غاية الحياة > اقتباسات من كتاب غاية الحياة > اقتباس

إن السعادة غاية الجميع، أما السبيل إليها فمختلف باختلاف الطبائع. حُرمَها الناسُ طويلًا فازداد شوقهم، واحتشدت في قلوبهم الكظوم والضغائن حتى لكأنَّ الإنسانيةَ تتحرَّك اليوم فوق بركان ثائر. ففي كلِّ مكان حروبٌ وتقاتلٌ على المنافع، ومن الغريب أن النقيضين؛ أي: يقظة الوطنية وانتشار الاشتراكية، يسيران جنبًا إلى جنب، والأمم جميعًا على وجل واضطراب تنتظر من وقت إلى آخر تغيُّرَ الأحوال ووقوع ما كان يرجى أو ما لم يكن ليرجى.

مشاركة من شمس مشرقه ، من كتاب

غاية الحياة

هذا الاقتباس من كتاب

غاية الحياة - مي زيادة

غاية الحياة

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب مجّانًا