اليطقان - صالح حامد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

اليطقان

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"اليطقان حكاية سلاح، منذ كان قبل الزمان حديدًا، منذ هبط إلى كوكبنا المليء بالآثام، حين شكَّله حداد قديم اسمه شادي، وجعل له دورًا حاسمًا في التاريخ بعد أن أهداه للسلطان السلجوقي، وعاش معه سيفًا مسلولًا ضد أعدائه. سيف ولد في 1099 على الحدود الكردية، وصار سيف السيوف، لكنه أبدًا لم يكن يعلم مصيره، عاش انتقالات عدة عبر العصور، كان شاهدًا على سفك الدماء وعظمة السلاطين وجنونهم أيضًا، على غرور الإنسان ووضاعته، تنقل بين ملوك ودراويش وخونة وقادة ووضعاء من الغوغاء ومهمشين ومهووسين بالدم والقتل والعظمة والملك، كان يعيش مأساة كونه أداة لا تملك مصيرها، معجب بنفسه هذا اليطقان، مغرور بحدته ومتعطش للدماء والبطولة، ومع ذلك تكسبه الحياة حكمة الشاهد الخالد على غرابة المصائر وتفاهة الدنيا. من يد إلى أخرى عبر العصور، سواء مع نبي الحشاشين الإسماعيلية في قلعة الموت أو مع طومان باي شاهدًا على الخيانة والغدر، أو مع آل عثمان الغزاة، كان اليطقان يعرف أنه سيف، خلق ليحارب، خلق ليقرر، لكنه شيئًا فشيئًا يهُون كما هان كل شيء، لم يعد هذا زمن الأبطال، ولم تعد مواجهة الرجال لبعضهم من شيم أبناء الزمن الجديد، صار للزمن الجديد رجاله، بلطجية ومدمنون ومرضى وقوادون وداعرون، لا يقدّرون قيمة اليطقان ولا يعرفون أصله السماوي ودوره التاريخي، من حلوان إلى المقطم إلى صحراء المماليك إلى المقابر يتنقل بنا هذا اليطقان ساردًا علينا حكايته القديمة الجديدة عن فداحة الهوان وانهيار القيم النبيلة، حتى ينتهي به الأمر شاهدًا على قبر".
عن الطبعة
  • نشر سنة 2022
  • 160 صفحة
  • [ردمك 13] 0–156–803–977–978
  • الكتب خان

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 2 تقييم
22 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية اليطقان

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "عيون يسكنها الموت. ذقن سوداء لم يظهر بها الشيب. حبل غليظ قابض على رقبته الجركسية. آلاف من البشر يعبرون أسفل قدميه كل يوم، يقرؤون الفاتحة ثلاث مرات. حفنة من الانكشارية الأجلاف يحرسون الباب المُعلّق عليه جسده." - اليطقان، رواية لصالح حامد 🇪🇬

    اليطقان هو سيف مميّز استخدم في المعارك منذ قرون طويلة، وهو أيضًا بطل هذه الرواية التي يقف فيها اليطقان شاهدًا على عصور تمتد منذ نهاية القرن الحادي عشر إلى يومنا هذا، مُطْلِعًا إيّانا على تقلب أحوال البلاد والعباد واستحالة دوام الحال، متحدّثًا عن الدماء التي تذوقها والعظام التي سحقها والمعارك التي خاضها والمفارقات التي اختبرها.

    نطالع في هذه الرواية أحداثًا جسام، لعل أكثرها حضورًا هو مشهد النهاية لدولة المماليك في عهد الغوري وطومان باي، بما ينطوي عليه تاريخ تلك المرحلة من بطولات ومؤامرات وخيانات، ثم تمكّن العثمانيين من مقاليد الحكم وبطشهم بالمماليك.

    كان من الممكن للرواية أن ترقى لمدارج إبداعية أكثر طموحًا نظرًا لإلمام المؤلف بفصول شيقة وتفاصيل بديعة عن عصر المماليك وغيره من العصور، إلا أنه قد سقط في فخ إفراد مساحات واسعة لسرد أسماء ووقائع لم تُوظّف أدبيًا بما يخدم النص، وأخلّت بالبناء الروائي الذي ازدحم باستدعاءات كثيرة (ابن عربي، الخضر، أبي نواس، خاير بك، أنوبيس، الحرافيش، الدراويش) لم تخدم في رأيي الخط الدرامي للعمل. إضافة، ورغم بلاغة اللغة المستخدمة، إلا أن التأرجح بين الحكي وبين النثر وبين أبيات الشعر قد نال من التناغم العضوي للرواية.

    الحق أن هذا العيب في معمار الرواية يسهل تفهّمه في ظل ولع المؤلف الواضح بالتاريخ، وأظن أن لديه من الأدوات ما يؤهله لمعالجة تلك الأمور في أعماله القادمة. العمل نتاج جهد واضح وبحث أمين، يبشر بالمزيد.

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق