وقفت أمام مرآة الزينة تُعدل من وضع الوشاح الثوري حول عنقها، تلملم خصلاتها الناعمة في ذيل فرس عالٍ، تكمل ارتداء ملابسها القاتمة وتمسح على وجهها بكفيها، لعلها تمسح هالة الحزن التي احتلت ملامحها؛ ولكن كما يقال «ما كَسرهُ الزمن لا
القلادة
نبذة عن الرواية
ارتد جسدها بفزع وقلبها خفق بهلع، صدمة ألمت بحواسها، وروحها تجاهد ألا تفارق جسدها، انتفض جسدها وضوء القلادة يلمع من جديد، فيبدد العتمة أمامها، والضوء يقترب، والقلادة تضوي، وتنير بصرها، لامست رقبتها فوجدتها فارغة… لتركز نظرها على القلادة التي التفت حول طيف أنثوي يشع بريقا أمامها، ضاعت أنفاسها، وضاق حلقها، وسكن الذعر قلبها، وهي تعي اقتراب الطيف منها، وقبل أن يدنو إليها أكثر كانت تغيب عن وعيها وهي تسمع صوتا يهدر داخل عقلها عن شيء ستراه… سيغير مجرى حياتها!!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 251 صفحة
- [ردمك 13] 9789777793247
- إبداع للترجمة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
100 مشاركة