واسترجاعه لبعده التحرّري، المنبعث من الأعمال الفنية والجمالية يمكن -حسب أدورنو-أن ينتشل الإنسان المعاصر من كل أشكال السيطرة ومن الاغتراب والتشيؤ وغيرها، التي أصبحت تحاصره من كل جانب في ظل تحكم العقل الأداتي نختم هذه الدراسة بالقول إن اهتمام
ثيودور أدورنو من النقد الى الاستطيقا (مقاربات فلسفية > اقتباسات من كتاب ثيودور أدورنو من النقد الى الاستطيقا (مقاربات فلسفية
اقتباسات من كتاب ثيودور أدورنو من النقد الى الاستطيقا (مقاربات فلسفية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ثيودور أدورنو من النقد الى الاستطيقا (مقاربات فلسفية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ثيودور أدورنو من النقد الى الاستطيقا (مقاربات فلسفية
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من khaled
-
يحطم العلاقات المتشيئة للعلاقات الاجتماعية القائمة ويفتح بُعدا جديدا للتجربة الإنسانية، وهو بُعد التمرد الذاتي على ما هو متاح، ويبدو بإمكانية وحيدة للوجود الإنساني، وهو بذلك يتحول لقوة منشقة عن الواقع، لأن الشكل الجمالي يتيح تحويل الإنسان من فرد محكوم
مشاركة من khaled -
طابعا أداتيا إن ما حاول أدورنو تقويضه ليس العقل برمته، وإنما بالأحرى ما يسميه بالعقل الأداتي للكشف عن آلياته القمعية والتسلطية، ومعرفة الأسباب التي حوّلته من قوة للتحرّر إلى قوة للسيطرة والهيمنة الكلية على الإنسان وهو الأمر الذي يقتضي -حسب
مشاركة من khaled -
العقل الذي استهدف في عصر التنوير والحداثة تحقيق التقدم الإنساني وزيادة فرص سعادة الإنسان، من خلال فتح الباب على مصراعيه أمام سيطرة الإنسان الفعّالة على الطبيعة، تحّول إلى أداة لاستعباده، وقدّم مجموع الآليات والأدوات المعرفية والتقنية التي سهّلت التحكم في
مشاركة من khaled
السابق | 1 | التالي |