اقتباسات من رواية دليل إدانة : حين تهدمنا الحقائق ويداوينا الحب

لولا وجودك لبقيت عاجزة حتى عن الأمل

لم يكن لديه ما يخسره؛ حتى نفسه أصابها الضياع وأصيب قلبه بالعمى، باتت كل الطرق أمامه بلا وجهة، طرق متعرجة، مظلمة، لا تفضي إلى شيء، لو عاش، سيعيش فقط لينتظر النهاية، يتخيلها، ولا يعرف كيف ستكون؟! وإلى أي مدى سيحزن العالم على فراقه؟! هل سيفتقده أحد أم سيبتلعه النسيان أيضًا بعد رحيله؟!

عندما تموت الأم تكتشف أن الشفقة ماتت معها، ولا يبقى بعدها سوى الغِلظة والقسوة في قلوب الناس

لن يتركوني لأعيش طويلًا وأنا أحمل معيّ هذا السرّ، هناك من يراقبني، إنهم حولي يعدون لي الخُطى ويترصدون لي، هناك من يقف ليلًا ونهارًا أمام منزلي يحومون حولي، ينتظرون أول إشارة لهم بقتلي، ولكني لن أرحل بهذا السر وأنا وحدي من أعلمه

لم تتعافى مما مرت به لا زالت ندوبها لينة وعميقة وحساسة للغاية، لا زالت مخاوفها تأكل كل شعور بالطمأنينة اختلج قلبها، لم يترك لها الخوف شيء، حتى ملامحها حين تتطلع في المرآة يكسوها الخوف والذعر!

سأعودُ لأخبرك ما الذي تستطيع فعله امرأة محطمة

قادني الحُبّ إلى الهاوية، أدميت يداي من فرط تشبثي، وخسرتُ نفسي وهي تذوب في إرضاءه والحفاظ عليه أتعلمين كم يؤلمني هذا، الشخص الوحيد الذي اخترته من كل قلبي، يتخطاني عامدًا وكأني لم أقدم من مشاعري شيء!