شيء من الحرب: الجزء الثاني:  الكعك والبارود - محمد توفيق
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

شيء من الحرب: الجزء الثاني: الكعك والبارود

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

"حاول أن تصدق، فما جرى يصعب تصديقه، رغم أنه من الممكن توثيقه... الجندي الذي جرى على قدميه خلف الدبابة وهي تحاول الفرار منه، والفلاح الذي عبر بجلبابه قناة السويس غير عابئ بالقنابل التي تتساقط حوله، والمزارع الذي أَسَرَ طياري العدو بفأسه التي يزرع بها أرضه، والطبيب الذي نظَّف أرضية المستشفى، والمهندس الذي قاد سيارة الصرف الصحي، والفتاة التي أجَّلت زواجها وتبرعت بجهازها من أجل جيشها، والطفلة التي وهبت كل ما تملك للمجهود الحربي، ولم تكن تملك سوى ثمن علبة سجائر وقطعة صابون...! فلم تكن حربًا للجنود وحدهم على خط النار، وإنما كانت معركة خاضها شعب بأكمله، اقتسم مع المقاتلين رغيف الخبز وكوب الشاي، واستغنى عن السكر، واكتفى بحلاوة النصر".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 45 تقييم
298 مشاركة

اقتباسات من كتاب شيء من الحرب: الجزء الثاني: الكعك والبارود

وعَدد العلماء الأسباب التي تجعل المصريين أكثر من غيرهم عُرضة لـ«الكروش»، ومن بينها أن الإنسان المصري يأكل أي شيء، وكل شيء، ولا يهمه نوع الطعام بقدر اهتمامه بكميته، هذا إلى جانب إهماله الرياضة، وعشقه لـ«الحوادق»، والحلويات.

مشاركة من ElDoNz
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب شيء من الحرب: الجزء الثاني: الكعك والبارود

    45

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    لم يثر  فضولي شئ أكثر من حرب أكتوبر المجيدة، قرأت عنها كل شئ تقريبا، مذكرات القادة: الرئيس و القائد العام، و رئيس الأركان، و رئيس هيئة العمليات، و قادة الجيوش و المناطق..درست حرب أكتوبر كتاريخ عسكري بحت، و قرأت مذكرات بعض قادة اسرائيل. لكن إن أرادنا أن نحتفظ بصورة تفصيلية عن حرب أكتوبر فيكفينا أن نحتفظ بكتاب محمد توفيق الأخير "الكعك و البارود".

    لمحمد توفيق موهبة فذة لا أعتقد أن أحدا من المؤرخين يمتلك مثلها على الساحة الآن؛ و هي رسم تاريخ خماسي الأبعاد:البعد السياسي، البعد العسكري، البعد الاقتصادي، و البعد الاجتماعي، و أخير البعد النفسي و هو ما تحقق عمليا في هذا الكتاب.

    تناول محمد توفيق معركة أكتوبر تناول حذر دقيق غاص في الالاف الصفحات و اقتطف من كل صفحة بيت القصيد،

    كنت اعتقد من ثلاثة أيام أن مذكرات المشير محمد عبدالغني الجمسي هي أدق ما وصفت حرب اكتوبر ١٩٧٣ بشكل محايد دون مزايدة أو إلقاء لوم على أحد متفوقة على مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي و هما اثنان من أعظم قادتنا العسكريين، لكن أكتشفت أن الحرب لم تكن معركة السلاح فقط بالعكس معركة السلاح كانت العرس التي كللت مشروع النصر العظيم.

    بدأ محمد توفيق برصد الحالة النفسية للقاهرة المدينة التي باتت تضيق بالذل و الإهانة حتى أنها باتت تنتقم من سكانها علهم يشعرون بالنار التي تتقلب عليها هذه العاصمة الشامخة التي يحاول العدو ذلها بعد عز دام ألف عام. و رصد حالة الناس التى دفعتهم النكسة لها و أجبرتهم على اعتناق أخلاق جديدة سيئة لم يعرفها المصريين من قبل حيث كثر الزحام و كثر السباب و التراشق بالألفاظ النابية على قارعة الطرق. كثرت جرائم النشل داخل المواصلات العامة حيث رصدت الدراسات أن عدد النشالين زاد بعد النكسة حتى أنه كان يقال هناك نشال لكل ٤٠٠ مواطن.

    و يرصد توفيق قصر الطاهرة المكان الذي أدار منه الرئيس السادات المعركة و كيف كان هذا القصر أمين على السر، قدرت جدرانه على كتمان السر رغم أن رائحة الحرب طاغية بالأفق يشمها كل ذي عقل و يجهلها وحده عدونا المغرور، الذي لم يدرك الكارثة التي وقعت على رأسه إلا و جنود مصر تعبر القناة يحمل كل منهما  السلاح و الزاد و لفافة سوداء بها نصيب عائلته من الذل و المهانة حملتها له أسرته في آخر أجازة ميدانية له قبيل الحرب مشددة عليه أن يعطيها لأول جندي أسرائيلي يدا بيد و يعود بها من حيث أتى.

