أغداً ألقاك - غادة عثمان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أغداً ألقاك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كانت الرؤية مشوشة وأخذ المشهد يخفت تدريجيًا، ولكنني قاومت، وقبل أن أغلق عيني إلى الأبد رأيت يدًا تمتد إليّ وتشير إلى اللانهاية، وصوت رخيم يقول لي: من هنا الطريق. نظرتُ إلى حيث يشير فوجدتُ بابًا حديديًا باللون الأخضر الزمردي، ورأيتُ خيالًا لأحدهم وكأنه يختبئ خلفه. استجمعتُ قواي وصرختُ: من أنت؟ أجابني الصوت: أنا البداية والنهاية، أنا كل شيء ماذا تريد؟! افتح الباب يا إبراهيم لتتحرر، فإن كل شيء يبدأ من هنا حيث اللانهاية. حاولتُ أنْ أُقاوِمَ الألمَ وأستجمعَ قوايَ لأقفَّ وأصِلَ إلى البابِ لأفتحَه، ولكنْ خانني جسدي واستعمرَني الألمُ فاستسلمتُ روحي لهذا الخدر، وزاغَتْ عيناي فدخلتُ في ظلمةٍ يبدو أنَّني لنْ أخرجَ منها أبداً.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 5 تقييم
59 مشاركة

اقتباسات من رواية أغداً ألقاك

أعدتِ لي الروح إلى الجسد، وأعطيتِ لي الأمل مرةً أخرى.‏

مشاركة من Swan 1995
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أغداً ألقاك

    5