أوراق شمعون المصري > اقتباسات من رواية أوراق شمعون المصري

اقتباسات من رواية أوراق شمعون المصري

اقتباسات ومقتطفات من رواية أوراق شمعون المصري أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أوراق شمعون المصري - أسامة عبد الرءوف الشاذلي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ✍️

    وبعد…

    فهذا خِتامُ ما كتبَهُ “شمعون بن زخاري”، والملقب بشَمْعون المَصْري، عن أخبارِ بني إسرائيل في برية سين، وما كان من أمرِهم منذ عبور البحر وحتى وفاة موسى بن عمران. وأعلم أنيما كتبتفي هذه الرقاع إلا أحَدَ أمرين، أمر شهدته بعيني أو أمر سمعته من رجل من الرجال الثِّقات. وأُشِهد الربَّ (إيل)، أني ما بغيْتُ بهذا الكتاب مجدًا ولا شرفًا، وإنما إظهار شهادتي على جيل من شعب بني إسرائيل، اصطفاه الله وأنجاه بمعجزة من عدوِّه، ثم غضب عليه وأهلكه في تلك البرية القفراء، بعد أن أذاقه شقاء الارتحال ومرارة التيه. هذا كتاب لا أدري من سيكون قارئه، فأيًا من تكن أرجو أن تتذكر كاتب هذه الأبواب بالرحمة وأن تَدعو له بالغفران“شمعون بن زخاري بن رأوبين الملقب بشمعون المصري

    تم في الليلة الأخيرة من الشهر الثامن لسنة ستين بعد الخروج.

    مشاركة من Abeer Khaled Yahia
  • ماذا لو بلغ الأرض التي حلم بها، ولم يجد السلام الذي ينشده؟! الحب والسلام لا ينبتان من الأرض وحدهما! ولكن يزرعهما الإنسان ويرعاهما حتى يثمرا

    مشاركة من Sam Qamar
  • أدركت أن السعادة في تحقيق الغايات وليس تحقيق الأحلام، فالحلم ما هو إلا وسيلة للوصول إلى الغاية!

    مشاركة من Sam Qamar
  • أدركت أن الوطن هو أرض تشعر فيها بالطمأنينة، وأن الأهل هم صحبة تشعر بينهم بالـأمان!

    مشاركة من Sam Qamar
  • ـ أترك «بكة»؟!

    ⁠‫ـ خيرًا من أن تُقتل فيها.

    ⁠ـ وبيت الرب؟!

    ⁠ـ الرب لا يسكن البيوت! الرب يسكن القلوب!

    مشاركة من Sam Qamar
  • المنافسة بين الأغنياء تعود بالنفع على الفقراء دائمًا حتى ولو كانت رياءً.

    مشاركة من Sam Qamar
  • لا يوجد أقسى من رؤية طفل جائع، حقًّا إن الحروب لا تأتي أبدًا بخير، لها لهيب يلفح كل مَنْ حولها، والعجيب أن من يشعلها هم الطامعون ومن يكتوي بنارها هم المساكين!

    مشاركة من Sam Qamar
  • أشعر بظهره قد انحنى أكثر، أهو الحزن قد أثقل كاهله؟ أم صلبه الذي فقد السند؟

    مشاركة من Sam Qamar
  • علمتني الحياة أن الإنسان مثل النبات، يُزهِر بقدرِ ما تمنحه أرضه! فمن ذاق شُحَّ الصحراء، لا يُزِهر إلا شوكًا، ومن ذاق نعيمَ المدن، يُزِهر ورودًا وياسَمين.

    مشاركة من Sam Qamar
  • الإنسان ليس بضعيف يا (شمعون)! فقد منحه الله بعضًا من صفاته، ونفخةً من روحه وهبت له أسرار العلم والقدرة على الاختيار.

    مشاركة من Sam Qamar
  • فقد أدركت أن الحياة ما هي إلا اختيار!

    ⁠‫وأن (التائه) في الحياة هو ذاك العاجز عن الاختيار!

    مشاركة من Sam Qamar
  • تعلَّمنا الشكرَ على النعمةِ والصبر على البلاء وأن نتوكأَ على الأعمال الصالحة في أيام الانكسار.

    مشاركة من Sam Qamar
  • بل حسبنا الله، ولا شيء غيره، فهو أرفق بهم مِنَّا.

    مشاركة من Sam Qamar
  • فأي شيء أثقل على النفس من أمانة تحملها لمن لا يثق بك! فإن ضيَّعتها الأيام رغمًا عنك، صدَّقَ ظنَّه فيك، ولم يشفع لك عنده عذرٌ!

    مشاركة من Sam Qamar
  • تذكرت ما قاله الشيخ (عابر) لي في أول لقاء بيننا (إن الله يتجلى علينا كيفما نراه)، ولقد رأيت الله جميلًا في تلك اللحظة، فمن يصنع ذاك الجمال لا بد وأن يكون جميلًا!

    مشاركة من Sam Qamar
  • أتدري ما التيه يا شيخ (نابت)؟! إنه الحياة على أمل كاذب، أن تشعر بأنك كلما اقتربت ابتعدت، وكلما دنوت بَنوت، أن يحدوك الأمل ثم تتجرع خيبته مرات ومرات، ذاك هو التيه وتلك هي مرارته يا شيخ (نابت).

    مشاركة من Sam Qamar
  • أتدري يا بني؛ إن الحياة في الصحراء هي الفطرة، فالأصل في الحياة هو الحركة والتنقل من مكان إلى مكان، وحينما يُكثِر المرءُ من الترحال لا يتعلق قلبه بشيء ويدرك أن الحياة في ذاتها رحلة تنتهي، لتبدأ رحلة أخرى في مكان آخر، أما السكون فهو أصل الموت، ولا ينبغي للمرء أن يسكن إلا للراحة بين رحلتين!

    مشاركة من Sam Qamar
  • ـ كُلِّفنا بأن نفعل الخير أينما كان وكيفما كان، وأن نترك الشر أينما كان وكيفما كان.

    مشاركة من Sam Qamar
  • أما تخشى من إلهك؟

    ⁠‫ابتسم فرأيت أسنانه ثانية، ثم قال:

    ⁠‫ـ أخشاه، خشية العبد أن يعصي سيده، وأخشاه خشية المحب أن يغضب حبيبه.

    مشاركة من Sam Qamar
  • ووالله لو وجد الرب في قلوبهم خيرًا لفتحها لهم كي يسكنوها، ولكن حقّ عليهم التيه حتى تتطهر قلوبهم!

    مشاركة من Sam Qamar