ألم أكن كافياً لك؟
تأليف
أماني المصري
(تأليف)
مرّت ثلاثة شهور ولم يحدثني ولا أستطيع الوصول إليه، كاد عقلي يجن ورغم ذلك أقف هنا كل يومٍ في الشرفة للواحدة صباحًا أنتظره؛ فربما يمر من أمام منزلي.
كان معتادًا على أن يحدثني بالشهر مرة أو مرتين، وأن يمر أمام منزلي ثلاث مرات شهريًا، فيتغنى الشارع بعطره وينالُ قلبي قسطًا من الحُب والسلام والدفء.
حبك الأول يشبه كثيرًا أول تجربة بالمشي؛ تُجازف كثيرًا وتتحمس كثيرًا وغالبًا في النهاية تسقط على وجهك وتصاب بندبة لا تتركك طيلة حياتك، ويبقى أثرها ليذكرك دائمًا كم كنت أحمق.
وقلبي يحدثني أن فريد هو ندبتي.