مَنّا : قيامة شتات الصحراء > اقتباسات من رواية مَنّا : قيامة شتات الصحراء

اقتباسات من رواية مَنّا : قيامة شتات الصحراء

اقتباسات ومقتطفات من رواية مَنّا : قيامة شتات الصحراء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

مَنّا : قيامة شتات الصحراء - الصديق حاج أحمد
تحميل الكتاب

مَنّا : قيامة شتات الصحراء

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • عرفتُ بعد سنين طويلة من محرقة الصحراء، أن هذه الإبل لم تكن تحمل متاعنا في هجرة الشتات فحسب؛ إنما وطننا المتأرجح على سنامها.

    مشاركة من Fatma Muhammed
  • بوساطة مترجمة تارقية ناعمة تُدعى؛ (داسينْ)، لطيفة الكلام، ممشوقة القوام، ذكرت له أن أمها عربية حسّانية من بوادي (تَبَنْكورتْ)، وأن والدها سمّاها على اسم شاعرة تارقية من نواحي بلاد الهقّار ‫ تلتحف داسينْ قناعا مزركشا قديما؛ لكنه زاهي الألوان.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • الأبقار أصابها مرض (بودميعة)، فلا تكاد تراها، إلا وهي واقفة باهتة، تسيل من عيونها خيوط الدموع، شكّلت تلك المجاري، مأوى الذّباب.

    ‫ الإبل هي الأخرى رغم مقاومتها الطبيعية، تبسّمت في وجهها الأسقام، كـ(ـبودوارة) و(العُذْر)، وهما أورام، يطلق عليهما محليا؛ (أوَلْسيسْ)،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • روث الإبل، المعروف في لغتنا التارقية بـ(أذَرّادْ)، ازدُرد بعد معالجته وتنقيته، ولا شيء أكثر من ذلك!! ويا رحمان يا رحيم، أنت المغيث اغثنا؛ كما ردّد معظم الهاربين معنا بطريق نجدة الجزائر.

    ‫ يقول ليفاماميستْ من مشعوذي قبائل الصُّنغاي المرابطة بـ(غاوْ).

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • موسم عام الجفاف أو كما يُطلق عليه في اللغة التارقية (آوتايْ والباسَنْ) قلتُ؛ تفيد تلك المرويات المتناقلة بشتات مخيمات جنوب الجزائر، أن أولئك الأقوام، نوّموا شهورهم اللاّحقة من محرقة الصحراء، بتلك اللّحوم الخميصة، المهم وبدون تحفّظ يمكن الجزم، أنها أحسن أيامهم العجاف بعد قيامة هذه القارعة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • قيامة الصحراء (١٩٩٢)؛ إنها تكاد تكون المرّة الوحيدة، التي نسيَ فيها بادي، استرجاع لحظاته مع ابنة خاله (هُكَتا) عبر طريق العودة من خيمة خاله بَتّو نحو خيمتهم ‫ المهم استمرّت بلبلة الرسالة وصداعها برأس بادي، حتى فترة طقس الفحم وما بعدها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ينطق التوارق بمن فيهم بادي؛ العين غيناً، والثاء سيناً، والحاء خاءً، ولولا مخافة التبذير، لأُعجمتْ كل الحروف.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كتاب: التِّبر المنسي في أخبار صحراء تيلَمْسي لمؤلفه مولى الزّيوانة التوّاتي لطف الله به ‫ الكتاب في أصله سانحة منام، زعم المؤلف أنه نسخها دون زيادة أو نقصان، حتى تلك التي تعتور أقلام النّساخ؛ كالتصحيف والتحريف، اللّهم إلا ما قد حدث من خراج الذباب.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كما في فقه ساداتنا العامة، ما إن تقول أنا؛ حتى تتنبه حاسّة الصيد عندهم، في ذكرك لسلسة التعويذة من عدمها، يتلقفونك بالإفك ورجم تضخيم الذات، وينسون أنها ضمير للمتكلّم، لا يستحضرون من الوقفة عندها، سوى إلى أمراضهم، متجاوزين عدم القصدية

    مشاركة من Samia chellat
  • ولا يعرف حَمَارّة الجمرة، إلا من اكتوى بها وتظفّر

    مشاركة من Halima Belarbi
  • والعام كما ترى؛ عام عزرائيل!! ولا شيء يدّخره النبيل؛ كالعِرض والستر، والكفن منهما..

    مشاركة من Halima Belarbi
  • ليس أشدّ على المرء، من مغادرة مضارب طفولته قهرا؛

    مشاركة من Halima Belarbi
  • عرفتُ بعد سنين طويلة من محرقة الصحراء، أن هذه الإبل لم تكن تحمل متاعنا في هجرة الشتات فحسب؛ إنما وطننا المتأرجح على سنامها.

    مشاركة من Halima Belarbi
  • ما يمكن أن يُقال في هذا التعلُّق بالمكان، إن إنسان الصحراء، ليس يسيرا عليه، طلاق مراتعه بهذه السّماحة، لا سجال أن الحدث جَلل، وبات تبرير الرحيل مسوّغا جدا، لمن فرّ بجلده من هذه المحرقة، المهم بالمختصر المضغوط؛ الحياة أمست لا

    مشاركة من Halima Belarbi
  • قدّر كل الذي قدّره، سوى أن يترك أمه عائمة في بهجتها، حتى تستمتع بلحظتها الهاربة من الزمن، بعدها يأخذ في تقسيط وخز الإبر، من ذات الشوكة الخفيفة، إلى الغليظة الطويلة، رفقا بلحمها الشكّار للجَوى، وبعدها لكل مقام مقال!!

    مشاركة من Halima Belarbi
  • في ذكرى وجيعة الجفاف

    مشاركة من TasneemRagab
  • والعام كما ترى؛ عام عزرائيل!! ولا شيء يدّخره النبيل؛ كالعِرض والستر، والكفن منهما..

    مشاركة من Samia chellat
  • لطالما ردّد بادي على أترابه كذا مرّة قبل عام المَناحَة، أن بقرة أمه مبروكة الاسم، آية في البِرّ بصاحبتها، تأتي طائعة من بين أخواتها، كل ضحى عند حجر أمه بالخيمة، فتفرج رجليها الخلفيتين، لتكشف عن ضرعها العامر، إيذانا لقبضة راحة

  • ماذا يجنينا، لو رابطنا هنا على أحزاننا، وعزفنا إمْزاد البكاء؟ الموت كائن، علمنا دقّته المرعبة بمداخل خيامنا، مُذ أتى هذا العام النّحس.

    مشاركة من Samia chellat