واحدٌ، ولا أحد، ومائة ألف > اقتباسات من رواية واحدٌ، ولا أحد، ومائة ألف

اقتباسات من رواية واحدٌ، ولا أحد، ومائة ألف

اقتباسات ومقتطفات من رواية واحدٌ، ولا أحد، ومائة ألف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

واحدٌ، ولا أحد، ومائة ألف - لويجي بيراندللو, أمارجي
تحميل الكتاب

واحدٌ، ولا أحد، ومائة ألف

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • نلاحظ بسهولةٍ عيوبَ الآخرين ولا نفطن إلى عيوبنا.

    مشاركة من SAAD KING
  • ( التَّفكير والتَّفكُّرِ اللذَيْن كانا ينبشان في داخلي ويحفرانِ روحي التفافاً نحو الأسفل وانحرافاً نحو الأعلى، كجُحْرِ الخُلد؛ دون أن يظهرَ مِن ذلك شيءٌ مِنَ الخارج )

    مشاركة من Afnan
  • ❞ منذ ذلك الحين أُحدِّق في هذا الهدف اليائس: أن أمضي مُطارِداً ذلك الغريب الذي كان في داخلي، وكان لا يني يهربُ منِّي؛ الذي لم أكن قادراً على الوقوف أمام مرآة، لأنَّه سرعان ما كان يصبحُ أنا، ويحلُّ محلَّ تلك الأنا التي كنتُ أعرفها؛ ذلك الواحدُ الذي كان يحيا عِبْرَ الآخرين، والذي كنتُ عاجزاً عن معرفتِه؛ الذي كان يراه الآخرون حيَّاً وأنا لا. كنتُ أريدُ أن أراه وأعرفه أنا أيضاً مثلما كان الآخرون يرونه ويعرفونه. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ أكانت صورتي هي حقَّاً تلك الصُّورة التي لمحتُها خطفاً؟ أأبدو حقَّاً هكذا، مِن خارجٍ، حين - وأنا حيٌّ - لا أفكِّر في نفسي؟ أنا إذاً في نظر الآخرين ذلك الغريبُ المباغَتُ في المرآة: أنا هو، ولستُ الأنا التي أعرفها: أنا ذلك الواحد الذي أنا نفسي في البداية، إذْ لمحتُهُ، لم أعرفْهُ. أنا ذلك الغريبُ الذي لا أستطيعُ أن أراه حيَّاً سوى هكذا، في لحظةٍ غير متوقَّعة. غريبٌ يستطيعُ أن يراه ويعرفه الآخرون فحسب، وليس أنا”. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ للأسف لم أعرف يوماً كيف أعطي شكلاً ما لحياتي؛ لم أكن يوماً حازماً في رغبتي في أن أشكِّلَ نفسي بطريقتي الخاصَّة والمستقلَّة، إمَّا لأنَّني لم أواجه يوماً عقباتٍ يمكن أن تحرِّكَ فيَّ إرادةَ المجابهة وإثباتَ إرادتي أمامَ الآخرين وأمامَ نفسي، ❞ وإمَّا لِطبيعةِ نفسي المستعدَّة لأن تفكِّرَ وتشعرَ حتَّى بعكسِ ما كانت قبلَ هُنيهةٍ تفكِّرُ وتشعرُ به، أيْ لأن تُشوِّشَ وتُشتِّتَ فيَّ عِبْرَ أفكارٍ دائبةٍ ومُضادَّةٍ غالباً كلَّ محاولةِ تكوينٍ فكريٍّ وشُعوريٍّ؛ وإمَّا أخيراً لِسجيَّتي الميَّالةِ إلى الخضوع، إلى الاستسلامِ لحنكةِ لِضعفٍ، بقدرِ ما هو لقلَّةِ اكتراثٍ ولرضوخي المتعجِّلِ للغُمَّات التي قد تحلُّ بي. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ آه، أحسبتَ أنَّ البيوتَ وحدَها يمكن أن تُشَيَّد؟ إنَّني أشيِّدُ نفسي دونما انقطاعٍ وأشيِّدُكَ، وأنت تفعلُ الشَّيءَ نفسَه. والتَّشييدُ يستمرُّ طالما لم تتهشَّم عِدَّةُ لوازمِ مشاعرنا، وطالما استدامَ إسمنتُ إرادتنا. ثمَّ لماذا تحسبُ أنَّ ثباتَ الإرادة ورسوخَ المشاعر منوطٌ بكَ؟

    يكفي أن تهتزَّ تلك قليلاً، وأن تتبدَّلَ هذه مقدارَ نقطةٍ أو تتحوَّلَ مقدارَ شَعرة، حتَّى نقولَ وداعاً لحقيقتِنا! إذَّاكَ نُدرك في الحال أنَّها لم تكن سوى أوهامنا. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • ❞ العزلةُ لا تكون أبداً وأنتم مع أنفسكم؛ بل تكون دائماً وأنتم بلا أنفسِكم، إنَّها ممكنةٌ بوجودِ غريبٍ من حولكم فحسب: مكانٍ أو شخصٍ أيَّاً يكُن، يجهلكم كُلِّيَّاً، وتجهلونه كُلِّيَّاً، هكذا على نحوٍ تبقى معه إرادتكم ومشاعركم معلَّقةً وتائهةً في حالةٍ مُكرِبةٍ من عدم اليقين، وإذ تزولُ كلُّ يقينيَّةٍ عندَكم، يزولُ كذلك الوعيُ الباطنيُّ نفسه. العزلةُ الحقيقيَّةُ إنَّما تكون في مكانٍ يحيا في نفسِهِ ولِنفسِه، ولا يملكُ لأجلكم أثراً ولا صوتاً، وحيث الغريبُ هو أنتم.

    ⁠‫ هكذا أردتُ أن أكون وحيداً. بلا نفسي. أقصدُ من دون ذلك الأنا الذي كنتُ أعرفهُ مُسبَّقاً، أو الذي كنتُ أعتقدُ أنَّني أعرفه. ❝

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • العزلةُ لا تكون أبداً وأنتم مع أنفسكم؛ بل تكون دائماً وأنتم بلا أنفسِكم، إنَّها ممكنةٌ بوجودِ غريبٍ

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • أوه، واعجبي! وما أدراكم ما هُنَّ، الزَّوجات؟ إنَّما خُلِقْنَ بقصدِ رفعِ الحجابِ عن عيوب الزَّو

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • إنَّ الإنسان يتَّخذُ حتَّى نفْسَه مادَّةً، وهو يُشيِّدُ نفْسَه، نعم، يا سيِّدي، يشيِّدُ نفسَه كما لو كان يُشيِّد بيتاً.

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • كنتُ آنذاك ما أزالُ أحسبُ أنَّه واحدٌ فحسب هذا الغريب: واحدٌ فحسب في نظر الآخرين، مثلما كنتُ أحسبُني واحداً فحسب في نظر نفسي. ولكنْ، سرعانَ ما تعقَّدتْ تلك المأساة الشَّرِسة، مأساتي: مع اكتشافِ المِائةِ ألفِ موسكاردا الذين كنتُهم لا في الذين كنتُهم لا في نظر الآخرين فحسب، بل في نظري أيضاً، وكلُّهم مع اسمٍ واحدٍ فحسب، موسكاردا، بشِعٍ حدَّ الوحشيَّة، وكلُّهم داخلَ جسدي البائس الذي كان واحداً هو الآخر، واحداً ولا أحدَ واحسرتاه، إذا ما وضعتُهُ أمامَ المرآة وحملقتُ بتركيزٍ وثباتٍ إلى عينيه، مُلغِياً

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • أوه، واعجبي! وما أدراكم ما هُنَّ، الزَّوجات؟ إنَّما خُلِقْنَ بقصدِ رفعِ الحجابِ عن عيوب الزَّوج

    مشاركة من Raeda Niroukh
  • أعتقدُ أنَّه لو كانت مثلُ تلك الفكرة قد خطرت في الواقعِ ببالِكم، وتجذَّرتْ فيكم مثلما تجذَّرتْ فيَّ، لاقترفتُم نفسَ الحماقاتِ التي اقترفتُها أنا.

    مشاركة من Reyam_falah
  • كنتُ أريدُ البقاء وحيداً بطريقةٍ خارجةٍ عن المعتادِ كُلِّيَّاً، ومستطرَفة. على النَّقيض تماماً ممَّا تفكِّرون فيه أنتم: أي، بلا نفسي، وبَلَى: مع غريبٍ مِن حولي.

    مشاركة من Reyam_falah
  • ❞ كنتُ أمكث على تلك الحال، متحجِّراً عند الخطوات الأولى من طُرُقٍ كثيرةٍ اتَّخذتُها، بروحٍ مُكتظَّةٍ بالعوالِم، أو بالحُصِيِّ، لا فرقَ ولكن لم أكن لأخالَ على الإطلاق أنَّ أولئك الذين كانوا يمرُّون من أمامي وقد قطعوا كلَّ الطَّريق، كانوا يعلمون في المحصِّلةِ أكثر ممَّا أعلم لقد مرُّوا من

    أمامي، لا شكَّ في ذلك، وكلُّهم مزهوُّون كجيادٍ فتيَّةٍ لا حصرَ لها؛ ولكنَّهم بعد ذلك، في نهاية الطَّريق، عثروا على عربة: عربتِهِم؛ تلك التي رُبِطوا إليها بصبرٍ كبيرٍ، وها هم الآن يجرُّونها من ورائهم. أمَّا أنا، فلم أكن أجرُّ أيَّ عربة؛ ولم يكن لي لأجل ذلك رسنٌ ولا غِماء؛ كنتُ أرى بالتَّأكيد أكثر منهم؛ أمَّا المُضِيُّ، فلم أكن أعرف إلى أين أمضي. ❝

    #واحدٌ،_ولا_أحد،_ومائة_ألف

    مشاركة من محمد قاضي
1