جبران له قلم حبره مغموس في أعماق الروح ..
يطير بك منفصلاً عن آلامك ..
مودعاً لأوهامك .. لأوهام أخرى لها جمال سرمدي
وبهذه الرواية .. فعل هذا وأكثر
يشرح معاناة أكثر الأرواح بؤساً ..
تغريبها بعد أن اندمجت ببعضها البعض !
و لكن استطاع جبران تجاوز هذا العذاب .. ليثبت أن الاتصال الروحي هو الابقى والانقى
ومن أجمل العبارات التي لمستني بعمق حين قال :" المحبة التي تجيء بين يقظة الشباب وغفلته تستكفي باللقاء وتقنع بالوصل ,,,,
أما المحبة التي تولد في احضان اللانهاية وتهبط مع اسرار الليل فلا تقنع بغير الابدية ولا تسكتفي بغير الخلود ولا تقف متهيبة امام شيء سوى الألوهية"