اقتباسات من رواية كالفهد في الشمس

«أراد تمويه شقاء الروح بألم الجسد، فعلى مدى حياته القاسية الطويلة، تعلّم كيف يتحمّل الثاني، أما الأول فلا».

وعلى الرغم من كلّ شيء كان حالماً، من أولئك الحالمين الذين لا شفاء لهم، التائهين.

يودّ لو انتزع من روحه ذكرى أليمة، كمن ينتزع ضرساً معطوباً

ولكن الماضي لا يسهل خداعه. مهما أبعدتَه عنك ركلاً بالقدم يعود ليتتبّع خطاك، مثل الكلب الوفي».

يقابلها بالاحترام الذي يبديه الرجال لمن هجرَتهم من النساء. يتحدّث إليها، ولكنّه لا يلمسها. بل إنه بالأحرى يرنو إليها في ألم.

كانوا على قيد الحياة بمحض المصادفة. كلّ ما هنالك أن ساعتهم لم تحِن، ولا أحد يموت قبل ساعته بدقيقة، ولا بعدها بدقيقة».

لا يحبّ الناس أولئك الذين لا يبوحون بأسرارهم، أولئك الذين لا يعترفون بمواطن ضعفهم، وهي امرأة من الجرانيت، قادرة على احتمال العذاب من دون أن تشكو، أو تجبُن، أو تلوذ بأحد، كائناً من كان.