اقتباسات من كتاب النادي - جونسون وبوزويل وأصدقاء شكلوا عصرا

ومن دون أن يدير نظره، قفز بعيدًا بنوع من الحيوية المثيرة للشفقة، إذا جاز لي استعمال ذلك التعبير، بدا أنه محاولة لإخفاء الضيق، وترك لديَّ انطباع بفراقنا الطويل، الطويل». لم ير أحدهما الآخر أبدًا بعد ذلك

إلّا أن آخر جملة فيها أثارت غضبًا واسعًا: «بشكل عام دائمًا ما اعتبرته، سواء أفي حياته أو بعد موته، وصل إلى أقرب ما يمكن أن تسمح به طبيعة الضعف الإنساني، ربما، إلى رجل كملت حكمته وفضيلته».

أنهم أحرار في ما يعتقدونه ليسوا أحرارًا في المجاهرة بآرائهم المناقضة للعقيدة المستقرّة.

«يستحيل عدم إدراك أن البشر على حالتهم الأصلية كانوا سواسية، ويصعب جدًا تخيل كيف يخضع أحدهم للآخر إلا عبر إجباره بعنف… لا إنسان بطبيعته ملك آخر، إذًا فالموكل حر بالطبيعة».

أدينه باسم عموم بريطانيا العظمى المجتمعين في البرلمان وقد خان أمانتهم البرلمانية.

‫ أدينه باسم جميع عموم بريطانيا العظمى وقد شانَ شخصيتهم الوطنية.

(إلى أوليفر غولدسميث، شاعر وطبيب ومؤرخ، لم يترك أي نوع من أنواع الكتابة إلّا ولمسه، ولم يلمس شيئًا إلا وزيّنه).

في لندن بعد خمس سنوات، أدلى بتصريح سيستشهد به بوزويل بفخر في «الحياة»: «إن تقديري لك يكاد يكون أكبر مما لديّ من كلمات تعبر عنه،

يقول بليك في أحد «أمثال الجحيم»: «ادفع عربتك ومحراثك على عظام الموتى»

قال: «رسام التاريخ يرسم الإنسان بالمعنى العام، أما رسام البورتريه فيرسم إنسانًا بعينه ومن ثم نمطًا معيبًا».

«إن زماننا قد جُنّ بالتجديد: كل أشغال العالم ستقام بطريقة جديدة، حتى الرجال سيُشنقون بطريقة جديدة. تايبرن نفسها ليست أمنة من هوس التجديد».

وضع يجعل من الابتهاج بلادة، ومن الكدر جهامة، حيث الصعاب بلا شرف والجهود بلا ثواب»

«إلى هذا المكان ينساب الغدير الشفيف عبر حقول خضراء».