اقتباسات من كتاب 101 حيلة نفسية لترويض العقل وتغيير الحياة

‫ كن واعيًا بمن تحيط نفسك بهم، فإن صحبتك المستمرة تُحدِّد بدرجة كبيرة من ستكون خلال السنوات القادمة، لذلك احترس.

مارِس التأمل، وتخيل أنك تتحدث مع نفسك الأكبر سنًّا والأكثر حكمة والأفضل على الإطلاق، فإن ما تفعله هنا هو الغوص في أعماق اللا وعي، وقم باختياراتك بناءً على الشخص الذي تتمنى أن تكونه.

لا تثق في نفسك دائمًا، بل أعطِ لنفسك مساحة لتكون مخطئًا، وكن منفتحًا على فكرة أنك لا تعلم ما لا تعلم، إذا كان مصدر معلومات مشاعرك هو أفكار لا عقلانية، فمشاعرك غالبًا مخطئة.

‫ أكمل من حيث توقفت، انتهِ من الكتب التي لم تُنهِ قراءتها، تناول الطعام المتبقي في الثلاجة، أعِد استخدام ملابسك القديمة بطريقة جديدة لم تُفكر بها من قبل، اعتذر وكن صادقًا في اعتذارك، اتصل بأصدقائك القدامى

لا يمكنك تجاهل الحزن دون أن تمنع نفسك من السعادة، إذًا فمن الصحي أن تعيش جميع مشاعرك الحلوة منها والمُرة

أثبتت دراسة في جامعة كولومبيا(43) سُميت بأثر الحدس العاطفي أن الأشخاص الذين يثقون في مشاعرهم يمكنهم التنبؤ بالنتائج المستقبلية، ولديهم نافذة على عقولهم اللا واعية؛ لأنهم يداومون على الاستعانة بحدسهم الذي هو في الحقيقة لا شيء سوى بئر لا واعٍ

‫ لا يمكنك أن تقضي على الألم بأفكارك، ولا يمكنك التنبؤ به، أو تجنُّبه أو التظاهُر بعدم الشعور به، إن فعلت هذا عشت جزءًا صغيرًا فقط من الحياة المُقدَّرة، وكنت «جزءًا» فقط من الشخص الذي يجب أن تكونه.

لا يتعلق الأمر في أغلب الحالات بعدم معرفة ما ينبغي القيام به (أو عدم معرفة من أنت)، بل يتعلق غالبًا بالصراع بين فِعل ما هو صحيح وسهل، وفعل ما هو «أفضل» على المدى البعيد وليس القصير،

إذا كان بإمكانك أن تتحدث مع نفسك الأصغر سنًّا، كنت ستقول لها: «لقد نجحنا، حللنا المشكلة وتغلبنا على الأمر البشع»

‫ أنت لست الشخص نفسه الذي كنته في العام السابق، فأنت تتعلم وتنمو ويمكنك أن تُدرك كيف تغيرت للأفضل أو للأسوأ.

‫ إذا كانت لديك وظيفة أيًّا كان عدد ساعاتها ومدى استمرارها، فأنت تكسب المال الذي يعينك على قوتك وملبسك ومكان نومك كل ليلة، حتى وإن اختلفت صورته عما في خيالك؛ فأنت تعطي قيمة لاستقلالك وتتحمل مسئولية نفسك.

‫ الشيء الوحيد القادر على تغييرك وتغيير حياتك هو إدراك الأجزاء التي ليست «أنت»، هذا هو «الكل»، هو حيث تنتهي، هو حيث بدأت، هو الشيء الوحيد والشيء الأوحد الذي يُبدِّل ويرفع وييسر شعلة الإدراك

عدم الراحة هو ما نشعر به عندما نكون على عتبة التغيير، ومع الأسف فإنه غالبًا ما نخلط بين هذا الشعور وبين التعاسة، ونتأقلم مع التعاسة ونهرب من عدم الراحة.

لديَّ إيمان راسخ بأن أساس كون الإنسان إنسانًا هو أن يتعلم كيف يفكر، ومن هنا، نتعلم كيف نحب، كيف نتشارك، كيف نحيا معًا، كيف يتقبل كلٌّ منا الآخر، كيف نعطي وكيف نبدِع…

الكتاب جميل جداً انصحكم به

سنجد أن كثيرًا من معاناتنا الداخلية تنتج عن الاستمرار في حياة لا نرغب فيها من داخلنا..

عندما يكون عدم الراحة‏

‫‏دليلًا على فعل الصواب!‏