غدي الأزرق > اقتباسات من رواية غدي الأزرق

اقتباسات من رواية غدي الأزرق

اقتباسات ومقتطفات من رواية غدي الأزرق أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

غدي الأزرق - ريما بالي
تحميل الكتاب

غدي الأزرق

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ما أصعب انتظار الغد. لكن الأصعب ألا يكون هناك غد لانتظاره

    مشاركة من zahra mansour
  • لم يخفت ضجيج الألم في داخلي مع كل واقعة جديدة أكتشفها، لكنني كنت فقط قد تعودت ذلك الضجيج وتعايت معه، وعرفت أن لا جدوى من محاولة إسكاته

    مشاركة من zahra mansour
  • ما قيمة الحرية إذا فقدت الحياة؟ وما قيمة الحلم إذا فقد الغد؟

    مشاركة من zahra mansour
  • لم يعد لدي أحلام ولا مخاوف، فقط ما أريده الآن هو أن أبقى وحدي، بعيدة عن كل شيء، وحرة من كل الناس ومن كل قيد، حرة حتى من نفسي

    مشاركة من zahra mansour
  • أهدته حكمته التي اكتسبها مع الزمن إلى الصمت. ولكن الصمت، كان له صوت صارخ أحيانًا

    مشاركة من zahra mansour
  • إنها الحرب، الأتون الذي ابتلع الطفولة وأنضج الأطفال وفتح أعينهم، وأجبرهم على اتخاذ موقف ما، موقف أقل ما يقال عنه إنه متطرف، لمجابهة ظرف متطرف

    مشاركة من zahra mansour
  • كنت وقتها تجسيدًا حيًا للمثل الذي يقول: "إذا أمطرت السماء حرية، فهناك من يحتمي بمظلة" لقد احتميت تحت مظلة قنوطي عندما ثارت حولي عواصف التغيير

    مشاركة من zahra mansour
  • كانت سيطرة نبيل من النوع الأخطر، كانت سيطرة فكرية ووجدانية بحتة، كان يصدر إلي الأفكار والمشاعر بشكل غير مباشر، ويرغمني على تبنيها. وبالتالي فإن قراراتي التي كنت أتخذها بمحض إرادتي الحرة، كانت في عمقها قراراته هو

    مشاركة من zahra mansour
  • كنت خائفة كعصفور سقط من عشه قبل أن يتعلم الطيران، فكره الطيران. كنت فتاة مشوهة الروح

    مشاركة من zahra mansour
  • قطفت لك هذه الأزهار من المكان الذي أنا موجود فيه الآن. عبَّاد الشمس هنا ليس أصفر فقط، بل يمكنك أن تشاهدي منه أزهارًا من مختلف الألوان. وقد اخترت لك الأزرق لأنَّه يذكِّرني بحكاية قديمة كانت تحكيها جدَّتي، وكنت تبكين كلَّما سمعتِها! هل تذكرين؟‏

    ‫ هذه الأزهار لا تدور مع الشمس، وهي في حقولها الملوَّنة تتطلَّع كلٌّ منها إلى اتِّجاه. هي حرَّة ومَرِحة، ترقص مع نسائم الهواء، وتغنِّي عندما يحلّ المساء. لها صوت جميل، كما تتميَّز بشذاها السَّاحر الذي يختلف من واحدة إلى أخرى. ‏

    ‫ اعتني بأزهارك جيِّدًا يا أمِّي الحبيبة، ستسلّيك بموسيقاها وتنعش قلبك بعبيرها. قالوا لي هنا إنَّها كي تعيش تحتاج إلى قليل من الماء، وإلى كثير من الحبّ! حبّ الذات الحقيقيَّة وحبّ الآخر. حبّ قضية أو رؤيا أو طريق، وحبّ الحياة. وعندما سألتهم كيف ستشعر هذه الزهرة بالحبّ، أجابوني بأنَّها تستطيع أن تتنفَّسه في الهواء في عمليَّة تشبه ظاهرة التركيب الضوئيّ، إذ تستعيض به عن الطاقة الشَّمسيَّة، فتمتصُّه من الجوّ وتتغذَّى به وتطرح بعدها الأوكسيجين ليتنفَّسه الجميع.‏

