أفاعي لاماشتو - كاصد محمد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أفاعي لاماشتو

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

أربعة عشر قصةً تضعُ القارئ في دوامةٍ من الحكايات العراقية التي تجرحُنا قسوتُها، بإزاحة كلِّ فنونِ الإخفاء. هي فحصٌ عميقٌ لواقعٍ تقفُ فيه الشخصياتُ، بتعقيداتها اليوميَّة، شاهدةً على مرحلةٍ تاريخيةٍ مؤلِمَة من سيرةِ بلدٍ أنهكتهُ الحروب. "رأيتُ، طَوالَ حياتي، الموتى، الأعضاء المبتورة، الأجساد الممزَّقة أو المحترقة، رأيتُ الدم أحمر قانياً، رأيتُهُ يجفُّ، ويصبح أسود باهتاً، ويغطِّيه التراب. رأيتُ الإنسان وهو يموت، ورأيتُهُ هيكلاً عظمياً، أو ركاماً من العظام. رأيتُ البيوت تتهدَّم، والسيَّارات تحترق، والأرواح تعانق أعمدة الدخان، وترتفع نحو السماء. وها أنا اليوم في إيطاليا، والزَّلْزَال يضربها، والسقوف تهدِّد بالسقوط على رأسي. ما الذي ينقصني بعد، يا تُرى، لأراه، أنا البابلي، حتَّى أقول: أنا الذي رأى كلَّ شيء؟!....."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 1 تقييم
17 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أفاعي لاماشتو

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    كتاب "أفاعي لاماشتو" هو عبارة عن مجموعة قصصية للكاتب العراقي "كاصد محمد"، تدور أغلبها عن الوجع العراقي الذي يمتد منذ عام 2003 حتى الآن، عشرون عاماً من الشتات والتشظي داخل العراق وخارجها، وحتى قبل 2003 وبداية التيه وترقب المستقبل المجهول، قصص تحمل روحاً ساخرة، ولكن سخرية سوداء، تلك التي تجعلك تقول من الهم ما يُضحك، ومن الهم أيضاً ما يُبكي، وقد يقتلك أيضاً، هموم لشخصيات مثيرة للاهتمام، كلهم كانوا يريدون شيئاً واحداً؛ الحق في الحياة، ولكن من قال أن الحقوق البسيطة المُمتلكة لكثير من البشر حق على المستضعفين، ورغم محلية الطرح والتنقل بين غربة العراقي خارج بلده وداخلها، ستستطيع الربط في مواقف متعددة بين قهره وقهرك كإنسان عربي، والاضطرار للعيش بين انفجارات بداخل بلدك، أو زيف الحياة بخارج بلدك، فمهما حاولت أن تخرج من جلدك وتكشطه، سيظل ينظر إليك الغربي ككتلة واحدة، وأنك بذرة لإرهابي لم تُثمر بعد! أحببت السرد و"كاصد محمد" حكاء مُتميز، كانت بعض القصص جيدة فقط، وبعض القصص وصلت إلى ممتازة، هناك العديد من الأفكار التي طُرحت بداخل القصص لم أقرأ مثلها من قبل وخصوصاً في قصة: "صفعة تاريخ"، وأحببت قصة "بائع الحكايات" التي شعرت إنها تصلح نواة لرواية قصيرة وليست مجرد قصة، "نوبة الذكرى" كانت شديدة السوداوية وحملت إلتواءة ستفاجئك حتماً، و"أفاعي لاماشتو" كانت أكثرهم ألماً، والعديد من الحكايات التي ستلمسك بكل تأكيد.

    مجموعة قصصية مكتوبة بألم ووجع عراقي دفين. كنت أحمل هذا الكتاب وأشعر بالدماء تجري على دمي، وأخاف أن تنفجر كلماته في وجهي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق