خفقات دامعة - رباب فؤاد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

خفقات دامعة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

فاجأتها حركته ففقدت ثقتها المزعومة وعادت إلى ارتباكها السابق وهي تشعر بسخونة غريبة تعتريها جعلتها تحاول جذب يدها وهي تشعر باقترابه أكثر وهو يتشممها هامسًا ـ"ما هذه الرائحة الطيبة؟" أجابته بحروف متقطعة من الارتباك والحرج ـ"إن..إنها رائحة القهوة و...". هز رأسه نفيًا وهو يواصل الاقتراب حتى صدمها بأنفاسه وصوته لا يزال هامسًا ـ"كلا...إنها رائحتك أنت..فأنا لا أخطئها." خفضت وجهها أرضًا هربًا من وجهه الذي اقترب منها بشكل غير مسبوق، وحاصرتها أنفاسه التي اختلطت فيها رائحة نعناع معجون الأسنان برائحة الشيكولاتة في الحلوى كانت في قرارة نفسها تتمنى هذا القرب وتنتظره لكنها كانت أيضًا ترفضه لأنها لا تراه من حقها وربما لأن كرامتها تأبى الرضوخ لمن نبذها من قبل فلماذا هذه الرجفة إذًا كلما اقترب ولماذا يخفق قلبها مع كل همسة ولمسة ولفتة؟ ولماذا...
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 8 تقييم
39 مشاركة

اقتباسات من رواية خفقات دامعة

دعوت الله ألا أدفن حبيبًا آخر، وما زلت أدعو الله أن أموت قبل أن أفقد أحدًا من أحبائي، وأنت أولهم.

مشاركة من Noga Fathy
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية خفقات دامعة

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    رواية من الأدب الرومانسي الإجتماعي، تحمل في طياتها عدة ثيمات، لكن ثيمتها الاساسية تدور حول خوف الفقد، فقد الأمان، فقد الحرية، فقد التحكم في مصائرنا، وفقد الحبيب، الحبيب قد يكون زوج أو ابن أو حلم، فقدت هالة زوجها وفقدت معه حريتها في استئناف حياتها كما تريد وأجبرت على الزواج من أخو زوجها. فقد الأب ابنه وظنت الأرملة أنه يتحكم بمصيرها ومصير أولادها ليحافظ على ميراث ابنه إلى أن تكشفت حقيقته المغايرة للظن في النهاية. فقد طارق حرية اختياره لحياته بتحكم والده فيه فتزوج من فتاة ظن أنه يحبها فقط ليستعيد السيطرة على حياته.

    بتقدم الأحداث يتكشف أن كل من الأبطال يبحث عن شيء هو بين يديه من الأساس، وأن ما ظنه فقد هو نفسه ما فيه سعادته.

    القصة تجذبك لقرائتها لمعرفة النهاية والتي جاءت متوقعة، لكن مع ذلك لم تكن قرائتها مملة.

    المميزات:

    الكاتبة أخذت رسالة من بريد الجمعة في الأهرام (كما ذكرت) وهي رسائل لا تتخطى صفحة أو اثنتين، وحولتها إلى رواية كاملة بشخوص حية ووقائع متتابعة، وهي قدرة كبيرة على الحكي والسرد وخلق غابة عوالم من بذرة صغيرة.

    وصف المشاعر صادق جعلني أتفاعل معها وأفرح لفرح الشخوص وأحزن لحزنهم، وأنا الذي لا أفضل هذا النوع الأدبي لكن وجدتني أكملها للنهاية.

    رغم كون السرد راوي عليم، إلا أنه كان من داخل الشخوص، فجعلني أرى الأحداث من وجهة نظرهم.

    العيوب:

    في بعض الأحيان كانت يشوب السرد الإطالة من حيث الوصف والحوارات فيما لا طائل من وراءه.

    النهاية متوقعة (وإن كانت واقعية) لكنها كانت مفاجئة وسهلة، على طريقة الأفلام العربية القديمة.

    وفي النهاية أقول، كون الرواية هي أول أعمال الكاتبة فهذا يوشي بموهبة لا شك بها وذائقة أدبية جيدة، وأتمنى أن أقرأ المزيد للكاتبة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق