اقتباسات من كتاب معجزات الذكر : أوجه الاعجاز في ذكر الله

حسن الظن بالله الذي على الرغم أنه قوى خفية، فإنه هو «محرك كل حياتك»، وهو في الحقيقة من أكثر العبادات القلبية التي طالما أهمل بعضٌ من التدبر التفكر والبحث في فهمها عن نفسه بعمق، مع أنه محور تحريك أمور حياتنا للأفضل أو الأسوأ

المعجزة أن مَن يأخذ هذا المنهج طريقًا في حياته فلا يضل في الدنيا أبدًا ولا يشقى ﴿فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا

⁠‫«فيا عجبًا لعبد يطلب السعادة في غير معية صاحبها ويطلب الدنيا في عدم رضا من يعطيها أو يمنعها! لكن قلما يتدبر ذاك

‫ قال النبي ﷺ: «سبق المفردون» قيل: «وما المفردون يا رسول الله؟» قال: «الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات».

قال النبي: «مَن قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثًا، غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف».

كل ما تحتاج إليه لذلك خطوة صدق، تبدأ بتوبة، ثم لزوم ذكره الذي سيعينك على ذلك، وبعدها تفتح لك الدنيا بخيراتها وكنوزها، وتتمنى على الله ما تشاء، بل تنال من بعدها الجنة!

سيحييك من جديد، سيغفر لك أعظم الذنوب، سيرحم ضعفك ونقصك! سيعفو عنك لأنه عفو حيي كريم، سيفرج كل هم؛ لأنه قادر ويقضي كل حاجة، ويحقق كل دعوة؛ لأنه مجيب.

هو يقول لك: «أنا جليس من ذكرني» يا رب تكون جليسي أنا؟! نعم، بل «وأنا معه إذا ذكرني» يا رب تكون معي أنا؟! نعم أنت! هل تعرف قيمة ذلك؟! أنت ستحصل على جائزة كبرى لها نتائج باهرة لو أنك تعلم

‫ استجاب دعوة الكافر.. واستجاب حتى لإبليس.. ألا يستجيب لك؟!

‫ يقول ابن مسعود: «قسمًا بالله ما ظن أحد بالله ظنًّا إلا أعطاه ما يظن، لأن الفضل كله بيد الله سبحانه وتعالى»، فمن أحسن الظن نال على قدر حسن ظنه، ومن أساء الظن لم يفلته سوء ظنه.

مشكلة أغلبنا أنه اهتم بغذاء الجسد بكل أنواع الشهوات، مأكل وملبس وشهوة جنسية وفخامة في البناء، وكل ما شاء حتى أنساه ذلك غذاء روحه، فمرضت ووصلت ببعضنا أنها الآن تحتضر!

﴿وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي﴾. «روحك هذه من خالقك ولذا «فإنها تمرض بالبعد عنه؛ لأنها منه» تذكر هذه الكلمات»!

لا تضيعوا هذه الفرصة إن الاستغفار مفتاح سحري لأي أمر تتمنونه.

بعض العلماء يقولون: إن الألفة تزيل الكلفة.

«من لزم الاستغفار جعل الله له مِن كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب».

وحديث النبي ﷺ: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب».

«يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي»

‫ يقول ابن مسعود: «قسمًا بالله ما ظن أحد بالله ظنًّا إلا أعطاه ما يظن، لأن الفضل كله بيد الله سبحانه وتعالى»

لذلك اِرضَ عن أفعال الله ولو أنك تفكرت أكثر ما يعينك على ذلك ملازمة الذكر، واستحضار معانيه وأكثر ما يركز على ذلك ذكر التسبيح والتحميد «سبحان الله وبحمده»، ل

لا أحد به هم أو واقع بمشكلة يلجأ إلى ربه ويلزم الاستغفار والقيام إلا مشكلته تحل بكل سهولة ثقوا بالله طبقوا هذه المعادلة: استغفار + قيام ركعتين بسورة البقرة + صدقة ولو مبلغًا بسيطًا كل يوم + ترك المعاصي