ما تعرفه السمكة ؛ الحياة الداخلية للأسماك - جوناثان بالكومب
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ما تعرفه السمكة ؛ الحياة الداخلية للأسماك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يقف المؤلف عبر صفحات الكتاب على تجربته الطفولية مع الأسماك في المرحلة الإبتدائية مروراً بدراسته الجامعية في علم الأحياء وانتهاءً بكونه مختصاً في علم الأحياء ومديراً للجمعية الإنسانية في الولايات المتحدة، وهي أكثر منظمات حماية الحيوان نفوذاً في العالم. في المقدمة التي يفتتح بها المؤلف كتابه يقول: "… أُلِّف عددٌ هائل ...من الكتب حول الأسماك؛ تنوُّعها، وبيئتها، وخصوبتها، واستراتيجيات بقائها. ويمكن ملء عدّة رفوف بكتب ومجلاّت حول كيفية صيد الأسماك. ومع ذلك، لم يُؤلَّف، حتى اليوم، كتابٌ لأجل الأسماك. أنا لا أشير هنا إلى رسالة الصِّيانيّين التي تشجب محنة الأنواع المهدّدة بالانقراض أو فرط الاستغلال لمخزون الأسماك. يهدف كتابي إلى التكلُّم باسم الأسماك بطريقة لم تكن ممكنة في الماضي. بفضل الاختراقات العلمية في علم السلوك الحيواني، وعلم الأحياء الاجتماعي، وعلم الأحياء العصبي، وعلم البيئة، بإمكاننا الآن أن نفهم بشكلٍ أفضل كيف يبدو العالم للأسماك، وكيف تدركه، وتشعر به، وتختبره. ويتابع المؤلف: لدى قيامي بالبحث اللازم لهذا الكتاب سعيتُ إلى ترصيع العلم بقصصٍ لتجارب الناس مع السَّمك، وسأورد بعضاً منها في فصول الكتاب. ليس للنوادر مصداقية كبيرة بين العلماء، ولكنها تُبصِّر بما يُمكن أن تكون الحيوانات قادرة عليه ولم يكتشفه العلم بعد، كما يمكنها أن تستحثَ انعكاساً أعمق على علاقة الإنسان بالحيوان. إن ما يستكشفهُ هذا الكتاب هو إمكانيةٌ بسيطة بنتيجة بالغة الأثر. الإمكانية البسيطة هي أنّ الأسماك أفرادٌ بحياةٍ ذات قيمة جوهرية؛ ما يعني أنّ لديها قيمة لنفسها بغضّ النظر عن قيمتها النفعية لنا، كمصدرٍ للربح مثلاً، أو للتسلية. والنتيجة البالغة الأثر هي أنّ هذه الإمكانية ستؤهلها لأن تكون محتواة ضمن دائرة الاهتمام المعنوي للإنسان.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب ما تعرفه السمكة ؛ الحياة الداخلية للأسماك

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    قبل عدة سنوات وجدني صديقي في العمل شارد الذهن أحدق في سقف الغرفة فبادرني قائلا:

    - فيه حاجه و الا ايه

    = ليس من السهل أن تكون ثعلب ماء

    - نعم يا ضنايا

    انفجرنا ضاحكين معا قبل أن أبرر له قولي العفوي الذي جاء بمنتهى الجدية رغم ما أثاره من جو كوميدي في المكتب بأكمله.

    كنت قد شاهدت في اليوم السابق واثئقي عن حياة ثعلب الماء و المخاطر التي يتعرض لها من مفترسات أخرى أو من الإنسان و الطبيعة و خلال مواسم الهجرة أو التزاوج أو حنى في معاناة البحث عن الغذاء له و لأطفاله و في دفاعه عن نفسه و عن أسرته و منطقته. كان الفيلم جيدا جدا و مثيرا للتساؤلات عن هذه الحيوانات البحرية التي لا نكاد نعيرها انتباها و لكنها في النهاية أمم أمثالنا كما يقول التعبير القرآني.

    لم يزل المعلق في الفيلم يقول عند كل موقف هذه الكلمة الشهيرة:

    ليس من السهل أن تكون ثعلب ماء

    و عندها أيقنت بالفعل أنه ليس أمرا سهلا بالمرة و عرفت أن هذا ليس هو الشيء الصعب الوحيد أن أكونه و عرفت أنه كم من ثعالب ماء و حيوانات أخرى تكافح من أجل البقاء.

    إذا كنت مهتما بمراقبة الأمم الأخرى من بني الحيوان و تود أن تعرف أكثر عن سلوكها و طموحاتها في الحياة فهذا الكتاب هو بالتأكيد لك.

    لن يسرد لك الكاتب معلومات مجردة عن الأسماك و أنواعها و تشريحها أو حتى وصفاتها بل سيخبرك بكل بساطة عن ما تعرفه السمكة التي نسيء فهمها و نتصور أنها كائن خالي من الإدراك و الإحساس و أن حياتها ميكانيكة تخلو من أي مشاعر أو أهداف و كل ذلك لأن وجوهها ككثير من الحيوانات تخلو من أي تعبير ناهيك عن غموض حياتها بالنسبة لنا لوجودها في ظلمات بعضها فوق بعض.

    يخبرنا عن ما تدركه السمكة و ما تشعر به و ما تفكر فيه من واقع عشرات التجارب العلمية على أنواع كثيرة من الأسماك و ينتقل أيضا إلى موضوع غاية في التشويق عن من تعرفه السمكة. و هل الأسماك تستطيع التعرف على بعضها و على الكائنات الأخرى معرفة اجتماعية و كيف تتناسل السمكة و حياتها خارج الماء ثم يختم بفصل عن مخاطر انقراض الأسماك و الصيد الجائر و بشاعة مزارع الأسماك كسائر المزارع الحيوانية الأخرى.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق