صقر > اقتباسات من كتاب صقر

اقتباسات من كتاب صقر

اقتباسات ومقتطفات من كتاب صقر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

صقر - جميلة سلطان, ماهيش كريشان
تحميل الكتاب

صقر

تأليف (تأليف) (رسوم) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

    عدد الصفحات غير معلوم.
    أدخل عدد صفحات الكتاب حفظ
  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • «في أشهُرِ الصيفِ في القيظِ (أي الحرِّ الشديدِ) تحتاجُ الصقورُ إلى تبديلِ ريشِها القديمِ، ولكيْ يحدثَ ذلك لا بدَ منْ توفيرِ مكانٍ مريحٍ وهادئٍ لهذه العمليةِ، بالإضافةِ إلى حاجةِ الصقورِ إلى الطعامِ الجيدِ» ‫ فاجأَ سعيدٌ الجميعَ بقولِه: «أنا آسفٌ

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • صقرًا يُشبهُك في عزبةِ العمِّ فيصلٍ؟!»

    ‫ فأجابَها على الفورِ: «أنا أُشبهُ الصقورَ كلَّها!»

    ‫ نظرتْ إليهِ شيخةُ باستغرابٍ، لكنَّه أكملَ: «أنا الشاهينُ والحُرُّ والباشقُ والجيرُ والوكريُّ و…»

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تمنَّى صقرٌ لو كانَ بإمكانِه البقاءُ خلالَ فترةِ تدريبِ الصقرِ، التي تستمرُّ أسبوعًا كاملًا، لعلَّه يصلُ إلى إجابةٍ مقنعةٍ للسؤالِ الذي احتلَّ مساحةً منْ تفكيرِه ‫ أثنَى العمُّ فيصلٌ على صقرٍ، لاهتمامِه بالسؤالِ عنْ كلِّ ما يتعلَّقُ بالصقورِ، وقالَ له: قد تصبح صقارًا في المستقبل.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • التِّلواحُ! حبلٌ في نهايتِه جناحٌ جافٌّ لطائرِ الحُبارى، ويُطلَقُ الصقرُ ليحاولَ الإمساكَ به».

    ‫ ردَّ صقرٌ: «إنه شيءٌ ممتعٌ».

    ‫ عرفَ صقرٌ منْ حديثِه معَ عمِّه فيصلٍ أنَّ هذه المرحلةَ مهمةٌ، ليعتادَ الصقرُ على تحديدِ هدفِه، والانقضاضِ عليْه بالتدريجِ.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لقد شاهدتَ الصقرَ يصطادُ لنفسِه، لكنَّه هنا يُدرَّبُ ليصطادَ لصاحبِه الصقَّارِ، إنَّ هذه العمليةَ تُسمَّى (الدعوَ).

    ‫ وعندما رأى العمُّ فيصلٌ علاماتِ الاستغرابِ ترتسمُ على وجهِ صقرٍ، قالَ لهُ: «ليسَ مَنْ رأى كَمَنْ سمعَ، ستشاهدُ بنفسِك وستعرفُ ما تجدُه غريبًا».

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الشاهين أكثر أنواعِ الصقورِ المعروفةِ انتشارًا كبيرًا على مستوى العالمِ، وأنَّ هذا النوعَ في المرتبةِ الأولى منْ ناحيةِ السرعةِ، ويتميزُ بأعدادِه الهائلةِ التي تختلفُ في أحجامِها وأشكالِها. اقتربَ صقرٌ ليمسكَ بالشاهينِ، لكنَّ عمَّه طلبَ منه قبلَ ذلك أنٍ يرتديَ الدَّسَّ.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • انتبهَ صقرٌ إلى أنَّ الصقورَ جميعَها قد غُطِّيتْ عيونُها بالبراقعِ، فسألَ عمَّه عنِ السببِ قائلًا: «لماذا تُغطَّى عيونُ الصقورِ بالبراقعِ؟!»

    ‫ فأجابَ العمُّ فيصلٌ: «حتى لا تفزعَ منَ الأغرابِ والأماكنِ الغريبةِ عليْها، ألمْ تلاحظْ أنَّ كلَّ ضيفٍ يُحضرُ صقرَه مبرقعًا؟»

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لاحتْ له العزبةُ منْ بعيدٍ، فهي موجودةٌ في منطقةٍ خارجَ المدينةِ، وتتكوَّنُ منْ مجموعةٍ منَ الخيامِ الصغيرةِ، التي تتوسَّطُها خيمةٌ كبيرةٌ يستقبلُ فيها العمُّ فيصلٌ ضيوفَه وأقرباءَه، الذينَ يشاركونَه هوايةَ الصيدِ بالصقورِ ‫ بعدَ السلامِ على العمِّ فيصلٍ وضيوفِه، اتجهتْ عينا صقر إلى الصقور الواقفة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بشَّرَه الوالدُ بتحقيقِ أمنيتِه قائلًا له: «إذنْ سنذهبُ إلى عزبةِ عمِّك فيصلٍ (والعزبةُ مخيمٌ في البرِّ)؛ لتشاهدَ الصقورَ».

    ‫ ثمَّ أردفَ الوالدُ مبتسمًا: «ربما تصلُ إلى التشابهِ بينَك وبينَ الصقرِ!»

    ‫ أطرقَ صقرٌ مفكرًا وقالَ: «ربما!»

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • جَدُّكَ راشدٌ -رحمَهُ اللهُ-، لقدْ كانَ يخرجُ في رحلاتِ القَنْصِ أيامَ شبابِه» ‫ وحكى الوالدُ بعدَ ذلكَ عنْ رحلاتِ القَنْصِ التي يقومُ بها الجدُّ معَ أصحابِه، وصقرٌ يتابعُ حكاياتِه منْ خلالِ الصورِ التي يشاهدانِها معًا ‫ كانتْ عينا صقرٍ تلمعانِ بعد أن جفت الدموع منهما، وبدا على شفتيه ابتسامة إعجاب بما يسمعه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • على غيرِ عادتِهِ في المرحِ وتبادلِ المقالبِ المسليةِ معَ أختِه شيخةَ ‫ لاحظَ الوالدُ سكوتَه وشرودَه، فسألَه محاولًا معرفةَ السببِ: «ما بكَ يا صقرُ؟! لِمَ تبدو حزينًا؟؟» ‫ فأجابَه صقرٌ: «لقدْ سخِرَ أحدُ الأولادِ منَ اسمِي، وقالَ إني طائرٌ» ‫

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1