اقتباسات من كتاب أسرار عن الحياة : على كل امرأة أن تعرفها

أنتِ سيدة قَدَركِ في كلّ لحظة.

⁠‫اختاري أن تُسافري ببهجة، بشغف،

⁠‫وبثقة تامة أنّك دائمًا في المكان الذي يُفترض بك أن تكوني فيه،

⁠‫طالما أنّك تقفين في المركز الثابت لوجودكِ.

وأعتقد أنّ إحدى الخصال التي تعرّفنا كبشر هي كيفية تعاملنا مع هذه العقبات والتحديات.

أعرف أنّ التخلّي أمر مخيف، ولكنّ خوفك من أنّه من خلال التخلّي سوف ينتهي الأمر بك دون أيّ شيء هو خوف لا أساس له.

إنّ التخلّي عمّا لم يعُد يخدمك

‫ يجعلك منفتحة على تلقي جميع الهبات الجديدة

‫ التي تنتظركِ عند الحياة.

إن كان في وسع أحدهم أن يُريك ما هو قادم، ولماذا، عندها يُمكنك اتخاذ القفزات الأكثر شناعة في حياتك، أليس كذلك؟

علينا أن نتعلّم كيف نُكوّن صداقة مع المجهول.

الحقيقة: إذا انتظرتِ إلى أن يختفي خوفك من أجل القيام بتغيير، من الأرجح أنّك سوف تنتظرين إلى الأبد!

علّمتني أنّ الحياة كانت تتمحور حول تجميع نفسي، وليس حول أن أكون «جاهزة» مُسبقًا علّمتني أنّ الغرض من حياتي لم يكن جعل كلّ شيء يبدو مثاليًا من الخارج، بل أن أنضج من الداخل، حيث عملّت أحداث قدري على تعليمي الصبر،

١٠. مهما كان السؤال، فالحُبّ هو الإجابة.

‫ إنّ فهم هذه الأسرار العشرة قد حوّل حياتي وحياة العديد من الأشخاص الذين شاركتها معهم على نحو جذري،

الأسرار العشرة عن الحياة

‫ إنّ كتاب «أسرار عن الحياة على كل امرأة أن تعرفها» يُشارك الإجابات التي اكتشفتَها فيما يخصّ هذه الأسئلة في هيئة عشرة مبادئ، أو أسرار مُهمّة عن الحياة. لقد تمّ تدريس هذه المبادئ الكونية الأساسية و الكتابة عنها على مدى آلاف السنين.

ما يحدث مختلف عمّا نعتقد أنّه يجب أن يحدث، ولأنّنا نشعر بشيء مختلف عمّا نعتقد أنّنا يجب أن نشعر به، حيث لا يخذلنا الواقع مرة واحدة فحسب، بل مرارًا وتكرارًا ‫ في مرحلة ما من حياتنا، وعادة مع وصولنا إلى الثلاثينيات و الأربعينيات من عمرنا.

احتاج هذا الكتاب إلى تلك الأشهر الأربعة والعشرين الأخيرة من حياتي من أجل إضفاء النكهة النهائية إنّه جاهز الآن، ويُشرّفني ويُبهجني أن أكون قادرة على تقديمه لكِ ‫ نقضي جميعنا حياتنا في البحث، على نحو واعٍ أو غير واعٍ، عن تحقيق دائم للذات.

إليكم يا من ولدتُ كي أُحبّ: اعرفوا أنّ هذا الكتاب مكرّس لمعجزة لمّ شملنا.

أنتِ تمتلكين روحًا رائعة وأعرف أنّك مباركة جرّاء صلاحك.

‫ إنّ اللحظة الأكثر مباركة في حياتك هي اللحظة التي تلتزم فيها بمعرفة الحقيقة، التزامًا صارمًا لا رجعة عنه.

‫ غورومايي تشيدفيلاسناندا

كيف يسعني جلب الحُب الجَم إلى هذا الموقف؟

⁠‫كيف يسعني أن أرى الحب فيما يحدث؟

ما الحقيقة التي أنساها في هذه اللحظة؟».

⁠‫«ما الذي أحتاج إلى تذكّره كي أجتاز هذا؟».

تكرار هذه العبارة لنفسكِ في كلّ مرة تشعرين فيها أنّك مهزومة، خائفة أو مشوشة: قومي بإيجاد مركزكِ وتصرفي من هناك.

لا يبتعد مصدر الحُبّ والسلام هذا عنكِ أبدًا،

⁠‫أنتِ التي تبتعدين عنه.

قد لا تكونين قادرة على التحكّم بما يحدث لكِ،

⁠‫ولكن يُمكنك التحكّم بما يحدث داخلكِ.