اجاد مريد البرغوثي اختزال السيرة الذاتية والأسلوب القصصي في قالب واحد يحاكي فيه سنين الغربة وساعة اللقاء يستذكر فيه التاريخ كاملا في لحظات يستطرد في اسباغ الكلمات على الوقائع فينتج ذاكرة لا تنتسى ابدا ، أعتقد أن مريد استطاع ان يقول ما يجول في خاطره عن كل شيء في الغربة وفي الوطن
رواية رائعة بحق وطريقة وصفه للأماكن تجعلك تحس بأوجاع اقدامك من كثرة ما درت فيها