اقتباسات من كتاب حرائر وجوارٍ: تاريخ شاعرات الأندلس

‫ برِحَ الخفَاءُ فأَيٌّ مَا بِك تَكْتمُ ‫ وَلَسَوْفَ يَظْهَرُ مَا تُسَرُّ فَيُعْلمُ ‫ مِمَّا تَضمن مِنْ عَزيزِة قَلبِهِ ‫ يَا قَلْبُ إِنَّكَ بالحِسَانِ لمُغْرَمُ ‫ يَا لَيْتَ أنَّكَ يَا حُسَامُ بِأَرْضِنَا ‫ تُلقِي المَراسِيَ دَائِعًا وَتُخَيِّمُ ‫ فَتَذُوقَ لَذَّةَ

ولادة بنت المستكفي ماتت عزباء بلا زوج ولا حبيب في ٤٩٤ هجريًّا.

‫ تمَّ بحمد الله

لا ننكر أن ولادة أثرت بشكل كبير في الأدب الأندلسي بحضورها وقصصها ونوادرها يتناقلها الباحثون والدارسون، وأن أشعارها في الغزل جيدة تصافح الآذان في لذة ومتعة وارتياح كما وصفها الدكتور مصطفي الشكعة في كتابه الأدب الأندلسي، وكان صالونها الأدبي مدرسة للنقد و جامعة للأدب.

فوجب شكرهم جميعًا وهم بالترتيب الأبجدي.

‫ - إبراهيم أحمد عيسى.

‫ - أيمن حويرة.

‫ - بشرى الخُمسي.

‫ - رجاء المكي.

‫ - علي أحمد حجازي.

‫ - عمر جوبا.

‫ - نهى عودة.

النمرقة هي الوسادة الصغيرة ‫(11) الكلف هو حمرة كدرة أو نمش يعلو الوجه ‫(12) المخدة أو الوسادة، وهي كلمة فارسية ‫(13) جونة العطار ‫(14) تسمى في الإسبانية Elvira، وهي كورة من كور الأندلس جنوب شرق قرطبة وشمال نهر شنيل الشهير،

«العجفاء المغنية كانت ذات صوت غرد ولا تغريد البلابل، حنت إليها الأسماع، ومالت إليها القلوب، وتحدث بحسن صناعتها الركبان في كل مكان، وبلغت في زمن وزمان صباها ما لم ينله غيرها من القيان، وفي آخر مدتها رماها الزمن بكلكله، وافتقرت