    ‫ تنفَّسي يا حبيبتي أوكسيجين زهراتك الزرقاء وأَنعِشي رئتيك، وعودي إلى الحياة من جديد، فالموت لا يليق بك. اكتشفي حياتك أنت، فحياة الآخرين لا تليق بك.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ‫ تذكَّرت هنا فجأة رواية كازانتزاكيس الرَّائعةَ «الإغواء الأخير للمسيح» التي تفترض أنَّ المسيح مُنِحَ فرصة قبل أن يُصلَب ليتخلَّى عن رسالته ويعيش حياة عاديَّة، لكنَّه رفضها بعد فترة من الشكّ والتردُّد، واختار الموت على صليبه من جديد. عندما قرأتها منذ زمن طويل، نفرت منها ولم أفهم تمامًا المغزى الحقيقيّ الكامن فيها. واليوم، أشعر بها تضيء كالمصباح في قلبي، وتَهديني، بما لا يدع مجالًا للشكّ، إلى حقيقة أنَّ جان دارك كانت أسعد امرأة في زمنها على الرَّغم من عمرها القصير ونهايتها المأساويَّة. لم تفعل ما فعلته فقط من أجل التاريخ، بل من أجل نفسها. اختارت أن تسير في الطريق الذي وجدت سعادتها كامنة فيه، ولم تأبه بالذي ستلقاه في نهايته.‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • هل كان ذَنْبي فعلًا أنِّي جعلت من ابني رجلًا صغيرًا حقيقيًّا مغرَمًا بالبحث عن الحقيقة، ومخلصًا لهـا؟! هل كان يجب أن أساعد نبيلًا بالضغط على ابني ليسافر إلى ألمانيا منذ الأيَّام الأولى؟! هل كنت أستطيع حقًّا أن أفعل ذلك وتراخيت تحدِّيًا لنبيل؟! هل كانت حماستي للثورة والتَّغيير وتعاطفي مع البشر المسحوقين هما الدَّافع غير المباشر الذي حرّض ابني (في رغبة لاشعوريَّة منه لإرضائي) على التطوُّع في الهلال الأحمر، الذي قاده إلى حتفه؟ هل قتلتُ غدي بيدَيّ وغبائي؟! هل أوصلته أنا إلى محرقته؟! هل كان ذَنْبي أن داهمتنا حرب خبيثة لم نحسب حسابًا لها، وكان يجب أن نشعر كالبشر إزاءها؟ هل كان من الحكمة أن أدفن وابني رأسينا في الرِّمال عوضًا عن التَّحديق في العين الوحيدة للظلم ومصارحته بعوره؟! هل تستحقّ أيُّ قيمة سامية في الحياة خسارة الحياة نفسها؟ هل يستحقّ الوطن؟ وإذا كان يستحقّ، فلماذا أشعر بأنَّني انتهيت من كلّ الحياة وقيمها، ولم يعد شيء يعنيني فيها بعد خسارتي غدي، ولا حتَّى الوطنُ. ‏

    ‫ من أين آتي بالجبروت لأستعيد إيماني من جديد؟ ولأستعيد إحساسي من جديد، وتعاطفي مع أيّ قضية أو قيمة سامية من جديد، ولأتابع من جديد، أخبارَ الوطن.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كنت أعرف منذ زمن بعيد أنَّها تعشقه، وكنت متأكِّدة من ذلك بما أنَّها توأمي. على مدى سنوات عمرينا التي تَشاركنا في كلّ ثانية فيها وكلّ نبضة قلب، كنَّا نحبّ الأشياء نفسها والأشخاص ذواتَهم ونكره الأشياء نفسها والأشخاص ذواتَهم. لم يكن الموضوع مطروحًا للمناقشة والجدال، بل كان أمرًا مفروغًا منه. فعندما بدأت مشاعري ورغباتي تتحرَّك تجاه بابلو، كنت أعرف، من دون شكّ، أنَّ الإحساس ذاته ينمو داخل قلبَ أختي.‏

    ‫ كنَّا نتحدَّث عنه كثيرًا عندما كنَّا صغيرتين، ولكنَّنا توقَّفنا عن ذلك عند أوَّل تلامُس جسديّ حدث بيني وبينه. أحسست بالذَّنب تجاه أختي لأنَّني ظننت أنَّني ظفرت دونها بالفارس المغوار. صرت أتهرَّب من الحديث عنه خوفًا على مشاعرها، وصارت مثلي تفعل هي، إلى أن انهارت ذات ليلة واعترفت لي، شاكيةً ألمَها الدفين وطالبة نصيحة.‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • ما أصعب انتظار الغد. لكن الأصعب ألّا يكون هناك غدٌ لانتظاره

    مشاركة من Aber Sabiil
  • أسوأ ذنب يمكن أن نقترفه ونندم عليه، هو أن نجبن عن ارتكاب الذنوب

    مشاركة من Aber Sabiil
1
المؤلف
كل المؤلفون