كلام في السياسة من نيويورك إلى كابول > اقتباسات من كتاب كلام في السياسة من نيويورك إلى كابول

اقتباسات من كتاب كلام في السياسة من نيويورك إلى كابول

اقتباسات ومقتطفات من كتاب كلام في السياسة من نيويورك إلى كابول أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

كلام في السياسة من نيويورك إلى كابول - محمد حسنين هيكل
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وكان أن السياسة الأمريكية توجهت في أعقاب ذلك ومباشرة إلى إنشاء «حلف إسلامي» صريح نقل مركزه إلى الجنوب والشرق خطوة أو خطوات، فبعد أن كان حلف بغداد يجمع في عضويته كلا من:العراق وباكستان وتركيا وإيران، جاء الحلف المركزي ليجمع في عضويته: باكستان وإيران وتركيا (أي بدون العراق) وعندما تحول الحلف المركزي إلى الحلف الإسلامي أوائل الستينات، فقد جمع في عضويته كلا من: باكستان وإيران (أي بدون تركيا التي عدلت مسارها والتفتت إلى أوربا ولو بالانتساب) - وأخيرا وفي نهاية المطاف أمكن تشجيع المملكة العربية السعودية - بعد حرب سنة ١٩٦٧ وضربتها القوية ضد الحركة القومية العربية - على إنشاء «منظمة المؤتمر الإسلامي».‏

    مشاركة من nasser
  • كانت مصر تدعو إلى العمل القومي وجاءت إليه بقوى التجديد، وفي المقابل أنشأت الولايات المتحدة حلف بغداد وجمعت فيه قوى التقليد العربية مضافا إليها القوى الإسلامية الموالية لها في المنطقة: باكستان وإيران وتركيا.‏

    مشاركة من nasser
  • فالاستراتيجيات إملاء جغرافيا وتاريخ،

    مشاركة من nasser
  • لكن وزير الخارجية الجديد لم يكن جاهزا للكلام عن مكونات الحضارة وإنما كان يفكر في شيء آخر وقد أفلت منه أثناء الحديث قوله: «إن المنطقة عندكم تعوم على بحرين: بحر من البترول وبحر من الدين»!‏

    مشاركة من nasser
  • وختم الجنرال «أولمستيد»:

    ‫في هذا الإطار مستقبلكم ومن داخله تحصلون على السلاح والمساعدات الاقتصادية، ويصعب عليّ تصور أننا نعطيكم سلاحا دون أن تعرفوا ونعرف نحن أيضا من هو العدو الذي تستعدون له ‫تأكدوا أن إسرائيل ليست عدوا «طبيعيا» لكم في إطار إسلامي، وإنما هي عدو «مصطنع»، والحقيقة أن التناقض بينكم وبينها يظهر عندما تضعون عملكم في إطار قومي - لكنه في إطار إسلامي يزول التناقض لأن إسرائيل قريب لكم وابن عم «فأنتم جميعا أبناء إبراهيم»!].‏

    مشاركة من nasser
  • وكنت أسمع الجنرال «أولمستيد» باهتمام واستطرد هو:

    ‫«الحلف المرغوب فيه والمطلوب عندكم جاهز وأساسه طبيعي متسق مع طبيعة الإقليم، الإقليم كله إسلامي، ولذلك فإن ما يطرح نفسه للدفاع عنه لا يمكن إلا أن يكون حلفا إسلاميا».وكنت مازلت أسمع واستطرد الجنرال «أولمستيد»:

    «تصور لو أن حلفا إسلاميا قام على أساس ثلاث ركائز: مصر وهي أعرق بلد إسلامي بالتجربة التاريخية - وتركيا وهي أقـوى بلد إسلامي بجيش حسن التدريب والتسليح - وباكستان وهي أكبر البلاد الإسلامية من ناحية التعداد.‏

    مشاركة من nasser
  • وعاد الجنرال «أولمستيد» إلى مقعده وركز نظره عليَّ قائلا ببطء بقصد إعطاء الفرصة لسامعه يتدبر ما سمع: ‫«نحن نعرف أنك صديق للكولونيل ناصر وهو الرجل القوي في النظام المصري الجديد، وإذا كنت تريد أن تخدم بلدك وتساعد صديقك فقل له أن يتذكر دروسه في الاستراتيجية، وأن يعرف أن أمن بلاده ليس معلقا بصفقة سلاح معنا، وإنما معلق بانضمام مصر إلى حلف عسكري يملأ فراغ المنطقة ويبني حائطا دفاعيا ضد الاتحاد السوفيتي كما حدث في أوربا الغربية وكما حدث في جنوب شرق آسيا».

    مشاركة من nasser
  • والسبب حسب شرح الرئيس «أيزنهاور» في وثيقة توجيه استراتيجي بتوقيعه: «إن منطقة الشرق الأوسط هي المنطقة الوحيدة في العالم التي تعيش حالة انكشاف كامل أمام الاتحاد السوفيتي عسكريا وسياسيا».

    مشاركة من nasser
  • ومن المدهش أنه حين يسأل العرب أنفسهم: كيف وصلنا إلى هنا؟وعن أي طريق؟ ولأي سبب؟ فإن المفاجأة التي تنتظرهم هي لحظة يكتشفون أن بداية الخلل في دفاترهم وأخطائهم في الرصد والقيد وقعت بإملاء أيزنهاور أو سياساته

    ‫على الأقل.

