اقتباسات من رواية القطائع - ثلاثية ابن طولون

ريم بسيوني ساحرة الهرم، تكتب بشغف بحب بلوعة، هي تعشق شخصياتها وتنقل إلى القارئ هذا الحب. اسلوب مشوق مكتوب ليكون فيلم سينمائي أو ملحمة تلفزيونية عالمية. لله درك يا ريم وشكر من القلب على هذه القصة الاسرة

قالت بعد برهة: فُتِنت بكرهه والكره فتنة كما الحب.

قال في إصرار: ولكن القوي يأخذ كل شيء.

‫ - لم تدخل في جوف قلبه، ولا تعرف معاناته. قال حكيمٌ يومًا، كل منا يحارب حربًا لا يعرف عنها الآخر شيئًا.

‫ - هذه كلمات أفلاطون.

الوقت يتلف القلوب، ويوهن الجسد

ترى هل تريد رجلًا يملك العالم أم رجلًا يعاملها كأنها هي العالم؟

القوة في عزل النفس عن الكره والحقد، وليس في خرق العيون وشق الأبدان.

ولطالما أنهك الحب أعتى الجيوش، الحب كالـمُدام، يخدعك فتظن أنك القادر على كل شيء، ثم تستيقظ على أنين عجزك وقلة حيلتك هو هكذا دومًا، لا راحة فيه، ولكنه بطعم العسل وعذوبة اللبن الصافي، فلا مفر من الغوص في عسله والشرب

فمن مع الله صحبته كلها سرور، ومن لا يريد شيئًا على الأرض يصبح أفضل صديق لمن يريد أن يسيطر على الأرض

قال حكيمٌ يومًا، كل منا يحارب حربًا لا يعرف عنها الآخر شيئًا.

ما أشد الوحدة وسط الأهل! وما أتعس الهزيمة في الوطن وبين الأحباء!

لا إرشاد مع النفس سوى النفس. لو اعتدت الضوء الساطع يصبح بصرك أكثر حدة، ولو سلمت بجهلك تصل إلى منتهى المعرفة، ولو سلمت بعجزك تصل إلى منتهى القوة. هو كريم حينما يبخل العبد، وهو كامل عند خطأ العبد، وهو رحيم عند ذنب العبد يغفر..هذا أكيد. تذكر حتى لا تضل.

ولكن الناس دومًا لا تعجب بالضعيف ويسحرها القوي. في ديننا ودينكم الله فقط من يحب الضعفاء، أما البشر فيفضلون القوة والمجد. أخبر الوالي أن العبد الفقير مصري. يقولون إنه يحب المصريين. لماذا يحب المصريين؟- لأنه يحكم مصر، أي سؤال هذا؟! -وكم من حاكم حكم مصر وهو يبغض المصريين ويحتقرهم! ولكن مصر هي الأرض والذهب، ومصر الناس والصروح القديمة. عن أي مصر يتكلم؟

-عن الاثنين.

أحيانًا بقاء الخنجر يكون رحمة لا يعرفها سوى من مكث الخنجر بداخله أعوامًا.

وفي محو المدينة نقمة ونعمة، فالمدن الراحلة تكمن في الذاكرة ‫ المدن الراحلة دومًا بشمس ساطعة ومبانٍ شامخة ‫ عند البحث عن المدينة يلفظ القلب أنفاسه الأخيرة ‫ نأت المدينة فاستيقظ المسافر ‫ دنت المدينة فغفل ساكنوها ‫ هذه حكاية

ما الذي يقتل الحلم؟

‫ - الذل. الذل يكسر أكثر من الموت والعجز،