رواه زوربا - نحو العرفان > اقتباسات من كتاب رواه زوربا - نحو العرفان

اقتباسات من كتاب رواه زوربا - نحو العرفان

اقتباسات ومقتطفات من كتاب رواه زوربا - نحو العرفان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

رواه زوربا - نحو العرفان - أحمد مجدي
تحميل الكتاب

رواه زوربا - نحو العرفان

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • • وهذا هو الوهم ‫

    - أي وهم؟

    • وهم التعلق يا رجل، في البداية يستعبدك فتفقد حريتك، ثم يجعل في قلبك نيران الشوق للامتلاك والقلق للحفاظ على ما ملكت، والخوف من الفقدان والحزن على الفقدان والحقد على من امتلكَ ما فقدت، ثم يُشعِل النار الكبرى

    - وما النار الكبرى يا زوربا؟

    • أن تبرر لنفسك كلَّ فعل وكلَّ نقيصة من أجل الحصول عليها ولإشعال كل هذه النيران

    - فما الحل إذًا؟

    • تستمر في طريقك ولا تتعلق وإنما تلتقي بما تريد في طريقك أو تعلم أنه ليس من الطريق وأن الإتيان به في غير طريقه يعطلك عن طريقك.

    مشاركة من Jovany
  • عدو الرب.. هكذا قيل دوماً لكل من أراد أن يُحرر الرب من أيدي خاطفيه.

    فرقتكم أديانكم في كل شيء، ووحدتكم في تسفيه زوربا!

    مشاركة من Hanaa El-said
  • - لا أراك تصلي يا زوربا.

    • الذي يصلي لن تراه.

    - هل معنى هذا أنك تصلي؟

    • نعم .. لا تستطيع قطرة البحر إلا أن تكون في أعماق الموج.

    - ولكن كيف تصلي؟

    • هل تعتقد أن أصلي صلاة شحاذ وضيع يتذلل من أجل أطماعه ومخاوفه؟؟ .. بل أصلي كرجل.

    - وكيف يصلي الرجال؟

    • بالحب .. أقف وكأن الله يسألني: ماذا فعلت منذ آخر صلاة صليتها لتصنع من لحمك روحًا؟.. فأقدم تقريري له فأقول: يارب أحببت فلانًا ومسحت على رأس ضعيف .. وحميت امرأة في أحضاني من الوحدة .. وابتسمت لعصفور وقف يغني لي على شرفتي .. وتنفست بعمق أمام سحابة جميلة تستحم في ضوء الشمس .. وأظل أقدم تقريري حتى يبتسم الرب.

    - وإن ابتسم.

    • نضحك ونتكلم كصديقين.

    - ألا تطلب منه شيئًا.

    • هو أكرم من أن أطلب منه .. طالما نظر فوجد حبًّا أعطى.

    - وماذا تفعل عند الخوف؟

    • أخاف ككل إنسان ولكن عندي يقين أن الحب يُذهب الخوف.

    مشاركة من أحمد مجدي
  • لا أراك تصلي يا زوربا.

    ⁠‫• الذي يصلي لن تراه.

    مشاركة من Ahmed Almaghraby
1