    غاص توفيق في أكثر من ٦٠ كتاب و راجع مئات الصحف و استخلص منها ما يربو على عشرين ألف مقال رسم من خلالها جميعا قصة الحرب كاملة من (طقطق لسلامو عليكم) و كتب بيد ثابتة متمكنة تمتاز بالمهنية و الحياد و مؤمنة بمصر، يوميات المصريين في أكثر عشرين يوم سخونة و إثارة في تاريخهم الحديث.

    من الصعب أن أبكي.. لكني بكيت في عدة مواضع في هذا الكتاب أولها البيان السابع الذي أعلن رسميا العبور و نجاحه مرورا بقصص الأبطال و معجزاتهم الخالدة الشهيد قدوتي و قدوة أساتذتي و قادتي إبراهيم الرفاعي و عبدالعاطى صائد الدبابات و شعب مصر عموما الذي لعق المر حرفيا حتى يذوق حلاوة النصر. وصلنا لصلاة العيد حينما دلف المصريون يصلون العيد الذي باغتهم فجأة و لم يكن في الحسبان و أخذوا يرددون التكبير الخاص بمصر فقط دون غيرها من المسلمين

    "الله أكبر الله أكبر"... فتذكروا صيحات الجنود ثم وصلوا إلى "صدق وعده" انتبهوا و كأنهم أول مرة يسمعوها ثم "و نصر عبده" فغروا الأفواه ثم "هزم الأحزاب وحده" فبكوا و بكيت معهم.

    مكث محمد توفيق في البحث و الجمع و التدقيق ما يربو على عام كامل على حد علمي و أنا متابع له بصفة دائمة و عام كامل و أنا استطلع و اترقب العمل الجديد المنتظر  و خرج لنا بعمل يستحق الانتظار و من وجهة نظري إذا كان فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي هو أيقونة الأفلام التي جسدت حرب اكتوبر و ما تلاها من أفلام استمدت منه الفكرة و بعض المشاهد فإن هذا الكتاب أيقونة للحرب أيضا و إننا لو أردنا أن نستخرج بطاقة شخصية لحرب اكتوبر ١٩٧٣ يمكننا بقلب مطمئن أن نخرج كتاب الكعك و البارود ليمثل لنا هذه المعركة الخالدة

    شكرا محمد توفيق ❤️

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    استمتعت بالجزء الأول من الكتاب كثيرا، وهذا شجعني على قراءة الجزء الثاني، حرب أكتوبر كانت ولا زالت من أكثر الفترات التاريخية احتواء على التفاصيل.

    ولأول مرة يجعلني كتاب عنها أشعر كأنما عشت معهم يوما بيوم منذ هلال رمضان وحتى انتهاء العيد.

    جمع الكاتب للتفاصيل اليومية وأسماء المتبرعين وأماكنهم يجعلك تشعر أنك معهم.

    مجهود كبير وكم مذهل من المراجع استعان بها لجمع معلومات الكتاب، مما جعل الكتاب ذاخر بالمعلومات وفي نفس الوقت أسلوب حكي سلس لا يجعل الملل يعرف طريقك، بل المتعة والتشوق لكل صفحة ومعلومة قادمة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    استكمالا لحالة الجزء الأول فالكتاب يجعلك تتوحد مع الفترة الزمنية لحرب ٧٣ وتعيش حالتها وكأنك تعاصرها بالنسبة لي الجزء الثاني الأقرب للقلب بسبب تناول الزاوية الإجتماعية والإنسانية للشعب المصري خلال أحداث الحرب وعرض قصص وحكايات مغايرة لما تعودنا عليه عن حرب أكتوبر، الكتاب يمس القلب قبل العقل ويبكيك ويسعدك ويشعرك بالفخر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    للأسف تراجع محمد توفيق عن ما تميز به في ثلاثية الملك والكتابة، ابتعد عن التكثيف واللمحات المركزة، واتجه للسرد بدلا من الاعتماد على قوة الاخبار، وبدلا من اختصار سنوات في كتاب، شعرت بالتطويل في الكلام عن كل يوم من أيام رمضان ١٩٧٣

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    قريت ١٠٠ صفحة من الكتاب و حسيت بمط و السرد ممل شوية الكتاب الاول أحسن بكثير كنت حابب الكتاب الثانى يكون سردة خفيف و سلس زى الاول

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    في انتظاره

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون