لم يجد في رثاء صديقه الذي رحل غير أن يكتب ، كان يكتب أن حتي الكتابه تستعصي عليه ، لم تكن عادته عدم الالتزام في مواعيد تسليم مقالاته الادبيه ، ولكن رحيل صديقه أفقده كل شئ.
وعندما أتته الرغبه كتب عن طرفه - طرفه بن العبد - وكان طرفه من أهم الشعراء الجاهليين رغم قِلة الموروث والمعروف عنه في الكتب.
وقد أخذنا الكاتب في رحله ممتعه الي التاريخ الممزوج بـ الأدب والفن والشعر والفصاحه ، رحله ممتعه كان بطلها طرفه بن العبد بشِعره وقصته وحادث مقتله.
ملاحظه خاصه :-
منذ أعوام طرح المغني السعودي عبد الرحمن محمد رائعه اسمها (وأمرُ ما لقيت ) كانت كلمات في غاية البلاغه والحُب قالها طرفه بن العبد في واقعه ليست معلومه تاريخياً ، ورغم محاولاتي العثور عن ما يخص طرفه بعد ما استحوذت كلماته عليّ في ( وأمر ما لقيت ) لم أجد الكثير ، فـ كتبت من مخيلتي ما يُرضي شغف البحث وراء هذا العاشق.
اقتباسات :-
- ما لا حيلة لك فيه كل دمعك لن يكفيه.
- وكأن عدم قدرتنا علي تغيير الماضي يؤثر أيضاً علي قدرتنا في الحاضر.
- كل ما دون الموت فيه حيله وتصرف .
- وبعد أن تذوقت الفقد والهجر أدركت ألا سبيل إلا التصرف عنها بقلبي وجسدي.
كل التحيه الي الكاتب الذي أمتعني بهذا العمل ❤️.
📌 مدة القراءه : ثلاث ساعات.
📌 مراجعة ا/فداء الرسول
