اقتباسات من رواية باهبل مكة Multiverse

«ليف وصلنا من قاع الحبشة، يكشط برد عزرائيل عن الموتى»

لا نهاية لتلك الصفحات المصفرّة والتي تتوالد من تلقائها ويزداد سُمْك المُجَلَّد برائحة المسك الذي يخلطونه في الكافور لتخفيف الحزن، حيث لا يمكن الاستغناء عن الكافور الموصوف ليطفئ خصوبة الموت، فينثرونه على الميت فلا يجرّ أهله وراءه للقبر.

الخوف من الموت أو اليأس من الدنيا يأتي ليقف بصمت ليقرأ حكايا أؤلئك المبعوثين، ويقولون بأن المرزا يضيف إلى

h

h

يبدو ان الموضوع هنا الذي تتحدث عنه رجاء بعالم ملىء بالمعلومات..وقد بذلت جهدا في تجميعه..لكن الرواية تفتقد للمتعة الأدبية ..وهنا اقصد صياغة العبارات وغياب المفردات الدقيقة والجميلة ..

من دون المخيّلة أنا عدم

الفن هو تجسيد للإيجو

ترا بين الحيا والموت لا حَدّ، إلا لحظات، هي لحظات أُنسنا برفيق».

زمن الجاهلية كان أرحم. كنت تعرف هؤلاء مسلمين وهؤلاء مشركين، الآن كله قريش على مقرقش، ما إنت عارف لهم ملة.

مالك مصدوم؟ أنتَ يا نوري حكاية في كتاب، أبدًا لا تصلح لبيت بالسعودية في أيامنا هذه.

تنهمك في تركيب طقم أسنانها الصناعية. يتأمل عباس في معجزة الوجه البشري الذي ينبني مثل نَصْبٍ فنِّي حول عظام الفَكّ، وكيف ينهار مع انهيار أسنانه، بالشفتين منطبقيتن طوليًا مثل فوهة قِرْبَة غير منفوخة.

تَتَنَهَّد جَدَّتُه بعمقٍ وينقبض قلبه. في وعيه حديثُ عَمَّاته عن أن تَنَهُّد العجائز وتثاؤبهن هو طلوع تدريجي للروح، قد يستغرق أيامًا قبل أن تُتم نزعها.

بطلات ألف ليلة وليلة حفروا بالعظام وشَقّوا الخروم وطلعوا، ونحن فاشوش، فشلنا نشقّ طرحة.

حياة البنت منّا يمكن ما تزيد عن التنقّل بين بضع غرف، من ولادتها لمماتها، وآخرتها سدوا الرواشين والشبابيك بالمكيّفات.

برضايا عليك! كلمة ونصف جهنَّم، تقَوِّم كل انفلات وكل حلم يخالف مقاساتهم الضيقة.

الأمهات تربط بناتها عُقَد لأكفانهنّ، يعني يربطوا البنت تخدم أمها حتى توصِّلها لكفنها وتتربط البنت عُقدة على الكَفَن وتندفن.

❞ كَبَّرونا على أن قيس هام مع الوحش ومات عشقًا، ودرَّبونا على إذا فاتتنا فرصة نموت حصر هذه خرابيط ناس اندفنوا في الصحرا، وتركوا أوهامهم لنا سجون، والحياة أبسط، شوف الرُسل، كثَّروا وعدَّدوا، والكلام عن الجنة حُور عين بالآلاف. ❝

❞ «يا واد لكل وقت أذانه. مساكين البنات، انتبه لما تمسك قلب بنت، سايسها تخرج لك من حنوطها، حيّة مقمَّرة. تظن الحنوط سر فرعوني؟ بيوتنا المكّاوية شغلتها تحنيط البنات أمثالي». ❝

‏

تلتفت إليه سُكَّريَّة: «أنتَ بالذات يا سالم، شَايِلها لكَ شَخَّة على قبركَ».

‫ يبتسم ساخرًا من جرأتها: «إذا، إذا فَلَح أَحَبُّ ما على قلبي شَخَّتُه».