ولكن الأغلب لا ينجذب لفكرة الفهم لسبب أنها تحتاج مجهودًا ووقتًا فيقفزون سريعًا لبند الحب والعشق بدون محاولة ساعية في فهم الآخر.
اللا مكترث > اقتباسات من كتاب اللا مكترث
اقتباسات من كتاب اللا مكترث
اقتباسات ومقتطفات من كتاب اللا مكترث أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اللا مكترث
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني
-
فالحب لا يموت وإن مات لم يكن حبًّا من الأساس..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
ليحب الإنسان، عليه أن يدرك أنه لا يحب ليكون المقابل أن يتم حبه.. فهو يحب ولا يكترث لرد فعل الآخر!!
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فأي عبثٍ هذا الذي يدفع إنسانًا لاستثمار أحاسيسه في إنسانٍ يومًا ما يمكن أن يصبح غريبًا عنه؟!
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
وسمة مميزة جدًّا للإنسان المكتئب وهي انعدام التلذذ (Anhedonia)، فأغلب مرضى الاكتئاب يشتركون في عدم قدرتهم على المتعة.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فاللا مكترث يدرك حتمية الألم، ويدرك استحالة الهروب منه، بل يعي تمامًا مدى أهميته في تهذيب روحه ونضوج عقله ونفسه..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فاللا مكترث نادرًا ما يلجأ لأحدٍ حينما يتعب أو يغمره الحزن، بل يتداوى ذاتيًّا، فلا يشتكي، ليس فقط لإيمانه أن الشكائين أغبياء، بل لأنه يعي يقينا أنه لا يوجد أحد غير نفسه قادرٌ على إصلاح ما بداخله..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فاللا مكترث لا يريد إلا شعور الحقيقة، الحقيقة فقط! بلا تزيين أو تجميل..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فعندما تجد كل مَن حولك منشغلًا بحماقات العالم وسخافات الدنيا ولكنك تصر التمسك بقرارك الحازم بعدم الانجراف وراء بقايا فتات هذا المجتمع التافه.. وتصر بعدم الاكتراث لهم.. فذلك النصر المتميز يستحق أن يدعى سعادة..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فعندما يولد الإنسان ويكبر في مجمتعات تكون قمة سعادتها في فوز فريقٍ ما بمباراة كرة قدم أو تصريح ممثل سينمائي يلهب حماس الجماهير، تتشوه بداخله مقاييس السعادة، وتتخالط بينها وبين دلالات التفاهة!
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فصراعات العالم وحماقات الآخرين كفيلة بإعطاء قيمة ووزن لأكثر سلعة يخاف منها أغلب البشر وهي الوحدة.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
ففي ظِل مجتمع يعشق الدراما المبتذلة والروايات الركيكة.. مجتمع علية قومه عاهرات الانتباه، ومدمنو الأضواء.. فاللا مكترث لا يشرِّفه أن يخضع لمقاييسه النفسية أو أنظمته التحليلية.. بل ليكون هو مقياس ذاته ومعيارها الوحيد.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
ومَن منا سويٌّ نفسيًّا ونحن بلا استثناء ضحايا جرائم نفسية وسلوكيات أخلاقية منحرفة ولدت في قلب هذا المجتمع البائس!..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فاللا مكترث قد اختار الموت عن فاجعات هذا العالم، طوعًا، ليحيا في عالمه الموازي.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فيقول «أنتيستنيس» :
«الحكيم هو الذي ينظر باحتقار لكل الرغبات المألوفة في الحياة، ويعيش غير عابئ بالثروة والجاه.»
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فعندما تمل من أخبارهم تلجأ لكتابٍ ملهمٍ أو مقطوعة موسيقية رقيقة لتشبع حواسك منها. عندما تملّ من قصصهم ونقاشاتهم المعجونة بخليط التفاهة والسطحية تجري على مخدعك لتفكر وتتأمل مع ذاتك. فعندما تمل من الواقع تسبح في الخيال ليكون محيط حي إبداعاتك وأحلامك ..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
ففي لحظة تجريدك من كل شيء ستعي شعور امتلاكك لكل شيء..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
ستصل لقناعة شِبه تامة بأن ليس من مهامك الأساسية إصلاح الكون، بل دورك الحقيقي هو إصلاح نفسك
مشاركة من Ghada MarȜe -
ولكن كل تلك التزيينات الأفلاطونية والتجميلات الاصطناعية لا تعني اللا مكترث في شيء.. فهو صادق لدرجة صادمة.. مسعاه الأبدي والوحيد هو الحقيقة وإن كانت معيوبة أو لا تسير على هواه..
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني
السابق | 1 | التالي |