اقتباسات من رواية السقوط

أيضا، بحق، أُعتبر من الكرماء كنت أعطي الكثير، في العلن والسر وبدلا من أن أشعر بالحزن حين يكون عليّ أن أفارق شيئا أو قدرا من المال، كنت أستمد الكثير من السرور الدائم من ذلك، وكذلك نوعا من الكآبة التي تتسلل

حبتني الطبيعة بمظهري، ولا أبذل أي جهد كيما أتخذ وضعا يتسم بالنبل. وبالإضافة إلى ذلك، كنت أستعين بشعورين صادقين: الرضا بأن أكون في جانب الحق في المحكمة، واحتقار غريزي للقضاة بوصفهم طبقة من طبقات المجتمع. حسنا، ربما لم يك

قَسَم ارتبطت به فعلى أية حال، ماذا يحدث إذا قفز أحدهم إلى المياه؟ سيكون أمامك احتمالان: أن تقفز وراءه كيما تنتشله، وهو يكون حكما عليك بالموت في الجو البارد أو أن تترك المخلوق البائس لقدره؛ بيد أن حبس الدافع

هي الآن تحوم فوق رؤوسنا قبل أن تحط، مثل القردة الباهرة، فوق لافتات المحلات والأسطح المدرّجة، كي تذكّر هؤلاء المستعمرين الذين يجرفهم الحنين بأن هولندا ليست فحسب أوروبا التجارية، بل هي أيضا البحر، البحر الذي يقود إلى “سيبانجو” وتلك الجزر

كلامانس – هذا الأنا الثِرثار – لم تواته الشجاعة على أن يثب – حرفيا – لإنقاذ فتاة غريقة، دع عنك أن يقوم بوثبة وجودية. إنه يظل يدور حول فشله مثل سمكة تدور بها دوامة

“الحقيقة تبهر مثلها مثل الضوء. أما الزيف، من الجهة الأخرى، فهو غسق جميل يرفع من قيمة كل شيء”.

(من المفارقات التي تبرزها رواية “السقوط” أن بيتًا لديكارت، فيلسوف العقل، في هولندا تحول إلى مستشفى للمجانين).😂

" إن البشر لا يقتنعون أبدا بأسبابك وصدقك وجدية عذابك إلا حين تموت"

" فالناس يسرعون في الحكم لكي لا يحكم عليهم أنفسهم@

" إنهم يحتاجون إلى المأساة، ألا تعرف؟ إنها تمثل نزوعهم الذاتي الصغير، ومشتهاهم"

" وكان في وسعي أن أحب في وقت واحد- وليس عذا سهلا- النساء والعدالة"

" عبارة واحدة تكفي لوصف الإنسان الحديث: كان يجامع ويقرأ الصحف. وبعد هذا التعريف القوي لن يكون ثمة مجال لمزيد من البحث"

" لابد أن تقر بأن المجتمع قد أفسد البساطة الصريحة في الطبيعة"

" إن صمته لهائل الصخب، إنه صمت الغابة البدائية الحافلة بالتهديد"

" إن بطل عصرنا، أيها السادة، هو في الواقع صورة، ولكنها ليست صورة فرد، وإنما هي مجموع شرور جيلنا كله، في أكمل تعبير عنه"