بتولية الحب

نبذة عن الرواية

لن تجدني أصف لك في البداية مشهدا في فندق، أو في حجرة بداخلها بعض الخلافات العائلية؛ انظر معي هنا، نعم هنا بالضبط حين تجد أذنك تتحسر على ما تسمعه من الأغاني الشعبية المسماة بالمهرجانات، تلك التي لا تفهم كلماتها، ولا معانيها، ولا نوع تلحينها في شارع شعبي بسيط بأحد الأحياء الأصيلة مزين بأفرع من اللمبات الكهربائية ذات الألوان المتعددة علامة على وجود حفل زفاف، والحضور يتحدثون، ويتبادلون المباركات، والانسجام مع الأغاني، تجد على المنصة رجلا طويل القامة يرتدي قميصا مفتوحا مزركشا بألوانٍ غير متناسقة نهائيا يعدي (النبطشي) يرسل له كل مدعو ورقة بها اسمه، والنقود، وهي كهدية للعروسين ليظل يردد له اسمه، والتحية مع الأغاني الصاخبة التي لا تتوقف.