خرائط التيه > اقتباسات من رواية خرائط التيه

اقتباسات من رواية خرائط التيه

اقتباسات ومقتطفات من رواية خرائط التيه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

خرائط التيه - بثينة العيسى
تحميل الكتاب

خرائط التيه

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • "هو يفكر بان ما تخيله اسوأ من اي كابوس، ولكن الواقع اسوأ من الكوابيس جميعها"

    مشاركة من Mus'ab Sanosi
  • الواقع أسوأ من الكوابيس جميعها

    مشاركة من محمد بهي
  • الأحمق يعطش حتى لو كان في النهر

    مشاركة من محمد بهي
  • هكذا ترسم الخارطة نفسها، واحدهم يهوى اليأس، والآخر ينزف في الأمل.

    مشاركة من Rahma Moalla
  • يبدو الأمر بلا معنى، ثم يلمع خاطرٌ غريبٌ في داخلي، وأفكّر؛ ربما نحن من يصنع المعنى؟

    مشاركة من سها السباعي
  • ضربَ فيصل على صدرهِ بقبضته وصاح؛ مقهور! مقهور! كان يفكّر في صنوفِ العذاب التي تجرّعها ولده. لو أنّه مات وحسب، مات وحسب!

    مشاركة من سها السباعي
  • تؤلمك تفاصيل العريش؛ مدينة نصفها بحر، نصفُها صحراء. مثل الكويت. كل شيءٍ هنا يحيلك إلى هناك؛ ملامح البدو، الغترة الحمراء، الدشداشة البيضاء.

    مشاركة من سها السباعي
  • إنها قوانين العالم. الضعيف يدفع ثمن ضعفه، إن الأمر هو بمثابة اعتذار، فالعالم لا يتسامح مع الضعف، ولا يغفره، وإذا كانت هذه هي قوانين الطبيعة كما خلقها الله، فمن يكون هو ليقوم بكسرها؟

    مشاركة من سها السباعي
  • تأمله الرجل، ما الذي جاء بك إلى هذا المكان؟ هذا الجحيم ليس لك. لم يكن يعرفُ أن هناك تمييزًا في العذاب أيضًا مكانٌ للبيض، مكانٌ للسود وهؤلاء الذين يسحقون كلّ يومٍ تحت عجلاتِ العالم الجديد، الذين يعبرون جغرافيا العطش وخرائط التيه لأجلِ أن يعيشوا، ولا. ولده لا ينتمي إليهم لا يدري، هل يفرح لذلك أم يغرق في الخزي حتى أذنيه.

    مشاركة من سها السباعي
  • في كلّ مرة تظهر تلك الدهشة على وجهِ الاثنين كان الضيق يملؤه. كأنّهما مفصولان عن العالم، أم أن العالم برمّته مفصولٌ عنه؟ وأنّه قدره، وهو ابن سيناء، أن يعيش أيّامه في شريط إخباري مجنون؟

    مشاركة من سها السباعي
  • تمتمَ؛ لا يستطيع المرء أن يرتدي نعلًا نجديّة ويبحث عن طفل مفقود في صحراء. وماذا كانوا يرتدون أجدادك للرّعي، حذاء أديداس؟ أنا مندهش لأنك تمزح. وماذا عنك؟ ماذا عنّي؟ جئتَ إلى مكة بزيّ مهندس البترول. مازن اشترى كل شيء.

    مشاركة من سها السباعي
  • هل تؤمنُ بالله؟ السؤالُ المتاهة حتى هو لا يملك إجابةً له نظرت إليه بكلّ الرَّجاء الممكن، تستجدي عودته إلى خارطة اليقين بحث في داخله عن جوابٍ مطمئن، كلمة من شأنها أن تبدّد من عينيها كل هذا الخوف، ولكنه لم يشعر بشيء إزاء سؤالها، باستثناء السقوط في هاوية الفراغ، في الخفة المفزعة.

    مشاركة من سها السباعي
  • كيف يشرح لها أنّه الطرف الذي تم التخلي عنه؟ في حين امتلأت هي بحضوره فجأة، وصارت تراه في كل مكان، تحدثه طوال الوقت، تعتقد بأنَّها تسمعه هي التي لا تبرح سجادة صلاتها وكأنها وجدت في ذلك المستطيل القماشيّ الأخضر كل نعيم الدنيا، كيف يشرح لها كل هذا التيه؟

    مشاركة من سها السباعي
  • - صليت الفجر؟

    ابتسم نصف ابتسامة؛ إنها لا تسأله عن صلاة الضحى، إنها تسأله عن فرضِه، تريد أن تعرف إن كان باقيًا على العروة إياها أم لا. وضع يدهُ على مقبض الباب.

    - فيصل. ‫

    - نعم.

    - ترى إذا ما دورت عليه ما راح تلقاه.

    أرسلت عينيها عبر النافذة، إلى السماء.

    مشاركة من سها السباعي
  • أنهت صلاتها سمعها تبسبسُ بالاستغفار والأدعية؛ اللهم أنتَ السلام ومنكَ السَّلام عادت الأيدي الفولاذية الخفيّة تقبضُ على عنقهِ راقبها بطرفِه؛ هدوءها، انسلال السّينِ من بين أَسنانها، صمتها الكثيف إنها ترفلُ بسكينةٍ غريبة لا تغادر سجادتها؛ تصلّي، تقرأ القرآن، تقومُ الليل. لقد كان الله معها. لم تكن سماؤها صامتة كسمائه.

    مشاركة من سها السباعي
  • عرفت وقتها أن الناس يرون ما يريدون رؤيته، وأنا، رغم أنني أردت أن أرى ما يرونه، فإنني لم أقدر، نشق بأنفه، مسح عينيه بساعده. هل هذا هو الإيمان يا سعود؟ أنا لا أستطيع رؤية ما تراه سمية، لقد خلتني مؤمنًا طوال عُمري، ولكن الآن. ربّت شقيقه على كتفه؛ يعودُ كلّ شيءٍ بعودتِه. ابتسم؛ وماذا عنك يا سعود؟ ماذا عنّي؟ أراكَ تصلّي. إنّها تريحني. الصلاة؟ نعم. هنيئًا لك.

    مشاركة من سها السباعي
  • كانت فكرة عبقرية ما هي؟ السيّجارة تحت الجِسر، كان تصرّفًا ذكيًّا جدًّا لم يبدُ شقيقه سعيدًا بالإطراء؛ أرجو أن تكفَّ عن التدخين بعد عودتنا إلى الكويت هزَّ فيصل رأسَه؛ البعض منا يساعده الله، البعض الآخر. عليه أن يساعد نفسه. يا لقلة الحيلة يا فيصل، تساعد نفسك بهذه! نخر، بالضبط! قلة الحيلة تعبير معقول جدا.

    مشاركة من سها السباعي
  • يبدو الميت وكأنّه يبتسم، ولكنّه في الحقيقة لا يبتسم، العجيب أنّ جميع من دخلوا الغرفة يومها لوداعه قبل نقله إلى المقبرة، حسنًا، الجميع خرجوا مبتسمين، يمسحون دموع التأثر، ويهللون؛ تبارك الله! وجهه مبتسم! ضحكَ ذاهلًا؛ لم يكن مبتسمًا سعود، كان ميتا وحسب! قهقه والدموع تطفر من عينيه، نظر إليه شقيقه مشفقا، ما بك فيصل؟ ما الذي تحاول قوله؟ عرفت وقتها أن الناس يرون ما يؤيدون رؤيته، وأنا، رغم أنني أردت أن أرى ما يرونه، فإنني لم أقدر، نشق بأنفه، مسح عينه بساعده. هل هذا هو الإيمان يا سعود؟

    مشاركة من سها السباعي
  • ليس من حقّك أن تعطي طفلك أمانًا كاذبًا، ولكن أتدري أين المشكلة؟ المشكلة أنَّ الأمان كلّه كاذب، الأمان كذبة حتى لو خبأت طفلك في غرفة بمليون قفل، بحيث لا يستطيع أحد أن يصل إليه وأن يؤذيه، أصغر وأحقر فيروس في هذه الحياة قادر على أن يودي بحياته.

    مشاركة من سها السباعي
  • تتأمّل الأطفال التائهين المنهمكين في تيههم، يلعبون ويضحكون أمام شاشة البلازما العريضة شفتاها تردّدان تكبيرات العيد مع المآذن في الخارج، عيناها تسرحان في تفاصيل المكان هل هذا ما نبدو عليه في هذا العالم؟ مجرد أشخاصٍ تائهين لا يدرون أنهم تائهون؟

    مشاركة من سها السباعي
المؤلف
كل المؤلفون