عمى أبيض - مروة سمير
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

عمى أبيض

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

الحياة لا تخلو من التضحيات، فلا شيء يأتي بسهولة إلا ويذهب بنفس السهولة التي جاء بها. هل نحتاج إلى آلة زمن لمعرفة الاختيار السليم في كل مرَّة؟ أم أن صِدق نوايا القلب قد يشفع لنا في لحظات الشك والتِّيه؟ بسلاسة شديدة تكتب الروائية “مروة سمير” هذه الحكاية من منظور أربع شخصيات مختلفة، لكلٍّ منهم حلمٌ خاص، لكنه يؤثر على البقية، ولا فرار من تلك الحقيقة، تجعلنا نغوض في أعماقهم لنتعرف على أوهامهم وأطماعهم ومخاوفهم ومبرراتهم في سلوك المسار الشائك من البداية؛ كي يومض في عقولنا باستمرار سؤالٌ مُلِح: هل يخطون كل خطوة مدفوعين بحب أعمى، أم بإرادة نافذة منهم؟ في رواية عمى أبيض: تتلقى “ليلى” نداءً قديمًا من حبٍّ قديم، نداءً يتطلب منها خوض الكثير من التضحيات، ونسيان الكثير من التفاصيل التي حفرت جراحًا غائرة في القلوب، لكنها جِراح تاهت تحت ندبات القلب. وحين تلبي “ليلى” أول صدًى للنداء تتكشف أسرارٌ جديدة.. واحدًا تلو الآخر، في حكاية مربكة تصنع فجوة في حياة كل شخصية. حكاية واحدة يرويها أربعة أشخاص، كلوحة فنيَّة تكتمل تدريجيًّا، تحمل عمرًا يتأرجح بين الحقيقة والوهم، بين حلم النجومية، والمعاناة من التنمر، ومشاعر الحب والذنب، ومفاجآت القَدَر؛ حتى تتوه البصيرة ما بين حياةٍ تطاردنا، وحياة نريدها ولا ندركها. نهرب من مواجهة أخطائنا، ونتمسك بعمى اختياري؛ فأخطر المواجَهات تلك التي تكون مع النفس. لكن الروح تئن والقلب ينهزم، وتتبدد غيومنا الزائفة، لعلنا إنْ واجهنا أبصَرْنا، وأوجدنا قبل فوات الآوان حياةً نكون فيها نحن الخيار الصحيح.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 21 تقييم
176 مشاركة

اقتباسات من رواية عمى أبيض

«أنا مُنهك، ولا أستطيع التفكير بأي شيء، أمنيتي الوحيدة هي أن أدفن وجهي في حضنك، وأشعر بيدك تمسح على رأسي، وأظل هكذا مدى الحياة». فرانز كافكا.

مشاركة من Marian Gaied
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية عمى أبيض

    21

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عمى أبيض

    تأليف: مروة سمير

    دار دَوِّن للنشر والتوزيع Dawen Publishers

    صفحة 224

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    ■ أحيانًا تختار ألا تُبصر..

    ‫ تلك اللحظة التي تمتزج فيها عيناك مع شعاع الشمس؛ يأسرك ضوؤها وسطوعها، فيغمرك العمى الأبيض..

    في قمة افتتانك واقترابك تهتز الرؤية ويزوغ البصر! حينها تدرك أن ترك المسافات، وإفلات قلبك، هو ما يمنحك البصيرة.

    في إطار إجتماعي تدور أحداث الرواية وعلى لسان أبطالها نختبر العديد من المشاعر المتضاربة أحياناً والمتشابهة أحياناً أخرى وكلهم يجمعهم عامل مشترك واحد وهو البحث عن الحب والأمان والذي يتعذر الحصول عليه جدًا خلال الرواية رغم وضوحه بين سطورها فالطريق إليه صعب جدًا وقد يكلف المرء سنوات عديدة ولكنها محاكاة للواقع الذي نعيشه فنحن نظل أعوام وأعوام نبحث عن الحب ومنا من يموت دون أن يجده.

    تُحكى الرواية على لسان 4 أشخاص وهم أبطالها (ليلي - سليم - هشام - سلمى) ليتحدث كل منهم عن مشاعره ومخاوفه وما يتعرض له من عراقيل في رحلته فهل يصمدون أم يستسلمون في منتصف الطريق.

    بدأت الرواية بمشكلة مبهمة لطفلة في مدرستها ومحاولة كل من الأم والجدة حلها في ظل رفض تام من إدارة المدرسة للتعاون ليتصاعد الفضول داخلي حول ماهية المشكلة وكذا اتسأل ما سبب هذه المعاملة بين أفراد تلك الأسرة وما السر وراءهم حتى يبدأ كل فرد في سرد حياته الماضية لنجد الكثير من الأحداث الشيقة والتي في كل فصل تصل إلى ذروتها لتجد نفسك تلتهم صفحات الرواية خلال جلسة أو اثنتين على أسوأ تقدير.

    أحببت لغة الرواية جدًا فقد جاءت بسيطة ومعبرة وشاعرية خاصة في حديث ليلى عن جدتها ومشاعرها بالإضافة إلى الاقتباسات التي على لسان الكُتاب في الرواية.

    جاء السرد سلساً يعبر عن حبكة بلا تعقيد فقد أهتمت الكاتبه بالتوغل في مشاعر الشخصيات وتوضيح دوافعها ومعتقداتها وإن كانت القصة لا تخلو من أحداث مهمه وقضايا شائكة.

    رُسمت الشخصيات بعناية تامة وجاءت معبرة فتجد نفسك تحب أحدهم وتتعاطف مع الاخر وتكره ثالث وتشتعل غضباً من غيرهم وتحتار حيرتهم جميعاً.

    لم تغفل الكاتبة وضع جانب علمي للرواية ومناقشة نظرية الإحتمال والتي تركزت شخصية أحد الأبطال عليها مما أثر في الباقين بالتبعية هذا بالإضافة إلى مناقشة قضايا مثل التنمر والتفكك الأسري وفترة المراهقة وكيفية التعامل معها وغيرها...

    تعاطفت مع ليلي وتفهمت إحتياجها وكرهت سلبية هشام وتفاهته فحتى الأحلام لها قواعد وانفطر قلبي على سلمى وحالها واحترت حيرة سليم اللامتناهية بين ملاكه وشيطانه كل يتقاذفه للمجهول ولكن أكثر من نقمت عليه هو والد ليلي فقد فعل فعلته وتنصل من المسؤلية كاملة ليتركها على عاتقها هي وحدها دون ذنب منها وبالطبع والدتها والتي لسخرية القدر قدمت إعتذارها في نهاية الأمر ولكن بطريقتها .

    أحببت النهاية فقد جاءت بالأمل بعد طول معاناة فكانت شربة الماء العذبة بعد عُمر من القحط وفي فصل ماذا لو باغتتني نهايته وانا التي كنت أعتقده طوق النجاة وفي النهاية تعلمت الصبر والمثابرة فمادامت الحياة قائمة فلابد من المحاولة بكل الطرق وكذا تعلمت أن أحب نفسي وأقدرها فأنا أجدر بمعرفة إنتصاراتي وهزائمي.

    ■ إقتباسات:

    ● حينها تأكدتُ أننا لا نورِّث أطفالنا ملامحنا وطباعنا فحسب، بل نورِّثهم كذلك عُقَدنا وخذلاننا من الحياة.

    ‏● كل شيء يمكن وضعه على الميزان، أنت الذي يكيل ويختار الكفة الراجحة، أنت الذي يجعلها راجحة، تضع فيها ما تشاء، تُثقلها بأمانيك وأحلامك، تميل معها فترجح.. تظن أنك ربحت.. ولا تدري لأي درك أسفل شدتك!

    ● «أكثر ما يُوجع قلبك أن الحياة دائمًا تمنحك الأشياء الجميلة في الزمن الخطأ.. وفي المسافةِ الخطأ.. وفي العُمرِ الخطأ أيضًا!». (جبران خليل جبران)

    ● روحي غافلتني ولم تكبر معي، لم أكن أعلم أن العمر يجري، وأننا لا نجري معه بنفس السرعة، أننا نتمهل، نتشبث بلحظاتنا الجميلة، وننسى سباق السنين.

    ● يمضي بي العمر وكأنني نصفان، نصف يراقب تساقط أحلامه في خريف أتى قبل أوانه، والنصف الآخر يرثيه.

    ● وكأن لكل منا حياة محددة مع أشخاص معينين، وفي وقت محدد، نكون فيها الشخص الصحيح.. شخص أفضل مما نظن في أنفسنا، وعلينا فقط ألا نتوقف عن محاولة إيجاد تلك الحياة مهما طال الوقت.

    #عمى_أبيض

    #مروة_سمير

    #ريفيوهات_المعرض2024

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ في قمة افتتانك واقترابك تهتز الرؤية ويزوغ البصر!

    حينها تدرك أن ترك المسافات، وإفلات قلبك، هو ما يمنحك البَصيرة. ❝

    عن الحياة و اختياراتها ، ما قُدر و ما كان ، ما كتبته أيدينا و ما خطته لنا الحياة ... حدث واحد أم هي سلسلة أحداث ما ترسم حياتنا ؟ قد تبنيها و قد تهدمها فبأي مقدار تتدخل قراراتنا في تحديد ما سيحدث ؟ و كيف يؤثر الماضي ببراءته و آثامه و أبطاله على حياتنا ؟ و السؤال الأصعب هل يمكننا العودة للوراء لنختار كل شيء من جديد ؟

    نبدأ الحكاية مع أبطالنا نعرف عنهم و نسمع منهم علنا نهتدي لإجابات هذه الأسئلة .. ما بين ليلى ، سليم ، هشام و سلمى نواجه مشاعر الوحدة و افتقاد حب الأهل ، التنمر ، الخوف ، الحب ، الخيانة ، الهروب من المواجهة ، التشبث بالوهم و خداع النفس ، مشاعر الخذلان و الاحتياج للحبيب .. في رواية إنسانية إجتماعية جاءت بلغة جميلة معبرة ، شخصيات مرسومة ببراعة ، حبكة متقنة و أحداث متشابكة نعرف عن حياتنا و عن أنفسنا ، عن القدر و عن الاختيار ، عن الماضي و عن المستقبل ... فربما نختار العمى أحيانًا بإرادتنا ، و قد يرسله القدر لطريقنا علنا نزيحه و نبصر حتى لو متأخرًا ، فبالتأكيد ذلك أفضل كثيرًا من ألا نبصر أبدًا .

    عمل إنساني درامي مميز مليء بالكثير من المشاعر و الأفكار أرشحه بشدة للقراءة.

    #قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب

    #روايات_عربية #روايات_مترجمة

    #أبجد

    #عمى_أبيض

    #مروة_سمير

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق