارعُ جروحاً…
كان العشّاقُ على جوانبها: يعبرون نحو بعضهم البعض.. مثل الغُرَز.
مشاركة من Mahmoud Gamal -
كان جدّي يجفِّفُ السنوات السعيدةَ…
ليستخدِمها في غير مواسمها
مشاركة من Esraa Hussien -
تُحاولُ الكلام …
مثل طفلٍ لم يعرفْ ناراً أكبر من عود ثقاب.
وعليه الآن …
أن يصفَ غابةً كاملةً تحترق
#ميثم_راضي
مشاركة من Esraa Hussien -
تلعثم
تُحاولُ الكلام …
مثل طفلٍ لم يعرفْ ناراً أكبر من عود ثقاب.
وعليه الآن …
أن يصفَ غابةً كاملةً تحترق
مشاركة من İhab Hamouda -
ناقل الألم
أنت ضعيفٌ وهشٌّ وعاجزٌ وقبيح: مثل سنٍّ منخورٍ في لثة العالم…
لكنك مهمٌّ .
فعبرك يتسرَّب الألم: كُلّما عضَّ العالمُ أحداً ما…
مشاركة من İhab Hamouda -
سيد النسخات الرديئة
هو الذي ربط جرحه بخيط جسدكِ، كثقَّالةٍ، ثم قاس استقامة العالم ..
هو الذي هز حصَّالة اليُتمِ، فرنّتْ في روحه الوحدة: كعُملةٍ.. ثم دخلَ دكان أسمائكِ ليشتري حرف نداء
هو الذي احتطب من شجرة العائلة، ما يمكن من العصافير، ليصنع لكِ أغنيةً
هو الذي جمعكِ: ريشةً ريشةً، ثم ربط بساقكِ رسالة حب وأرسلها إلى نفسه
هو الذي ربّى أخطائكِ كحلولٍ جذرية
هو الذي لعقَ كل أملاح الليل ثم قال لكِ أن السهر حلوى ..
هو الذي طلى وجه حزنه وصعد نحوكِ مثل ضحكة
هو الذي كان يخلط فكرتكِ عن الله بالريحان ليدهن بها حروقهُ
…
هو الذي يعرف التعبير عن الماء بحجر
هو نفسه الذي لا يعرفُ الآن: ماذا يكتبُ لكِ…
مشاركة من İhab Hamouda -
❞ كلمات سيئة
أنا من قريةٍ بعيدةٍ…
كلَّما يموتُ واحدٌ فيها، تختفي كلمةٌ من أحاديثها للأبد
في البداية، اختفتْ الكلماتُ الجيدةُ…
مرَّةً.. ماتتْ طفلةٌ من الجفاف: فاختفتْ كلمةُ نهر
ولمَّا ماتتْ أمها من الحسرةِ عليها: اختفتْ كلمةُ مطر
ومرَّةً ماتَ نازحٌ من البرد: فاختفتْ كلمةُ نار
ومرَّةً ماتَ صغيرٌ من الجوع: فاختفتْ كلمةُ طعام
وماتَ شيخٌ كبيرٌ في وحدتِهِ: واختفتْ كلمةُ عائلة…
آخرُ كلمةٍ جيدةٍ بقيتْ عندنا كانت: الله
لكنها اختفتْ عندما سقَطَ أحدُ الأطفالِ في الشارع
جنازةٌ بعد أخرى: حتى اختفتْ الكلماتُ الجيدةُ كلَّها
وصِرنا نستخدم ُطرقاً معقَّدةً للكلام .. ❝
مشاركة من İhab Hamouda -
الخروج عن نسق الرمية
لقد كنتُ حجراً في السَّابق…
في جدارِ سجنٍ ما
حتى أنك لو كشفت ظهري الآن: لرأيتَ آثارَ تلك الخطوط الصغيرةِ التي يحفُرُها السجناءُ على الجدران كلما مرتْ عليهم الأيام
وقبل ذلك.. كنتُ حجراً أيضاً: يُقذفُ على العصافير…
وما زلتُ لليوم: كلَّما سقطَ عصفورٌ.. أعتقد أنني أنا السبب
لا تضحك: أنا أتذكَّر جيداً أنني كنتُ حجراً…
وأنا خائفٌ جداً أن يكون أحدهم ما زال يحملني للآن…
ولا أعرفُ ماذا سيفعلُ بي
مشاركة من İhab Hamouda -
لفافة طويلة جداً
الموتُ لا يعودُ إلى بيتهِ مباشرةً
إنهُ يستريحُ على الطريق كما نفعلُ نحن عندما نسافر
يضعُ كيسَ الأرواحِ الذي يحملهُ بجانبهِ: ثمَّ يمدِّدُ قدميه ويبدأُ بالتدخين.
الفترةُ التي يستغرقها لإكمال لفافتِهِ: هي تلك اللحظاتِ التي نشعرُ فيها بأنَّ الموتى ما زالوا هنا.
مشاركة من İhab Hamouda -
❞ تعويض
في الحقيقةِ أنا متُّ منذُ زمنٍ بعيد…
كنتُ متعباً وخائفاً وحزيناً طوال عُمري وهذا ما جعل الملائكةُ فوق تُعيدني للحياة مرةً أخرى…
قالوا: إنه مسكينٌ جداً… لنُعيدهُ إلى مكانٍ آخر غير تلك البلاد التي جعلته هكذا
ولنجعله كلباً هذه المرة
لنجعله من تلك النوعية من الكلاب الصغيرة التي يقتنيها الأثرياء: حتى يدلِّلونه جيداً
وهكذا…
أنا الآن لا أشكو من شيء: سعيدٌ جداً برفقة هذه العائلة الطيبة
لا أنبحُ على أحدٍ ولا يطاردني أحد… ولست مسؤولاً عن حراسةِ شيء
أجلس مع العائلة في الصالة: دافئاً وأشعر بالشبع…
ولكنني فجأةً…
وعندما يعرضون على التلفاز خبراً من البلاد التي متُّ فيها: أعوي كذئبٍ كبيرٍ مجروح
وأسبِّبُ الهلعَ للجميع ❝
مشاركة من İhab Hamouda -
ستْر
ولقد كنا نبحثُ عن قطعةِ حياةٍ: في بالة الموتى…
قلنا: لا يهمُّ حتى لو كانت بلا أزرارٍ
أو رثّةٍ قليلاً
لا يهمُّ.. حتى لو لم تكن على مقاسِنا
مشاركة من İhab Hamouda
السابق | 1 | التالي |