اقتباسات من رواية هاتف وثلاث جثث - الكتاب الأول

تحكي عن صحفية تعرضت للظلم علي يد ابيها ثم زوجها، حتي ابنتها ماسه كانت جافه المشاعر.

كان في حياة عهد ثلاثة رجال منهم فؤاد الحسيني حبها الأول، ثم زوجها أنس ، ثم فؤاد عز الدين زميلها وتبدأ قصتهم بجريمة قتل وتنتهي برصاص أو لم تنتهي... وهاتف منتصف الليل.

رواية لم تنتهي بل يوجد جزء ثاني ، اتمني تنزل قريب.

"الثقة..‏‫ ‏كلمةٌ غاليةٌ جدًا.. اُستُنْزِف خزّانها بداخلي ولا أعتقد أنني عُدّت قادرة على منحها لأي مخلوق".‏

#هاتف_وثلاث_جثث

الحب شيءٌ عجيب، إذا حلَّ بأي قلب فإنّه يحمل بيده عصًا سحرية، يجول بها بين طرقاته ودروبه فيُصلح ما قد فسَدَ منها، يعيد للألوان القاتمة بهجتها، ولا يُعجزه إعمار ما قد تصحّر من أراضي القلب، تنبتُ على يديه مشاعرٌ

فليتك تحلو والحياةُ مريرةٌ‏

‫ ‏وليتكَ ترضى والأنام غِضابُ‏

‫ ‏وليت الذي بيني وبينك عامرٌ‏

‫ ‏وبيني وبين العالمين خرابُ‏

‫ ‏إذا صح مِنكَ الود فالكلّ هين‏

‫ ‏كلّ الذي فوق التراب ترابُ‏

فمن المستحيل أن يختلط شعور الحب مع الخوف تجاه إنسان واحد.

” ‫ ‏- في بلادنا يا عهد تُفتح القبور للحقائق قبل الجُثث. “

” كلُّ الأماكن قد ضاقت بي، كلها شهدت ولادةَ خيبةٍ جديدة كنتُ أنا أمها وأبيها، أردتُ أن أصل إلى مكانٍ جديد لا أجد به حزني، مُتناسيةً أنّه هُنا، بأعماق قلبي، ففيمَ إذن يُفيد الهرب والعدو رفيقٌ دائم؟!‏ “

‫ ‏” أنا امرأةٌ ممتلئة بالثقوب، يمرُّ من خلالها كلّ الأحبّة، أجيد الاحتفاظ بكتابٍ أعجبني دون أن يتلف، وبفنجان قهوة جدتي ذو نقش روميو وجولييت المميز، وبوردة قُطفت من أجلي منذ سبعة عشر عامًا، لكنّي لا أجيد الاحتفاظ بأي إنسانٍ غالٍ!‏ “

” لطالما كُنت امرأة تُعلق آمالها على الأشياء البسيطة، كابتسامةٍ من غريب، وضحكةٍ من طفل أقابله بشكل شبه يومي عند بوابة المبنى.‏ “

بعض التجارب خوضها مؤلم أكثر من العزوف عنها!

أنا امرأةٌ ممتلئة بالثقوب، يمرُّ من خلالها كلّ الأحبّة، أجيد الاحتفاظ بكتابٍ أعجبني دون أن يتلف، وبفنجان قهوة جدتي ذو نقش روميو وجولييت المميز، وبوردة قُطفت من أجلي منذ سبعة عشر عامًا، لكنّي لا أجيد الاحتفاظ بأي إنسانٍ غالٍ!‏

إنَّ الحب شيءٌ عجيب، إذا حلَّ بأي قلب فإنّه يحمل بيده عصًا سحرية، يجول بها بين طرقاته ودروبه فيُصلح ما قد فسَدَ منها، يعيد للألوان القاتمة بهجتها، ولا يُعجزه إعمار ما قد تصحّر من أراضي القلب، تنبتُ على يديه مشاعرٌ قد دُفِنت ونسي أصحابها أمرها، وبفضله تتحول امرأةٌ في السادسة والثلاثين من عمرها إلى مراهقة تبحث على شبكة الإنترنت عن أغنية تُعبّر عمّا بها من مشاعر.‏

كنتُ لأبي كالطّير الذي حلّق خارج سرب القطيع

في بلادنا تُفتح القبور للحقائق قبل الجُثث،

الثقة..‏

‫ ‏كلمةٌ غاليةٌ جدًا.. اُستُنْزِف خزّانها

بداخلي ولا أعتقد أنني عُدّت قادرة على منحها لأي مخلوق.‏

باتت الهواتف المحمولة أصفادًا تُقيّد بِسحرها الكبير والصغير

أنا امرأةٌ ممتلئة بالثقوب، يمرُّ من خلالها كلّ الأحبّة، أجيد الاحتفاظ بكتابٍ أعجبني دون أن يتلف، وبفنجان قهوة جدتي ذو نقش روميو وجولييت المميز، وبوردة قُطفت من أجلي منذ سبعة عشر عامًا، لكنّي لا أجيد الاحتفاظ بأي إنسانٍ غالٍ!‏

كان يجب أن أتعرض لنيران الحياة حتى يكتمل نضجي وتتشكل خبرتي لتصل إلى ما وصلتْ إليه، لكن كنتيجة طبيعية لذلك صرتُ مليئة بالثقوب.

‏متى يتغير الإنسان؟ وهل يحدث ذلك نتيجة تعاون عدّة عوامل أم أنَّ عاملًا واحدًا بقوة كافية كفيلٌ بإحداث التغيير مهما كان كبيرًا؟!‏

متى سوف ينزل الجزء الثاني

اكثر شي يقهر اني بنص الحماس اكتشف ان له جزء ثاني

تم بتر حماسي وحرقه من جذوره وانا لم اجده

‫ ‏- ليس سهلًا على المرأة أن تقصص خيبتها مع زوجها على آذان نبتتهما الوحيدة، هذا الإخفاق يُخجلني من نفسي أمام ذاتي، فكيف أمام ابنتي؟! ‏