    مشاركة من nasser
  • القول المأثور عن الرئيس «دوايت أيزنهاور» والذي لخص فيه تجربة حياته بقوله: «إن السياسات الطيبة لا تضمن النجاح أكيدا، ولكن السياسات السيئة تضمن الفشل محققا»!

    مشاركة من nasser
  • وفي هذا الصدد قام نائب الرئيس «ديك تشيني» بعملية تقييم للأحجام والأوزان، فقال لزائر عربي كبير المقام ما معناه: ‫«بعض الناس يكبرون في الأزمات وبعضهم يصغرون: الجنرال «برفيز مشرف» (رئيس باكستان) كبر في هذه الأزمة وطالت قامته، كذلك «أجاويد» (رئيس وزراء تركيا) - وإلى حد ما فإن «خاتمي» (رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران) - أصبح أكبر».‏

    مشاركة من nasser
  • وفي هذا الصدد قام نائب الرئيس «ديك تشيني» بعملية تقييم للأحجام

    مشاركة من nasser
  • ولعل ذلك ما عبر عنه وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد حين قام بتحديد الفوارق بين تحالف حرب الخليج سنة ١٩٩١ وبين تحالف حرب أفغانستان، وكذلك قال رامسفيلد: ‫«في المرة الماضية كان «أطراف التحالف» هم الذين يحددون «مهام الحرب»، وأما هذه المرة فإن «مهام الحرب» هي التي تحدد «أطراف التحالف»»!

    مشاركة من nasser
  • [وفي هذا المجال ظهر أن هناك فعلا واحدا يقتضي إذنا، لأنه طلب يوفر لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية - «إمكانيات» و«تسهيلات خاصة» تتيح لها مراقبة موسم الحج هذا العام.‏ ‫ذلك أن الوكالة عرفت من مصادرها (هكذا قالت!) أن عددا من القادة غير الظاهرين للإرهاب وأعوانا لهم من مختلف المراكز تواعدواعلى لقاء في مواقع الحج ووسط مناسكه ليبحثوا سياساتهم وخططهم في المرحلة القادمة، ووكالة المخابرات المركزية تظن أن تلك فرصة لا يصح أن تفوت عليها لترصد وتتابع وخصوصا أن زعماء الإرهاب ومساعديهم سوف يخلعون ستائر الحذر عندما يخلعون ملابسهم

    مشاركة من nasser
  • ذلك أن الإرهاب حقق أهدافه المطلوبة: فهو قد أعلن عن نفسه - وأكد تصميمه - ووجه ضربة بالمفاجأة (إذا كان حقا أنه هو الذي وجهها - أو هو وحده!)، والنتيجة أن الولايات المتحدة وقعت في فخ الاستفزاز واستعملت عنف القوة بأكثر مما هو لازم.‏

    مشاركة من nasser
  • «إن كل رئيس أمريكي يحتاج إلى حرب يثبت فيها للكل وللتاريخ أنه زعيم حقيقي على مستوى الخلود (Posterity).‏

    مشاركة من nasser
  • إلى درجة أن السيدة «كونداليزا رايس» مستشار الرئيس للأمن القومي تمكنت من إقناع كل رؤساء تحرير الصحف وقنوات التليفزيون الأمريكية في الإرسال الداخلي والخارجي على السواء - بالامتناع عن نشر بيانات بن لادن وطالبان، لأنها تحوي إشارات سرية موجهة إلى عملاء كامنين في الولايات المتحدة، تأمرهم بالرموز أن ينفذوا عمليات معينة في أوقات معينة عند سماعهم لألفاظ معينة!‏

    مشاركة من nasser
  • إن هدف التحركات العسكرية الأمريكية الأولى - قبل بدء العمليات - هو التواجد في قواعد الخليج والسعودية وغيرها بشكل «فاعل على الأرض» يرفع درجة الاستعداد فيها «دون إذن من أحد»، لأن ما حدث في نيويورك وواشنطن يعطي في حد ذاته شرعية تغني واشنطن عن «طلب إذن» من أي طرف.

    مشاركة من nasser
  • [والحاصل أنني عرفت أن جورج بوش الأب كان أكثر من ألحوا على «جورج بوش» أن يتصرف بسرعة، وسمعت أنه قال له بعد عشاء عطلة نهاية الأسبوع في كامب دافيد ما مؤداه أنه: «ليس أمامه غير أن يضرب بسرعة لأن «العجز» هو الخطيئة التي لا تغتفر لأية سياسي، وتلك خلاصة تجربة عمره في العمل السياسي. وأن الناس يغفرون للرئيس إذا بان خطؤه، لكنهم لن يغفروا إذا تبدى عجزه»!].

    مشاركة من nasser
  • وبدا لي ونحن نمر بالموائد في طريقنا إلى مكاننا أن الجالسين على مائدة قريبة منا ينظرون نحونا ويدققون، ولم يكن صعبا أن أشعر أنهم تعرفوا عليَّ من صورة كبيرة وسط حديث طويل أجراه معي الصحفي اللامع «ستيفن موس»، ونشره بعرض صفحتين في «الجارديان» أمس، ثم إن «الإيفننج ستاندارد» أعادت نشر الحديث بالكامل، ومعه نفس الصورة وبذات الحجم هذا المساء وفي ذلك الحديث (مكررا يومين متتاليين) فإنني - إلى جانب كثير قلته - انتقدت بعض ممارسات السياسة الأمريكية في المنطقة.‏

    مشاركة من nasser
المؤلف
كل المؤلفون