اقتباسات من رواية حواديت محلية الصنع

لكنَّه ضيق ها هنا في صدري كأني أصعدُ للسماء، أو كتمان للأنفاس كأنّي تحت الماء، ودقاتٌ للقلب تتسارع كأني أهربُ من وحش كاسر.

فدائمًا أمانينا أغلى ممّا في جيوبنا، ودائمًا الثمنُ حائلنا الأكبر.

درّاجات عليها طلاءاتٌ كاذبة تُخفي اللحام والكسورَ، وزينةٌ مبالَغ فيها كمُستحضرات تجميل محليةٍ على امرأة عجوز، لكنَّ عيني المشتاقة تنبهر كعينِ مُراهق يحنُّ إلى الجنسِ الآخر.. وأيّ آخر.

نزلَ على ركبتيه، ووضع كفيه على الأرض وأخذ يَمشي المسافةَ المتبقية له على أربعٍ وهو يعلي صوته بالنّباح كي يثبت لهم حقيقتَه الجديدة المستحقَّة للرفق والطعام!

أنت أردتَّ الاطمئنانَ لكلِّ شيء فأصابك القلقُ من كلِّ شيء ولم تسمحْ لنفسك بالتعامل الطبيعي مع نسب المخاطر الطبيعية في الحياة، تمسُّكك بها بشدةٍ أوجع يدَك وأتعبك تحفُّزك الدائم.

لديَّ عقل لا يتذكر من حديث طويلٍ لساعات سوى كلمةٍ عابرة كانت لثوان، عقلٌ لا يحتفظ بعبارات الاطمئنان، ويمحي بشبه كلمةٍ من ذمِّ صفحات من ثناء، عقلٌ بارع في البحث فيما وراء الأحداثِ والكلمات، ودائمًا لا يرتاح إلا للتَّفاسير المزعجة،

مِن كلِّ شيء وتلك هي مصيبتي، الخوف يطلُّ عليَّ من كلِّ موقف وكلمة، وتقاطع مع البشر، الخوف يطلُّ عليَّ من الأمان ذاته!

ثقةٌ ربَّما نابعةٌ من تخطيطِ أبي لذلك اليوم بالادِّخار، فدائمًا أمانينا أغلى ممّا في جيوبنا، ودائمًا الثمنُ حائلنا الأكبر.

رضخنا لمنطق المتاح فأخذناه عن المأمول.

أردت أن اثبت لنفسي أنني استطيع فعل ما يفعلون وإن لم يكن لي فيه حاجة أو متعة.

كانت حميميته زائدة لشخص يلتقيه أول مرة لعله يتعامل بما يتمنى أن يلقاه.

ما أجمل الهروب إن كان الخيار الآخر هو ردالناس وكسرهم.

يشبههم ولا يشبههم .

انت تقرأ بطريقتك وأنا بطريقتي (كما تعبر بطريقتك شِباك وأعبر بمقولتي شوباك).

محبًا للفنون والجمال في بيىة خشنة فنال بعضهم من رجولته وصلابته لأنه يمتلك قلبا.

بكتيريا كانت بتخرج منها دوا🗯

لديَّ عقل لا يتذكر من حديث طويلٍ لساعات سوى كلمةٍ عابرة كانت لثوان، عقلٌ لا يحتفظ بعبارات الاطمئنان، ويمحي بشبه كلمةٍ من ذمِّ صفحات من ثناء، عقلٌ بارع في البحث فيما وراء الأحداثِ والكلمات، ودائمًا لا يرتاح إلا للتَّفاسير المزعجة، وبالٌ مشغول برهْق باله.

أصبح الإنجابُ ليس مطلوبًا لذاته؛ وإنما لرفع الضغط والعبء النفسي الواقع عليهما من تأخُّره.

سمّاني أبي «صابر» كي يحققَ أمنية جدي، وكي أسيرَ على طريقتهم فأصبحت صابرًا بالثلاثة؛ صابرًا من الأعماق،

أقصد عمري ما عاكست واحدة م الشارع ولا المنطقة، إزّاي! دا أنا أموت عشانها وربنا، كمان معلش يعني لما آجي أعمل كدا هابصّ على أم ناجي.. دا ناجي ابنها فيه أنوثة عنها.. مع احترامي يعني. 😂😂

كانتِ العديدُ من المقابر يعرضُها أصحابُها لإيواء الميت.. كان يحتاج منها واحدةً فقط كي لا يموت😭😭

‫ ما أجملَ الهروب إن كان الخيارُ الآخرُ هو ردَّ الناس وكسرَهم.

الوقت الذي وهبتُه لإعانة إنسانًا لا يعدُّ وقتًا ضائعًا،

لم يعلم أنَّ لحظات القلق أطول، وثانية الخوف بمائةِ ساعة مما يعدّون.

أريد أن أتركَ الانتظارَ ولو لمرَّة.

لم أجد مقابلًا يُساويها سوى تفوق ابنك ورغبتك الكبيرة في إرضائه ونيتك في إسعاده عملات خاصة تعدت في قيمتها العملات الورقية .

الساعة عكس ما جُبلنا عليه، لا تعمل بنشاطِها المعتاد ونحن نراقبُ عملَها، لا تحتاج إلى الأعين للإتقان؛ بل تتقصَّع بين حانات دقائقها، بينما تنشط وتعْدو عندما ننام عنها ونتركُها وضميرَها.