الهروب من فلسطين - احمد عبدالسلام, احمد عبدالسلام
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الهروب من فلسطين

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

عن الكاتب الصحفي اليهودي "ألكسندر آرونسون" وجزء مهم من سيرته الذاتية أثناء إقامته في فـ.ـلـ.ـسـ.ـطـ.ـيـ.ـن ثم محاولته الهروب منها قبيل الحرب العالمية الأولى.. عن مستوطنتة (زخرون-يعقوب) ويقارن بين نظامها الاقتصادي والمعيشي المشابه لسويسرا وبلاد الغرب وبين قرى السكان الأصليين البدائية والتي يقطنها الفقر والجهل.. عن فكرة ألكسندر لإنشاء جماعة من شباب اليهود (المسلحين) للدفاع عن المستوطنة، إلى أن يدخل الخدمة العسكرية في الجيش التركي ويرى من الذل والهوان ما يحمله على التخلص من الخدمة العسكرية بالحيلة والرشوة، ويعود لقريته ليتفاجأ باقتحام القوات التركية للقرية بحثا عن سلاح الجماعات اليهودية ومن ثَم اعتقاله.. "أعرف عدوك" شعار أطلقه الحكيم الصيني "سون تزو"، معتبرا هذه المعرفة هي الفيصل في إدارة الصراع مع العدو، ولعل هذا هو السبب الذي جعلها تتردد على ألسنة كثير من المفكرين والكتاب المصريين أمثال: د. عبد الوهاب المسيري، والكاتب أحمد بهاء الدين، وحتى الأديب أنيس منصور، إبان نكسة 1967م. وليست معرفة العدو هي معرفة إستراتيجية وعسكرية فقط –رغم أهميتها- لكنها تتعمق لمعرفته اجتماعيا واقتصاديا وحتى فكريا وتاريخيا، فمنذ أن تعرف من أين بدأ الوباء، قد سلكت حينها أيسر الطرق، وأكثر نجاحاً وفلاحاً لتتخلص منه في النهاية. وهذا الكتاب الذي بين يديك ما هو إلا ترجمة ثمينة لصفحة من حياة شخص ليس مجرد كاتب فقط، لكنه من أهم الشخصيات التي لعبت أدوارا مهمة في خدمة وتأسيس الحركة الصهيونية العالمية. فلنبدأ معا رحلتنا، نُبحر خلالها بين السطور، ونشق أمواج الزمان والمكان، رحلة إلى ماضي قد لا يختلف كثيرا عن حاضرنا، ولعلها تكون خطوة نحو رسم مستقبل بدايته بين يديك ونهايته إلى القدس.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 3 تقييم
62 مشاركة

اقتباسات من كتاب الهروب من فلسطين

بعيدًا عن اللغة العنصرية الفجة التي يستخدمها الكاتب، وهي صفة ملازمة للمستعمرين، استحقار المستعمَر وتجريده من انسانيه واعتباره حيوانًا او ما شابه.

ما لفتني في كتابه قوله ان المستوطنيين اسسوا مجتمعًا شيوعيًا محكومًا بالشريعة الموسويّة، واستدلاله أكثر من مرة بمصطلحات توراتية. في الحقيقة هذا يعكس التناقض الصارخ الذي شكل هيكل الحركة الصهيونية التي مزجت بين الفلسفات العقلانية والاساطير الدينية. وهذا المزج كان ضروريًا لخلق شرعية تُضفى على سلب الأرض وهجرة اليهود، لكن اليوم المجتمع الاسرائيلي يدفع ثمن هذا المزج بصراع هوياتي بين اليهود المتدينين الذي هاجروا للأرض الموعودة التي يجب أن تحكم بالشريعة الموسوية، واليهود العلمانيين شيوعيين وليبراليين.

مشاركة من محمد الزريعي
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الهروب من فلسطين

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب