الأصل - دان براون
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الأصل

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

بيلباو، إسبانيا. يصل روبرت لانغدون، أستاذ هارفارد في علم الرموز إلى متحف غوغنهايم للفنّ الحديث في بيلباو لحضور إعلان كبير سيتتمّ فيه كشف النقاب عن إكتشاف "سيغيّر وجه العلم إلى الأبد"، أمّا مضيف ذلك الحدث فهو إدموند كيرش، الملياردير والعالم المستقبلي البالغ من العمر أربعين عاماً، والذي جعلت منه إبتكاراته وتوقعاته ...الجريئة في مجال التكنولوجيا الفائقة شخصية عالمية شهيرة، ينوي كيرش، الذي كان من أوائل طلاب لانغدون في هارفارد قبل عقدين من الزمن، الكشف عن إختراق علمي مذهل... سيجيب عن سؤالين من الأسئلة الأساسيّة للإنسان. مع بدء الأمسية، يستغرق لانغدون وبقيّة الضيوف البالغ عددهم بضع مئات في عرض رائع، سرعان ما يدرك لانغدون أنّه سيكون أكثر إثارة للجدل ممّا تخيّل بكثير، لكنّ الحدث المنظّم بدقَّة بالغة يغرق فجأة في حالة من الفوضى، ويصبح إكتشاف كيرش الثمين على شفير الضياع إلى الأبد. في أعقاب ذلك، يواجه لانغدون تهديدات خطرة تجبره على الفرار من بيلباو، ومعه أمبرافيدال، مديرة المتحف الأنيقة التي كانت تتعاون مع كيرش للتحضير لذلك الحدث الإستفزازي، معاً، يفرّان إلى برشلونة في بحث عن كلمة سرّ مشفّرة من شأنها أن تكشف سرّ كيرش. ينتقل لانغدون وفيدال في الممرّات المظلمة للتاريخ المخفيّ والمعتقدات المتطرّفة هرباً من عدوّ يائس يبدو أنّ سلطته تنبع من القصر الملكي الإسباني نفسه... ولن يردعه رادع لإسكات إدموند كيرش، على طريف محفوف بالفنّ الحديث والرموز الغامضة، يكشف لانغدون وفيدال أدلة ستضعهما في نهاية المطاف وجهاً لوجه أمام إكتشاف كيرش المذهل... والحقيقة المدهشة التي لطالما غابت عنّا. الأصل، من أكثر روايات دان براون تشويقاً ومتعة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 72 تقييم
607 مشاركة

اقتباسات من رواية الأصل

ألديك أعداء؟ هذا جيّد. فهذا يعني أنّك دافعت عن شيء ما في حياتك!

مشاركة من hanin
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الأصل

    75

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    هدف هذه الرواية -كما يبدو -كان الدعوة لانفتاح الديانات على بعضها و على العلم ، وترك الانغلاق على الذات والجمود و التعصب ضد كل جديد وغريب .

    و دعوة لاستخدام العلم في القضاء على معتقدات خاطئة أسهمت في دمار العالم، وتعاون العلم والدين للخروج بفهم جديد يعيد للأديان نورها.

    إلى الان الفكرة لا بأس بها، ولكن... يوجد "لكن" كبيرة هنا..

    حيث أن هذا الهدف وهذا المقصد قد عرضا بطريقة مزعجة و خاطئة تماماً برأيي، ولن يفهم القارئ هذا الهدف إلا بعد وصوله إلى الصفحات الأخيرة من الرواية.

    فطريقة العرض والأسلوب والاستنتاجات لم تكن تشير أو تعبر إلا عن إلحاد خالص في كل من الكاتب والشخصية والهدف على حد سواء !!

    كما أن العرض الذي شوقنا الكاتب إليه منذ البداية وجدت فيه بعضاً من السخف، أو لنقل قد خاب أملي تماماً. فقد استفاض في تقديم وشرح العرض بشكل مزعج. فبعد ٤٠٠ صفحة من الانتظار لعرض هذا الاكتشاف العظيم الذي "سيغير وجه العالم" لا أظن أن هذا الاكتشاف كان منطقياً كفاية أو مقنعاً لي كقارئة أو حتى محفزاً للتفكير فيه وأخذ احتمالات حدوثه بعين الاعتبار.

    ففضلت لو أن الرواية انتهت دون الكشف عن تفاصيل الاكتشاف، وإبقاء القراء في حالة الدهشة والتشويق لمعرفته في نهاية مفتوحة بعد موت صاحبه وفشل لانغدون بعرضه مثلاً!!

    الرواية بشكل عام كانت كعادة هذه السلسلة .. كتلة من التشويق.

    الأحداث كانت متسارعة جداً وفي نفس الوقت كانت بطيئة جداً، فـ ٤٦٠ صفحة كانت كثيرة جداً على قصة تقع أحداثها في عدة ساعات من ليلة واحدة فقط!

    فكان الشرح مستفيضاً والتفاصيل متراكمة وكثيرة بشكل لا يوصف.

    وكعادة دان براون كانت روايته دليلاً سياحياً وتاريخياً (لإسبانيا هنا) ولكنني لم أنزعج كثيراً هذه المرة ، فقد عُرضت بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام، أما التفاصيل "الزائدة" في الوصف فقد اكتفيت بتجاوز فقراتها عند الملل.

    على العموم الرواية كانت جيدة نوعاً ما هدفاً و أسلوباً -ولهما نجمتان- وفيها من المعلومات ما يثير الاهتمام تارة والدهشة تارة أخرى.

    ولكن كانت الرواية -برأيي- سيئةً ومزعجةً (للمتدينين) في طريقة عرض الهدف وسير الأحداث والأفكار"اللادينية". ولكن هذا الانزعاج يتضائل بعض الشيء في النهاية لحسن الحظ، ولكن يحرم الرواية من بقية نجمات التقييم.

    Facebook Twitter Link .
    22 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قرأت جميع أعمال دان براون وعلى الرغم من حماسي للموضوع الذي يتناوله في هذه الرواية فإنها كانت أقل من المتوقع وأقل مستوى من سابقاتها.

    بالطبع لن تتخيل أسلوب جديد فهي تتسم بأسلوب براون نفسه من حيث الحبكة وطبيعة سير الأحداث لدرجة متوقعة.

    بالنسبة لي فإني لا أقرأ روايات دان براون بحثًا عن التشويق الذي ينفع في تشويقي غالبًا، بل لأني أتحمس دائمًا لكيفية حديثه عن المواضيع المعاصرة والحساسة من خلال ربط الواقع مع الخيال بطريقة مغرية.

    وبالتالي فقد خيّبت ظني من هذه الناحية، لأنه لم يحمل الكثير من المعلومات المشوقة، لم يغريني كثيرًا بزيارات والأماكن التي يتحدث عنها، بل على العكس من ذلك كانت مليئة بأفكار أصبحت مكررة بشكل واضح على طول الرواية.

    بدأت الرواية بـ 100 صفحة شبه مللة وجامدة حيث كانت تسير الأحداث ببطء شديد دون أن تدرك إلى أين تسير كل تلك الشخصيات، وبعدها 150 صفحة أيضًا أصابتني بالملل لأني شعرت بأن الأحداث تدور حول ذاتها بلا هدف، حتى أن الحبكة لم تكن بالتعقيد الذي اعتدنا عليه في روايات براون السابقة.

    أعترف أخيرًا أن النهاية أعجبتني تمامًا فلولا تلك النهاية برأيي لم يكن باستطاعة براون أن يوصل فكرته عن الذكاء الصنعي خلال الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    مراجعة؟!

    حسناً.... السم في الدسم هذه المرة!!

    إذا كنت سأكنب مراجعة عن هذا الكتاب؛ فيجب عليّ تقسيم الأفكار إلى أجزاء يسهل هضمها، ولكن أظنني سأكتب كلاماً يعارضني فيه الكثيرون؛ وسيوافقني فيه الكثيرون أيضاً!

    هذه الرواية للكاتب الكبير دان براون حملت أوصافاً مشابهة لسابقاتها من روايات الكاتب المثقف؛ وإن كانت هذه المرة أقل وضوحاً، القصة الحقيقية التي تخبأت بين هذا العدد الكبير من الأوراق وردت في جزء يسير من صفحة واحدة؛ إنه الجزء الذي تكلم عن علاقة الملك المريض بالقس العجوز؛ نعم؛ إن الرواية روّجت للمثلية من تحت عباءة الدين، ومن بين تلابيب السلطة!

    ملك وكاهن يعشقان بعضهما، بصرف النظر عن مساحيق التجميل التي وضعها الكاتب على هذه العلاقة البشعة، عذرية وحب عن بعد و و و...!!

    براون في هذه الرواية سبب لنا خيبة أمل كبيرة؛ فبعد الملل والتكرار والبطئ في وصف العالم الملحد والمدح المتكرر لعبقريته التي لا تضاهى، وبعد الملل في التحضير للإعلان عن الاكتشاف الذي سيغير مجرى الحياة، وبعد مقتل صاحب الإعلان قبل الإعلان وبعد مقتل قاتله؛ جاء الإعلان، وبقيت الحياة تسير في نفس المجرى، لقد جاء اكتشاف إدموند كيرش مثيراً للشفقة؛ مجرد محاكاة جرافيكية حاسوبية لا تقنع سوى طفلاً صغيراً، نتيجة لا يمكن إثباتها ولا يدعمها شيء من المنطق، بل غلّفها الكاتب بأنها جاءت من خلال أكبر كمبيوتر في العالم!!

    سيد براون... أنا متخصص في الكمبيوتر، ولدي براءة اختراع في المحاكاة ثلاثية الأبعاد منذ اثنتي عشر سنة، صدقني أنا أعرف ما أقول!

    خيبت ظني هذه الرواية، وكشفت عن قصور لدى الكاتب هذه المرة؛ فروبرت لانغدون نفسه لمّح إلى أنه يؤمن بالله ويلتجئ إليه لا للعلم عند الحيرة والمصائب!!

    الكاتب ناقض نفسه بنفسه، والرواية برأيي هي أسوأ ما كتب براون، حتى الحصن الرقمي أفضل منها!!

    نجمة للمعلومات التاريخية ووصف الأماكن، وأخرى لإسبانيا الجميلة ولمجهود الترجمة.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    تتحدث عن المستقبل لذلك لاتعليق

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لما قريت كتاب اندي ميلر الكاتب والصحفي الامريكي ( سنة القراءة الخطرة)رايه في كتابات دان براون استغربت جدا هو باختصار بيعتبركتابته متواضعة ادبيا واستهلاكية كان عندي انطباع ان دان براون في امريكا حاجة كبيرة كدة نجيب محفوظ امريكا لكن الحقيقة غير كدة خالص

    ودة اثار سؤال جدلي ازلي لولبي "هل كتابات دان براون و الكتابة البوليسية التشوقية بشكل عام هي كتابة استهلاكية واقل ادبيا وفنيا؟

    الى حد ما اة يمكن عشان الكتابة اللي من النوع دة بتعتمد على عناصر الحبة والاثارة اكثر من اعتمادها على الفنيات والبناء الادبي وعمق الشخصيات

    لكن دة مايمنعش ان ليها متعتها الخاصة

    وكمان لو كانت من نوعية كتابات دان براون بتفتح مواضيع وافكار وبتعرف على ثقافات وفنون

    ولو هنقيم الاصل فلازم نلتزم بتقييمه في اطار التصنيف دة وطبعا هيكون تقييمه عالي جدا كتاب اثارة وتشويق من الدرجة الاولي غالبا مش هتقدر تسيبه غير لما تخلصه لكن كالعادة صعب تفكر ترجع تقراه تاني

    عيبه الوحيد من وجهة نظري ان مافيش جديد في الاطار العام لشخصيات راويات روبرت لانجدون وان حاول دان براون انه يرسم الشخصيات دي بشكل مختلف في نفس الاطار

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لوحة جمالية جديدة لدان براون لكن في الواقع لم تكن تصل الى المستوى الفكري والادراكي المطلوب..حيث ان الحبكة التي يدور حولها دان براون لم تكن بذلك العمق الفلسفي الوجداني الذي يصل الى القارء كما عهدنا سابقا ...ربما احد الاسباب اننا لا نعرف القيمية الجمالية للفن الحديث وليس لنا تفسيرات كيفية تقيم هذا الفن لبعده كل البعد عن المنطق الكلاسيكي المعتاد او الفوضوية الكلاسيكية في الفنون السابقة ..

    ان الأسئلة التي يتم طرحها في الرواية هي من الاسئلة التي تتحدث عن فلسفة انطولوجيا الوجود والتي يحاول الانسان جاهدا ان يجيب عليها ..من اين اتينا والى اين نحن ذاهبون ؟؟؟

    الادراك والوعي مرتبطان بشكل أساسي بالفلسفة الوجودية .....اسلوب جميل وشيق لدان بروان وما زلنا نبحث عن الاجابة !!!

    هل يستطيع الإدراك الكلي معرفة الحقيقة المطلقة لأنطلوجيا الوجود ؟؟؟؟؟؟

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إبداع كالعادة من المؤلف، باختصار انطلق دان براون من ما يدور حاليا من تطو رهيب في عالم التكنولوجيا وما يعرف تحديدا بالذكاء الصناعي وتعلم الآلة الخ وبنى عليها الرواية.

    من هو قريب عن هذا المجال يدرك اولا حقيقة الفكرة و أن اختياره لموضوعه هو الإبداع الفعلي.

    اختيار جميل لمدينة برشلونة أيقونة المعمار الكاتالوني و المألف مبهر فيما يختص بوصف مجريات الأحداث في أشهر معالم المدينة التي هي من توقيع و تصاميم المعماري المبدع أنطوني غاودي.

    نهاية الرواية جميلة ومخيفة بالوقت نفسه، واللي اعتقد انه النهاية غير مقنعة او مبالغ فيها فهو بالتاكيد ليس قريب من هذا الجال!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قرأتها فور صدورها

    نفس حبكة وفكرة الروايات السابقة

    تمطيط في الأحداث

    روبرت والحسناء الجمسلة، يجب على دان الخروج من هذا الموضوع

    مميزاتها. موضوعية وحيادية في الطرح، عنصر التشويق مستمر ببراعة.

    اراها اقل مغامرات روبرت مستوى بعد الرمز المفقود

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    فيه الكثير من الأفكار الإلحادية ولا انصح ضعفاء الايمان بقرائته

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    دان بروان رائع كعادته

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هلو

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #ملخّص_لأحداث_الرواية:

    في متحف "غوغنهايم" بيلباو، إسبانيا

    يُقيم عبقري الكومبيوتر والعالم المستقبلي "إيموند كيرش"، والذي اشتهر بابتكاراته الفائقة في مجال التكنولوجيا، أمسيّة خاصّة يدعو فيها أبرز الشّخصيّات من مختلف أنحاء العالم، دون أن يخبرهم شيئًا عن أسباب الدّعوة سوى أنّه ينوي الكشف عن اكتشاف علمي سيحدثُ تغييرًا في العالم.

    في بداية الرّواية يأخذنا "دان براون" في جولة رائعة عبر أرجاء المتحف، وذلك من خلال أحد أهم الشّخصيّات المدعوّة "روبرت لانغدون"، وهو أستاذ سابق لإيموند في علم الرّموز وصديق مقرّب، تكون الجولة منظّمة بدقّة من خلال دليل خاص يشارك المدعوين عبر سماعات يرتديها الزوّار، ويكون "ونستون" هو دليل البروفيسور "لانغدون"، يقدّم لنا الكاتب من خلالهما معلومات قيّمة وتفصيليّة عن المتحف وعن بعض التّحف الفنيّة المعروضة فيه إضافة إلى ما ترمز إليه... يكفي أن تكون ذا خيالٍ خصب لتستطيع الغوص بكلّ حواسك في الجولة وأخذ الكم الكبير من المعلومات المقدّمة (أنصحُك أن تدوّن كل تلك المعلومات).

    بعد أن يجتمع المدعوّون في القاعة ليقوم إيموند كيرش بالإعلان عن اكتشافه، أمام الحضور وفي بثّ حي مباشر عبر أنحاء العالم، والذي يدور حول سؤالين رئيسيين هما: من أين أتينا؟ وإلى أين نحنُ ذاهبُون؟ يتمّ قتله من قبل شخصيّة أضيفت إلى القائمة في اللحظة الأخيرة من قبل مديرة المتحف "إمبرا فيدال"، بأوامر من القصر الملكي باعتبارها خطيبة الأمير "جوليان"... هُنا ستظلّ معلقًا إلى آخر صفحة من أمر بقتلِ "إيموند"؟ ستصدمُ حين تعرف الإجابة.

    يغرق الحدث المنظم بدقّة بالغة فجأة في حالة من الفوضى، ويصبح اكتشاف كيرش الثمين على شفير الضياع إلى الأبد، لأنّه لم يطلع أحدًا عليه سوى ثلاثة شخصيّات مهمّة تمثّل رموز ومرجعيّات للديانات: الإسلام، المسيحيّة واليهوديّة، قصد رؤية ردّة فعلهم لما توصّل إليه.

    يأخذ حينها البروفيسور "لانغدون" على عاتقه مسؤوليّة نشر الإكتشاف، وفي أعقاب ذلك يواجه تهديدات خطيرة تجبره على الفرار من بيلباو إلى برشلونة في بحث عن كلمة سرٍّ مشفرَّة من شأنها أن تكشف سرَّ كيرش ومعه "أمبرا فيدال" التي كانت تتعاون مع كيرش للتحضير لذلك الحدث الإستفزازي معًا.

    بعد مُحاولاتٍ يائسة من عدوّ يائس يبدوا أنَّ سلطته تنبع من القصر الملكي الإسباني نفسه، ولن يردعه رادع لوقفِهما عن إيجاد كلمة السر والإعلان عن اكتشاف كيرش... يكشف لانغدون وفيدال أدلَّة ستضعهما في نهاية المطاف وجهاً لوجه أمام اكتشاف كيرش المذهل ... والحقيقة المدهشة التي لطالما غابت عنّا، لن أدخل في التفاصيل والأحداث أكثر لأترك لكم مُتعة القراءة والدّهشة.

    #كلمتي:

    الرّواية تهدف إلى البحث عن أصل الإنسان خارج أي معتقدات دينيّة، وبعيدًا عن وجود الإله، لإثبات أنّ العلم هو أساس وجود كلّ شيء وأنّ الديانات ما هي إلاّ أساطير ستزول بلا شك.

    القارئ لهذين السطرين إن كان ملتزمًا سيعزف عن قراءتها، لكنّي أقول له توقّف!

    لأنّك لن تخرج من صفحات هذه الرواية خاسرًا، بالعكس ستنهيها وأنت تملك كمًّا هائلاً من المعلومات في مختلف المجالات التي لن يقدّمها لك أستاذٌ في جلساتٍ متتالية فالرّواية تعتبر موسوعة قائمة بحدّ ذاتها، في المجال العلمي من جهة (علم الكومبيوتر، الفيزياء، الكيمياء، وحتّى الفلسفة...) وفي المجال الفنّي والهندسة المعماريّة الإسبانيّة، وكذا التّاريخي، عليكَ أن تكون شغوفًا بكلّ هذا لتستطيع إنهاء الرّواية دون أن يصيبك الملل، من كثر التّفاصيل الواردة فيها وفضوليًّا لتطرح المزيد من الأسئلة المنطقيّة.

    نهاية الرّواية لم تكن متوقّعة أبدًا بالنّسبة لي، لا من حيث الأحداث ولا من حيث المغزى فالكاتب لم يكن هدفه من خلال الرواية الهجوم على الديانات ولا على الله، بل كان يتطلّع إلى أن يرى العالم الذي فرّقته الأديان، المعتقدات والحروب مُجتمع وموحّد تحت كنفِ العِلم... وأن يكفّ المتديّنون رفض الإكتشافات العلميّة، بل أن يساهموا فيها من خلال الفلسفة، ومن خلال تأملاتهم وبحوثهم عن الذات، أن يصبح الدين شريكًا روحيًّا للعلم، بدل أن تقوم التكنولوجيا الحديثة بتدميرنا، والتي أصبحت جزءًا لا يتجزّء منّا ومن حياتنا اليوميّة... ثمّ إنّ الله الذي أنعم علينا بالعقل والمنطق والفكر... يستحيل أنّه أراد منَا أن نمتنع عن استخدامهم.

    وأنّ العلم لاشكّ له وأن يزيل يومًا ما كلّ المُعتقدات المُظلمة، وحينها فقط سيظهر الدّين الحق.

    رواية مشوّقة مليئة بالإثارة، الأحداث غير المتوقّعة والخيال العلمي... لم أندم أبدًا على خوض التجربة معها، فدان براون لم يخيّب أبدًا قرّاءه ولا أشكّ أنّه سيفعل ذلك يومًا ما.

    تقييمي 5/5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الأصل

    من الروايات التي تجعلك بحاجة لجرعة كافيين إضافية..!

    من أين أتينا.؟

    إلى أين نحن ذاهبون.؟

    (الأصل)

    النظرة الأولى للعنوان, -وبلا شك- أثارت غريزتي لإلتهام الرواية أملاً في الوصول إلى الجواب الذي طالما تفكّرنا به..

    التناقض الكبير بين الدين والعلم..

    هل تطورنا بذواتنا حسب نظرية داروين.. أم انه الخَلق من صنع الخالق العظيم.!

    مع تداعيات الأحداث في الرواية , وتردد مسألة الإيمان في الديانات ورفضهم المطلق لمثل هذا الإكتشاف العلمي المثير للجدل والذي ينوي كيرش ( المياردير وعالم الكمبيوتر المُلحد) إطلاقه وكشفه للعالم في بث علمي مميز ومباشر دعى له خيرة الشخصيات العلمية والدينية ( لانغدون, إمبرا فيدال وغيرهم),متحيزاً إلى متحف غوغنهايم في بيلباو شمال إسبانيا لينطلق بنا بأحداث ليلته. والتي تتطور إلى عرض قتل للعالِم مباشرةً أمام العالم.!

    قراءة متأنية صبورة ودقيقة لكلمات الرواية كاملة لنضمن إدراكنا العميق لجميع أفكار ومستندات الرواية. ليخيب ظني أخيراً بالإكتشاف العلمي الباهر للعالِم الفذ.

    لم يبتعد العالم بإكتشافه إلى ما بعد الموت.( إلى أين نحن ذاهبون.؟)

    ما بعد النهاية.!

    ومع هذا علينا الإقرار بالفكرة الجميلة التي طرحها كيرش بتوقعه العلمي لنا كبشر بنهاية علمية عن طريق الإندماج مع المملكة السابعة , وهي مملكة ناشئة حديثاً تكيفت وانتشرت وتطورت بسرعة فائقة جداً في عصرنا وهي التكنولوجيا.

    سنتحد لنشكل جنس جديد فعّال يساهم بتطور العلم والقضاء على الفقر والجهل وإزدهار العالم. بفعل الذكاء الإصطناعي الذي يغزو العالم الأن كعلم جديد ومبتكر, وهنا قام كيرش بالوصول إلى درجة عالية جداً من الذكاء الإصطناعي بمحاكاة برنامج أسماه وينستون قادر كغيره من برامج الذكاء الإصطناعي المستقبلية على تقليد عمليات التفكير البشري والسلوكيات البشرية, ومحاكاة الإنفعالات باللحظات المناسبة, وتحسين إنسانيتها بإستمرار. ويتطرق هنا الكاتب إلى قدرة هذه الأنظمة على التطور البعيد والقدرة على اتخاذ القرارات التي ترضي رغباتها الخاصة.!

    وكالعادة يُبدع الكاتب في إدخال عنصر التشويق من خلال غرس مجموعة من الرموز والأعمال المعمارية والفنية , استناداً إلى رساميين ومهندسيين وكتاب وشعراء من العصور القديمة.

    والأجمل هاهنا إظهاره الحب بأسمى صوره بين ملك إسبانيا والصديق الوفي الأسقف فالديسبينو.

    (الحب ليس عاطفة محدودة.

    نحن لا نملك منه مقداراً محدوداً.

    قلوبنا تُولد الحب كلما احتجنا إليه.)

    برأي..

    من أين أتينا.. وإلى أين نحن ذاهبون..

    هو شيء أكبر من علمنا ومفاهيمنا التي منحنا اياها الله.

    (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    مللت من هذا الكاتب كل رواياته نمطية ذات نسق واحد قصة الرواية عن صراع الدين مع العلم الرواية لا تستحق ..وكل من قرأ للكاتب سيتوقع الأحداث

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون