ذاكرة وطن2: جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (1967- 1999) > اقتباسات من كتاب ذاكرة وطن2: جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (1967- 1999)

اقتباسات من كتاب ذاكرة وطن2: جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (1967- 1999)

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ذاكرة وطن2: جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (1967- 1999) أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وقد أكدت لي السيدة شريفة، زوجة عبد الفتاح إسماعيل، أنه كان يتحدث معها عبر الهاتف خلال الأيام الثلاثة التي تلت الأحداث، وأنه كان على اتصال مع السفير السوفييتي، وفجأة توقف عن الاتصال وهذا يثبت أنه لم يقتل في الأيام الأولى للأحداث. أما ابنه صلاح عبد الفتاح إسماعيل، فقد أخبرني في لقاء معه في دمشق أنه زار علي البيض في أحد المستشفيات في موسكو، حيث كان يتلقى العلاج، وما إن شاهده البيض حتى نهض وسقط عن السرير وتغيرت ملامحه، وطلب إخراجه على الفور، حيث إنه دخل دون إذن أو إشعار مسبق، وهو ما أثار الشكوك في رأس صلاح عبد الفتاح، علماً أن الزيارة كانت بغرض الاطمئنان إلى صحة البيض والاستفسار عن مصير والده.

    مشاركة من nasser
  • والأمر الآخر الذي يؤكد أن عبد الفتاح لم يقضِ نحبه بفعل احتراق المدرعة التي كانت تقله، أن سالم صالح محمد في لقائه بالسفير الإثيوبي في عدن يوم 20 يناير 1986م، أبلغه أن البيض وعبد الفتاح مصابان ويتلقيان العلاج في مستشفى باصهيب العسكري، وطلب سالم صالح من السفير علاجهما في إثيوبيا، ووجه برقية إلى الرئيس منجستو عبر السفير الإثيوبي في عدن يشكره فيها على موقف إثيوبيا، وهذا الطلب يعني شيئاً واحداً، أنّ عبد الفتاح كان لا يزال حيّاً عندما تقدم سالم صالح بطلب علاجه في إثيوبيا.

    مشاركة من nasser
  • العاشر من فبراير 1986م، أصدر ما بقي من «المكتب السياسي» في عدن روايته عن مقتل عبد الفتاح إسماعيل. لكن القصة التي رواها زادت البلبلة وعمّقت الغموض بدلاً من إعطاء صورة دقيقة عن الطريقة التي انتهى بها عبد الفتاح وفارق الحياة ‫ كانت القصة ملفقة من أساسها وغير صحيحة كما سيتضح وبدلاً من أن تظهر الحقيقة، خلقت مزيداً من التساؤلات والأحجية التي تبحث عن جواب.

    مشاركة من nasser
  • التطور الآخر الذي حدث بعد ذلك كان يتعلق في ما يبدو بالشق السياسي لتسوية المشكلة فقد طلب السفير سفر كل من الرئيس علي ناصر محمد وعبد الفتاح إسماعيل إلى موسكو بدعوة من القيادة السوفييتية، وهذا يدل على أن عبد الفتاح لا يزال على قيد الحياة

    مشاركة من nasser
  • يقول بريماكوف: «إن علي ناصر قد كبر أكثر مما ينبغي، وإننا لو سمحنا له بالاستمرار خمس سنوات أخرى في الحكم، فلن يستطيع أحد أن يتحكم في تصرفاته أو السيطرة عليه». وهكذا يتضح أن السيطرة على الرئيس كانت مطلبهم.

    مشاركة من nasser
  • ما قاله علي عنتر يُعَدّ أوضح إعلان وأصدق مقياس لما كانوا يفكرون فيه ويخططون له وكان هذا يعني أن الطرف الآخر قد أغلق الباب أمام محاولات التفاوض والحل السياسي، ونقل الصراع السياسي إلى محطة الحسم بالقوة والسلاح ولهذا، كان من المستحيل أن أسلِّم نفسي لهم كما سلَّم قحطان الشعبي وفيصل عبد اللطيف وسالمين.

    مشاركة من nasser
  • وانتهى الحديث باستبصار مهم ما زلت أتذكره، حيث قال مصلح: إنك إذا لم تحكم اليمن، فإن علي عبد الله صالح سيحكمها ونخسر جميعاً.

    مشاركة من nasser
  • ومعروف أن صالح مصلح كان وحدوياً من طراز غريب، لا يتوانى عن الإقدام على كل ما يعتقد أنه سيؤدي إلى تحقيق الوحدة، حتى لو تطلب الأمر منه أن يضحي بأعزّ أصدقائه! وفي إحدى المرات زارني ومعه ابنه لحسون، وقال لي إن ابنه على استعداد لأن يقوم بمهمة انتحارية لاغتيال الرئيس علي عبد الله صالح في أثناء أحد العروض العسكرية في ميدان السبعين، ولكنه يطلب الإذن منك شخصياً.

    مشاركة من nasser
  • في عام 1985م أعلنت اليونسكو أن التعليم في عدن هو الافضل بالجزيرة العربية

    مشاركة من nasser
  • وكان سعر صرف الدينار مقابل الدولار مستقراً منذ عام 1967م وحتى قيام الوحدة عام 1990م، حيث كان كل 1 دينار يساوي 3 دولارات.

    مشاركة من nasser
  • حتى إن الرئيس علي عبد الله صالح قال لي ذات مرة إن الازدهار الذي حدث في الشمال يرجع الفضل فيه إلى سياسة «التطفيش» التي اتُّبعت في الجنوب في وقت ما تجاه الكوادر والمقاولين والرأسمال الوطني كذلك استفادت بعض دول الخليج

    مشاركة من nasser
  • وجاء هذا الاهتمام نتيجة لما وفره قانون الاستثمار في مادته (السابعة) من ضمانات، حيث نصّ على أنه «لا يجوز الحجز على أموال المشروعات أو تجميدها أو مصادرتها أو فرض الحراسة عليها إلا من طريق القضاء، بالإضافة إلى مزايا عديدة وردت

    مشاركة من nasser
  • وعند وصولهم إلى عدن، استقبلتُهم مباشرةً، وعند جلوسهم شاهد الشيخ صباح الأحمد وزير خارجية الكويت حقيبتي السامسونيت، وقال: «أرجوكم أخرجوا الحقيبة هذه»، فضحك البعض، ودُهشَ آخرون، بل خافوا من وجود الحقيبة، ونزولاً عند رغبتهم أخرجنا الحقيبة،

    مشاركة من nasser
  • وقد علمتُ فيما بعد بأنّ بعض المسؤولين كانوا ينتظرون في صنعاء دخول قواتنا إليها لاستقبالها كقوات وحدوية.

    مشاركة من nasser
  • وبعد أحداث إيران، أرسلت واشنطن المستنفَرة وزير دفاعها هارولد براون في شهر شباط/ فبراير 1979م إلى صنعاء ليعلن على رؤوس الأشهاد أنّ «حماية تدفق البترول الوارد من الشرق الأوسط يشكل إحدى مصالحنا الحيوية بصورة واضحة، وسنقوم بكل عمل ملائم لحماية هذه المصالح، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية»

    مشاركة من nasser
  • وأسرفوا في الاستهانة بقوة الطرف الآخر مقابل تهويل قوتنا التي لا شك في أنها حطمت جزءاً كبيراً من قوات صنعاء في المناطق الوسطى والبيضاء وحريب، ولكني كنتُ مقتنعاً بأنّ صنعاء لا يمكن أن تسقط إلّا من داخل أسوارها.

    مشاركة من nasser
  • وبالفعل، في 24 شباط/ فبراير 1979م، بدأت الحرب، واصطدمت القوات المسلحة للدولتين، وتكبّد الطرف الآخر خسائر فادحة في الأرواح والأموال والعتاد

    مشاركة من nasser
  • وبالفعل كتب علي عنتر التزاماً بخطّ يده بضمان حياة الرئيس في حالة تسليمه نفسه ووقف إطلاق النار. ووافق الرئيس على ذلك،

    مشاركة من nasser
  • فقد رُشِّحتُ لتحمُّل منصب «رئيس هيئة الرئاسة» خلفاً للرئيس ربيع، وقد تقدم بهذا المقترح علي سالم البيض، في اجتماع «اللجنة المركزية» خوفاً من ترشيح عبد الفتاح إسماعيل لهذا المنصب المهم في الدولة.

    مشاركة من nasser
  • لشهر يونيو في اليمن خاصية عجيبة، فباعتباره مفتتح أشهر الصيف القائظة، كان على الدوام يأتي بكثير من المفاجآت(169) في السنوات الماضية ففيه أُقصيَ الرئيس قحطان الشعبي، وجاء الرئيس سالمين إلى الحكم عام 1969م وفيه أُقصي وعُزل القاضي الإرياني،

    مشاركة من nasser
1 2