يعتبر الكتاب المجموعة القصصية الثانية من سلسلة الأبعاد المجهولة ، تحتوي قصتين ممزوجة أحداثها بالغموض والإثارة والرعب وبعض من الفلسفة الحياتية .
لم يجزم الكاتب بواقعية الأحداث ولكن يلقي تلميحا بين السطور بذلك ، وبرأيي لو حكم بأنهة خيالية لكانت أفضل فحينها لن يقع العقل بين صراع التصديق والإنكار ولأنطلق بخياله مستمتعا بالأحداث ، القصة الثانية ربما أقرب للتصديق من الأولى ، وإن كان من الصعب تصديق أحداثهما .