منزل الاموات > اقتباسات من رواية منزل الاموات

اقتباسات من رواية منزل الاموات

اقتباسات ومقتطفات من رواية منزل الاموات أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

منزل الاموات - فيدور دوستويفسكي, عباس حافظ
تحميل الكتاب

منزل الاموات

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ​بدا لي «الشغل» مثلًا غير شاق، كما يوصف، ولا «عقابي» كما يقال، ولم أدرك إلا بعد وقت طويل أن مشقته وطبيعته «العقابية» ليستا في صعوبته واستمراره بغير انقطاع، بل هما بالحري في جبريته وإلزامه، وعنصر «السخرة» فيه، فإن الفلاح الطليق المستمتع بحريته أشق عملًا، وقد يسهر عليه طيلة الليل وبخاصة في فصل الصيف، ولكنه إنما يعمل لنفسه، ولتحقيق هدف معقول، يجعله أيسر كثيرًا عليه مما هو على السجين الذي يؤدي عملًا إجباريًّا لا نفع له إطلاقًا منه، ولا يفيد منه شيئًا لذاته، حتى لقد خطر لي أن المرء إذا أراد أن يحطم إنسانًا «ويعدمه» العافية، وينزل به أرهب العقوبات ويثير في أشد القتلة وحشية أشدّ الرعب منه والفرَق من تصوره قبل مواقعته، فما عليه إلا أن يدفع إليه بعمل لا فائدة مطلقًا منه، ولا معنى له، ولا حكمة فيه، ولئن كانت الأشغال الشاقة الحالية متعبة للسجين خلوًا من أي عائدة عليه، فلا تزال في ذاتها كع​​مل معقولة، وإن السجين الذي يحفر الحفر، وينقش الجدران، ويبني الأبنية، إنما يعطى عملًا له معنى، وشغلًا معقولًا، حتى ليزداد أحيانًا به اهتمامًا، وعليه إقبالًا، ويجتهد في الافتنان فيه، والبراعة في إنجازه، والسرعة في تأديته، ولكنه إذا أرغم على صب الماء من وعاء إلى آخر مرارًا وتكرارًا، أو دق رمل باستمرار، أو نقل أكوام من التراب من موضع إلى موضع سواه، فأكبر ظني أنه سيشنق نفسه بعد بضعة أيام أو يرتكب آلاف الجرائم، مؤثرًا الموت على احتمال هذا الإذلال، والرضا بهذا الهوان، والتجلد لهذا التعذيب

    مشاركة من المغربية
  • كلما عشت يوما جديدا كلما تيقنت ان الموت أرحم من هذا العناء

    مشاركة من GHOUL GHOUL
  • وهو يعتقد أن لدى كل امرئ نزعة إلى الخير مهما كان شريرًا، ونزعة أخرى إلى الشر مهما فاض قلبه بالخير.

    مشاركة من nasser
  • ❞ وقد أسلفت عليك أنني لم أر طيلة الأعوام العدة التي قضيتها في السجن بادرة توحي بندامة أو تبكيت ضمير في نفوس نزلائه. ولا شهدت أثرًا لتفكير في الجريمة أو حزن وأسف على اقترافها. وإن أكثرهم يعتقدون في قرارة نفوسهم اعتقادًا تامًّا أنهم كانوا محقين، وهذا هو الواقع، وليس ثمة شك في أن مرد هذا الاعتقاد في الغالب إلى الغرور والأسوة السيئة والمفاخرة الكاذبة أو «الخج» والتبجح ❝

    مشاركة من S
  • ❞ أن السجون والأشغال الشاقة بغير شك لا تصلح المجرم وإنما تعاقبه، وتحمي الجماعة من تكرار العدوان على سلامتها وأمنها، ولكنها من ناحيته لا تزيده إلا حقدًا عليها، وكراهية لها، واشتهاء للذات المحرمة، ولا تثير لديه غير الاستهتار المخيف، والاستخفاف المروّع، ولكني مقتنع اقتناعًا جازمًا بأن الطريقة الممتدحة المقررة، وهي الحبس، لا تؤدي إلا إلى نتائج خاطئة خداعة ظاهرية؛ لأنها تستنزف عصارة الإنسان، وتزعج روحه وتوهنها وترعبها، ثم تقدمه إلينا «كمومياء» خلقية ذابلة، نصف بلهاء، على اعتبارها «نموذجًا» للكفارة والندامة والإصلاح ❝

    مشاركة من S
  • . إن الإنسان لمخلوق سريع الإيلاف لكل شيء، وأحسب هذا الوصف أحسن تعريف له.

    مشاركة من S
  • هذه بيئتي الآن هذا هو عالمي الآن هذا هو العالم الذي لا يجب أن أعيش فيه لكنني مجبر ان اعيش فيه... العابث الأخير

    مشاركة من haider alkrar
  • ​وقد تبين لي فيما بعد أن بجانب الحرمان من الحرية، والشغل المسخر عذابًا آخ​​ر في السجن أقسى وأشد من أي شيء سواه، وهو العيش المشترك، ولست أنكر أنه مشاهد في أماكن أخرى غير السجون، ولكن في المحبس أناسًا لا يستريح كل امرئ إلى عشرتهم، ولا يرضى المقام بين ظهرانيهم، وإني لعلى يقين أن كل سجين شعر بهذا التعذيب، وإن كان ذلك في أكثر الأحوال لا شعوريًّا.

    مشاركة من المغربية
  • وقد سمعت بعد ذلك من يقول إن التعليم يفسد أخلاق الناس ، وسمعت من يستدل على ذلك بهذه الوقائع نفسها ، إلا أن هذا الحكم لخطأ؛ فإن التعليم لا شأن له قط بهذا السقوط الإخلاقي . يجب أن نسلم مع ذلك بأن التعليم ينمي روح العزيمة ، ويقوي إرادة التصميم لدى الشعب .

    مشاركة من Soka She
1
المؤلف
كل المؤلفون