كشف نسا > اقتباسات من رواية كشف نسا

اقتباسات من رواية كشف نسا

اقتباسات ومقتطفات من رواية كشف نسا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

كشف نسا - منى العطار
تحميل الكتاب

كشف نسا

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • خاتمة ‫ … انزعجتَ؟ ‫ … كثيرًا؟ ‫ … وأيضًا قمتَ بالامتعاض؟ ‫ أم إنَّك تثبَّتَّ أنكَ آدميٌّ حقيقيّ؟ ‫ احتفظْ بالإجابة لنفسك لأنّي أعلمها ووجِّهْ جامَ غضبك على هكذا مجتمعٍ يحتاج كلَّ ذي ضمير ‫ والسلامُ سلامٌ وأمانٌ وآدميَّة مرجوة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • طرقٌ متكرِّر على باب غرفة الكشف، وهذا هو الشيء الوحيدُ الذي يمكن أن يصلَ بي إلى حافَّة الجنون، فهذه عيادةُ نساء، وبابُها مغلق، فماذا إذن سيؤدي الطرقُ عليها! تكرَّر الطرقُ بإلحاح، بالطبع لم أردّ حتى لا أنفعل، وخاصَّة أنه لن تفتح الباب إلا بعد إنهاء مناظرة الحالة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الهيستريا- المبالغة الشديدة فى ردَّة الفعل- بدرجاتها المتفاوتة، لدرجة تعالي الأصوات أحيانًا، والاعتراض على ترتيب الدخول أحيانًا أخرى، وقد يصل الأمرُ إلى نوبات هلع! واعتدنا كأطباءِ نساء أن نتعامَل مع ذلك ولا ضيْر، ويمرُّ اليوم باعتيادية الزحام

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • امرأة تتراقص على حافة الأربعينيات، متمسِّكة بأذيال الثلاثينيات في تصميم، أفريقية الملامح وإن كان اختلاط الأعراق قدْ رقَّق قليلًا من أفريقيَّتها لونًا وبعض الملامح، إلا إنها مازالت مُحددة الهوية، تأسرُك الطيبةُ الخالصة التي تتفجَّر من ملامحها، فارعة الطول بالنسبة لي طبعًا وواقعًا، ممتلئة بعض الشئ.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عيادةُ النساء من العيادات التي تتميز بالتفرُّد في كلِّ تفاصيلها، من الأطباء للتمريض للحالات، كلُّ ما فيها يضجُّ بالاختلاف كان صباح يوم أربعاء، وهو يوم عيادة مُتابعة الحمل فقط، وعادة ما يكون يومًا قليل المترددات، يستغرق العمل ساعتين على الأكثر.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تمت ولادةٌ بأيْسر ما يكون، وبدون مجهود من إحدانا، خرجتُ وأنا أتعجَّب من مفعول الحنان والإيمان على المرأة في أصعبِ أحوالها، كانت الساعة الحادية عشرةَ والربع قبلَ منتصف الليل، ووجدتني أبتسمُ؛ فكم تمنَّت أن يكون تاريخَ ميلاد الطفل مميزًا وقد كان.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وكان ردّي الدائم: تعلمين «ريشما» أنني أناوبُ يومين فقط بالمشفى الرئيسي ‫ -هل تسمحينَ لي أن أتَّصل بك حالَ فاجأتني الولادة!؟ ‫ -للأسف تعلمينَ أنَّ هذا غير مسموح ‫ كان هذا هو الواقع، وردِّي الذى يرسمُ على وجهها بؤسًا وخوفًا فوق ما يحتمله الموقف.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • إنَّ ألم الولادة لهو القاهرُ الأعظم لكلِّ كِبر أو تجبر، فلقد أُنهكت وهي تريد ولادةً طبيعية ولكن بدون ألم وافقتْ على أمل أنْ تهدأ آلامها، وكانت لحظة الفحص. في أثناء انقباضة عنيفة، حتى تتيهَ الآلامُ في طبقات بعضها البعض.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كانت طويلة القامة بيضاء في اصفرار عِرقي بعض الشيء، تعقصُ شَعرها الذهبي الطويل ذيلَ حصان، متعمدة إسقاطَ غطاء الرأس، ويبرز بطنُها قليلًا يُنبئ أنَّ هناك كائنًا بالداخل، ولكن ليس لدرجةِ موعد الميلاد، كانت تتأوَّه في صوتٍ تمثيلي لا يَخيل إلا فيما يبدو على هذا المسكين.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لم تكنْ قصة الجودة ومكافحةِ العدوى قدِ اكتُشفت في تلك الأيام، فالمبنى كان فيما سبقَ أحدَ مباني الخدمات ‫ يتبادل الأطباءُ لعبة المقاعد الموسيقية، كالعادة عددُ المقاعد لايكفي، وتبدأ الحالاتُ في الدخول للكشف، لا جديد، فعيادةُ النساء والتوليد ظاهرُها مملٌّ .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • في مهنة الطب عندما يطلب منك زميلٌ الحضورَ فتَعَلّم أن تذهبَ مباشرة؛ فالوقت في مهنتنا هو القاتل الأول ولجتُ إلى عيادتها، كلُّ شيء اعتيادي، الممرضة «سيلفيا»؛ سيدة فلبينية تكاد تكون الوحيدةَ التي صادفتها منهم مُكتنزة الجسم، ولكن يشفع لها تقدُّمها في السن.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • -إذًا أخي، عُمرك الحقيقى يبدأ منذ ولادتك وليس عندَ مقابلتك أحد، هكذا هو عُمر الجنين، يُحسَب منذ ميلاد البويضة، وليس متى تمَّ تلقيحها وهي تُولَد من أول يومٍ في الدورة السابقة للحمل ‫ وهنا، عندما سمعت نفسي لم أصدق، يا له من منطق أنعمت علي به ياكريم

