على أنه تأخرت مؤسسات التعليم الموسيقي حتى منتصف القرن العشرين، يستثنى إنشاء المعهد الملكي للموسيقى العربية (1922) في القاهرة، والمدرسة الرشيدية (1934) في تونس، فإن الثورة الموسيقية التي قام بها مجموعة من الموسيقيين والحناجر والشعراء العرب انطلقت في الثلث
الأول لتسجل انطلاقتها مع تجارب مهمة في مدرستي القاهرة وبغداد، وتمثلت في أعمال كل من الملحنين محمد القصبجي (1892-1966)، ومحمد عبد الوهاب (1902-1991)، بصوت الثاني وحنجرة فتحية أحمد (1898-1975) وأم كلثوم (1898-1975)، وأسمهان (1912-1944)، وليلى مراد
تحميل الكتاب
ما بعد الأغنية: دراسة في مَشرُوعيّة الغناء العربي
نبذة عن الكتاب
يقدّم الأستاذ الباحث أحمد الواصل، كتابًا آخر في مشروعه لدراسة الغناء الخليجي الذي بدأ عام 2003 بكتاب ""الصوت والمعنى""، إذ بعد كتابيه النقديّين الأخيرَين ""الأغنية السياسية في الخليج"" (2019)، و""المحرَّم الخليجي"" (2017)، يطرح دراسته الأعمق والأكثر تساؤلًا وجدلًا في أطروحاتها النقديّة، فهو هذه المرّة يضع مصلطح ""الأغنية"" نفسه تحت الفحص، ويترحّل بين أشكال الفنون الصوتية في مختلف الثقافات العربية جغرافيًا، وتاريخها منذ العِلم بها وحتى تسجيلها ونشرها بمختلف الوسائط، في ثلاثة فصول- الأوّل: الأغنية بين التراث الثقافي والقالب الغنائي. الثاني: تجربتان في الأغنية - ماذا يفعل الملحن؟ ماذا تقدم المغنية؟ الثالث: إفراط الذائقة والأغنية البديلة. * ""إن تفسير جملة ""ما بعد الأغنية"" البسيط يمكن أن يكون ""نهاية الأغنية"" افتراضيًّا، كما أنّه يتوجّب استحضار نقيضها ""ما قبل الأغنية""، ويُتيح الأرشيف أكثر من خيار أو احتمال، سواء فنون الأداء والقول والحركة، أو التراث الثقافي المعنوي أو القوالب الغنائية، غير أنّه يتوجب التقدم لا الرجوع إلى الخلف، وهذه طبيعة الزمن ومنطقه. إن نهاية الأغنية ليس نهاية الغناء، وإنما يخطر في الذهن، مقصدًا وتحديدًا، بأنها تستنفد عناصر الأشكال والألوان والقوالب من الناحية الماديّة، وهي مقرونة بحقول تعليم وتربية وتمرين وممارسة، ومجالات اجتماعية واقتصادية وسياسية.""التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 268 صفحة
- [ردمك 13] 978-9948-34-741-5
- روايات (مجموعة كلمات)
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
20 مشاركة
اقتباسات من كتاب ما بعد الأغنية: دراسة في مَشرُوعيّة الغناء العربي
مشاركة من إبراهيم عادل
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
المؤلف
أحمد الواصل
شاعر وروائي وناقد سعودي، حائز على جائزة الرواية، من دار الصدى-2005/2006، بالإمارات العربية المتحدة، وجائزة الشعر العربي-2005، من جريدة الرياض، بالمملكة العربية السعودية. صدرَتْ له، غير الدراسات الثقافية في الغناء والموسيقى العربيين، مجموعاتٌ شعرية ورواية.
حائز على جائزة الشعر العربي 2005 ـ من جريد الرياض بالمملكة العربية السعودية، صدرت له خمس مجموعات شعرية آخرها "أهوال العدو" (2009)، ودراسات في الثقافة العربية آخرها: "ما وراء الوجه: سياسات الكتابة وثقافات المقاومة" (2010)، وهو صاحب رواية "سورة الرياض" (2007) عن دار الفارابي التي حققت أعلى مبيعات في معرض الكتاب الدولي بالرياض 2008.