اقتباسات من كتاب اقرأ الناس كأنهم كتاب

فلنفترض أنك مضطر أن تتعامل مع شخصٍ جديدٍ في عملك هذا الشخص يحضر الاجتماعات معك ولكن لا يؤدي دوره في العمل، ويتركك أنت لتصلح الفوضى من خلفه وعندما تواجهه بذلك تجده يقطب حاجبيه وينكر ويكتئب سوف تستنتج من ذلك أن كان طفل شقي في الصغر ويستنكر طريقه الاب الي بتعمله بيه

ففي أمريكا، يُعَد الاتصال بالعين أمرًا مرحَّبًا به؛ لأنه يدل على الأمانة والذكاء. ولكن في بلد مثل اليابان مثلًا، فالاتصال بالعين شيء غير محبب عندهم؛ لأنه يدل على عدم الاحترام!

أثبتت بعض الدراسات أن ٧٪ من تواصُلنا مع الناس ناتجًا عن الكلمات المنطوقة، بينما ٥٥ ٪ من التواصل يكون عبرَ لغة الجسد. وهذا يعني أن ما يقوله الناس هو أسوأ مؤشر لما يريدون نقله لك بالفعل. حتى نبرة الصوت لا

ومع ذلك فإن هذا النهج لفهم دوافع الناس ليس مضمونًا. عندما نتفاعل مع الآخرين ونحاول فهم ما يثير اهتمامهم، فمن المهم أن نكون حذرين في وضع الافتراضات.

تلاتم

من جد وجد ومن زرع حصد

ان تحليل و قراءة الناس ليس بالحدس او الصدفة بل هي آلية يسبر الانسان بها اغوار الآخرين

عندما تتعلم كيف تسيطر على الأنا الخاصة بك، وقتها فقط يمكنك أن تكون منفتحًا على التعلم.

إن الأشخاص الذين يتمتعون بالفطنة وقوة الملاحظة، يعرفون أن الصفات التي يهينك بها أحدهم ليست سوى صفاتٍ لا يستطيعون أن يعترفوا أنها تصفهم هم في الواقع.

الإسقاط هو آلية دفاعية يمكن أن تسبِّب أضرارًا وفوضى كبيرة إذا لم يتم فهمها على حقيقتها في هذه الحالة نحن نُلقي المشاعر غير المرغوب فيها على شخصٍ أو شيءٍ آخر بدلًا من أن نتفهم أنها جزء من أنفسنا نحن

للتبرير أيضًا أن يساعدنا على التصالح مع القرارات السيئة التي اتخذناها، بعبارات مثل: «كان ذلك سيحدث في مرحلة ما على أي حالٍ.» إن التبرير يضمن لك عدم مواجهة الفشل أو عدم الشعور بالرفض أو السلبية إنه خطأ أحد آخر دائمًا

آلية التبرير هي عندما تدعي أن أي شيء سلبي ليس خطؤك ولا يجب أن تُحاسَب عليه.

مبدأ اللذة يؤكد أن العقل البشري يفعل كل ما

‫ في وسعه للبحث عن اللذة وتجنب الألم.

البشر كائنات حيَّة معقَّدة ومتغيِّرة، وتجاربهم الشخصية هي تجارب حبيسة بداخل نفوسهم.