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فقدتُ النطق، واختفى كلُّ شيء من الوجود الذي أصبح لونُه ما بين الأسود والأصفر. يا إلهى بقدرتك يا كريم قادرٌ تخفيني من أمامهم، أو تنشق الأرضُ وتبتلعني، أو تأتي من السماء مركبةٌ فضائية وتختطفني، اللهمَّ إلهامًا أتعجُّب له. ‫

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يظلُّ طبيب النساء يُقسم للجميع أنه ليسَ بمفتي الديار، ولا هو شيخُ البلد حتَّى، أو وليّ أمر له حقُّ الحكم والفتوى، ولكنْ مع الوقت يختلط الأمرُ على البعض منّا فيفقد تلك الشعْرة الواضحة السميكة بينَ الطب والإفتاء ‫ فتاةٌ في ريعان العمر.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وللأسف- نعم للأسف- كانت تسندُ مهمة النائب الإداري لنائب الجراحة، فبالتبعية وجدتني أحمل دفترَ الأحوال والمتابعة، ويا له من ثِقل حجمًا وأمانة، حينها يبدأ وقعٌ آخر للدقائق والثواني، وقع المسئولية الإدارية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • اقتربتْ من أذني بشكل مُريب، وخفضت صوتَها لدرجة أسمعها أنا فقط، وقالت بلهجةٍ مصرية خالصة: ده أنتِ موزّة. (بتشديد الزاي)!! ‫ كاد قلبى أن يتوقَّف من المفاجأة، هل أثورُ لهذا التحرش اللفظي الصريح، أم أنفِّذ الاتفاق؟! لحظة لميزان الأمور بميزان الواقع.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • -دكتور، حتَّى السيدات. لن تتخيَّلي ضخامتهنّ، الحمد لله أنني لست دكتور ‫ تعالى صوتُ الضحكات، فالكلُّ لا يستطيع توقعَ ماذا يحدث، وإن كان لا بدَّ من معالجة الموقف ‫ وصلتُ الطوارئ وأنا أُعدِّد في ذهني خططًا وخططًا بديلة، و… تهاوت كل الخطط عند رؤية السيدة المرافقة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كانت ليلة الشرح وتلقّي اللعنات والغضب، ومعهم كلُّ الحق، وكان لا بدَّ من اتِّباع نفس الخطوات مع كلِّ حالة حالَ وصولها الطوارئ أيًّا كان وضعُها فى مراحل الولادة ‫ اتصالٌ من الطوارئ على الجهاز الطنّان الخاص، أعاود الاتصالَ من أقرب تليفون داخلي، وطبعًا الحديث باللغة الإنجليزية.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كعادةِ الأجواء في المستشفيات ليلًا، هدوءٌ ليس بالهدوء، خليةُ نحلٍ تجري في صمت معظمَ الأحيان، ولكن بالطبع ليس بقسم النساء والتوليد، ناهينا عن طوارئ النساء، يا لها من مأساة!

    ‫ كان يومًا عصيبًا بامتياز..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تعجُّ مستشفياتُ وزارة الصحة بهيكليةٍ منظمة جدًّا، وفي بداياتي الأولى بالنيابة كانت مهمةُ النائب الإداري تُسند عادةً إلى الزملاء الأطباء دون الطبيبات، حيث كانت هناك بقايا احترامٍ لأنوثة الطبيبات وبعض التقاليد المجتمعية التي تنأى بالأنثي- أيًّا كان وضعُها- عنِ الاحتكاك بالمشاكل والجمهور مباشرة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1 2