الأهلي درب المنتمين
تأليف
محمد فارس
(تأليف)
"ظل النادي الأهلي يسير نحو الأمام، ولا ينظر خلفه ويكتسب مجده، ويستلهم تاريخه من شيوخه؛ وكأن كل من شارك في كتابة بدايات النادي الأهلي كان يعلم أنه أمام حالة استثنائية لن تتكرر، وظهر ذلك فى محاضر جمعية النادي الأهلي العمومية التي سجلت ووثقت مواقف الأهلي ومراحل تطور عمله الإداري وتاريخه بينما كانت بعض الأندية الأخرى لا تعرف سوى الصراعات، ولم تكتب محاضر جمعيتها العمومية، ولم تعرف عن بدايتها وظروف إنشائها، وسنواتها الأولى سوى بضعة أسطر كُتبت باللغات الأجنبية فقط، واختفت تلك الأوراق ومعها تاريخ تلك الأندية في تلك الفترة؛ حتى صارت تلك الأندية لا تعرف ولو اليوم الحقيقي لتأسيسها، ولا تملك ذلك الإرث التاريخي الذي يوثق للحظات الميلاد كما حدث فى النادي الأهلي."