ورُبَّ شَرْبةٍ أحيَتْ نفْسًا، ورُبَّ قليلٍ شَوَّق إلى كَثيرٍ، والعاقِلُ مَنْ ابتدأَ بِالكَلِمَةِ ليَقْرَأَ كِتابًا، وبالخيطِ ليَنْسِجَ ثيابًا.
حديث نفس > اقتباسات من كتاب حديث نفس
اقتباسات من كتاب حديث نفس
اقتباسات ومقتطفات من كتاب حديث نفس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
حديث نفس
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من Nour Redwan
-
هذا كتابٌ يَسقِيكَ ولا يَروِيكَ، ولَكِنَّ السَّائِرَ في الصَّحراءَ يَقْنَعُ بِبَلِّ الشِّفَاهِ، والظَّمآنُ يَفْرَحُ بِيَسيرِ المياهِ.
مشاركة من Nour Redwan -
فالكَمالُ هو الوِجْهَةُ التي نَسيرُ إليها ولا نَبلُغُها، بَلْ كَمالُكَ حيثُ تَنتهي رِحْلَتُكَ بانتهاءِ عُمرِكَ، وعَمَلِكَ وسَعْيِكَ.
مشاركة من Nour Redwan -
فالحُريَّةُ الحقيقيةُ في المَعرِفَةِ، لا في الظُّهُورِ ولا في الخَفَاءِ، الحُريَّةُ الحَقِيقيَّةُ في الاتساقِ مَعَ الحقَائقِ لا في التصَالُحِ مَعَ النَّاسِ؛
مشاركة من Nour Redwan -
فمِنْ أشَدِّ ما يَحجُبُنَا عَنْ نُفُوسِنَا هو قِلَّةُ تَصالُحِنَا معَ عُيوبِنَا، وشُعورُنَا المُستَمِرُّ بالذَّنْبِ، وبأنَّ العَيْبَ نَقيصةٌ، وخلطُنَا بَيْنَ رِحلتِنَا في تَكْمِيلِ نفُوسِنَا، وإصِلاحِ عيُوبِنَا، وبَيْنَ حَقيقَةِ أنَّنَا بَشرٌ لَنْ نَبْلُغَ الكَمالَ المُطْلَقَ أبدًا.
مشاركة من Nour Redwan -
فلمّا كانَ العَقْلُ وزَيرًا غَيْرَ مَأمُونِ العَاقِبَةِ، لا يُؤمَنُ مَيْلُهُ لِجِهَةِ الإفراطِ أو التفريطِ، جاءَ مَدَدُ السماءِ بالشَّرَائِعِ، لتَكُونَ وزِيرًا لا يَحيدُ، وجاءَ الأنبياءُ لِيَنْصَحُوا العَقْلَ ويُرشِدُوا النَّفْسَ، ويُبيِّنُوا جِهاتِ الهِدَايَةِ وطَريِقَ السَّيْرِ.
مشاركة من Mona Helaly -
فمِنْ طُرُقِ مَعْرِفَةِ النَّفْسِ:
١. أنْ تُدْرِكَ الصِّفَاتِ المشترَكَةَ للنَفْسِ الإنسانيَّةِ.
٢. أنْ تَنْظُرَ إلى نَفْسِكَ في تقلُّبَاتِ الموَاقِفِ وتَضاعِيفِ التَّجَارِبِ.
٣. أنْ تَنْظُرَ فيما تكرَهُهُ وتُحِبُّهُ في غَيْرِكَ، وتَبْحَثَ عَنْهُ في نَفْسِكَ
مشاركة من Mona Helaly -
فنَفْسِي صَاحِبَتي في دُنيَاي؛ إنْ أحسَنْتُ صُحبتَهَا وسِياستَهَا، أحسَنَتْ صُحْبَتي في رِحْلَتِي، فبلغنا سويًّا غايةً أرجُوها وأطلُبُهَا.
مشاركة من Mona Helaly -
ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ - بَعَدَ اعتيادِ الصِّدْقِ مَعَ النَّفْسِ والوَعْي بِهَا - يَبدأُ كُلُّ إنسانٍ - وَفْقَ مُعتقَدِهِ، ووَفْقَ مَعرفَتِهِ - في إصلاحِ ما يُؤمِنُ بأنَّهُ خطٌأ، وَيبدأُ رِحلَتَهُ نَحوَ الكَمالِ مِنْ غَيرِ رَغبةٍ في الكَمالِ!
مشاركة من Mona Helaly -
أن نَصِلَ إلى هذهِ المعادَلَةِ: أنْ نَعْرِفَ نُفُوسَنَا، وفي نَفسِ الوقتِ أنْ نتصالحَ مَعَ الألِمِ الذي قَدْ نَكتَشِفُهُ في هذه المعْرفةِ وفي الجُذورِ العَميقَةِ التي تُخفِيها أروَاحُنَا، وذلكَ كَمرحلةٍ أُولَى للإقرارِ بِالحقَائِقِ والاعتيادِ على مُصارحِةِ النَّفسِ بِهَا، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ
مشاركة من Mona Helaly -
فالحُريَّةُ الحقيقيةُ في المَعرِفَةِ، لا في الظُّهُورِ ولا في الخَفَاءِ، الحُريَّةُ الحَقِيقيَّةُ في الاتساقِ مَعَ الحقَائقِ لا في التصَالُحِ مَعَ النَّاسِ؛
مشاركة من Mona Helaly -
وبالجملةِ، فكلما قَوَّيْتَ صُحبتَكَ للنبيِّ ﷺ في سُنَّتِه وسيرتِه، انعكسَ منها - لا محالةَ - شيءٌ على نفسِك، واستفدْتَ من أنوارِها ما يُضيءُ لكَ طريقَ معرفةِ نفسِك.
مشاركة من mohammedalsaied96 -
إنَّكَ أبدًا لَنْ تَعْرِفَ إذا ما كُنْتَ مُتوكِّلًا ومُطمئنًّا لِرِزقِ اللهِ لَكَ مَا لَمْ تَشْعُرْ بِالفَقْرِ أو تَقْتَرِبْ مِنْهُ بِشِدَّةٍ، فيَسْهُلُ على الإنسانِ أن يدَّعِي أنَّهُ لا يَخافُ أمَرَ الرِّزقِ ما دَامَ راتِبُهُ مُستمرًّا، وجَيْبُهُ مُمتَلِئًا، وفي دُولَابِهِ أو حِسَابِهِ
مشاركة من Sara -
والعَاقِلُ كمَا يَسْتَمِعُ لِغَيْرِهِ، لا يتأثَّرُ بِغَيْرِهِ، فليسَ كُلُّ ما يَقولُهُ النَّاسُ صِدْقًا وحَقًّا، وليسَ كُلُّ ما يَقولُونَهُ بَاطلًا مَحْضًا، وكُلَّما كان واصِفُكَ أعقلَ وأنضجَ وأكثَرَ لَكَ خِلطةً، سهَّل عليكَ الأَمْرَ، وأعانَكَ على الفَصْلِ.
مشاركة من Fatma El desoky
السابق | 1 | التالي |