أطياف > مراجعات رواية أطياف > مراجعة Zeinab Mohamed Said

أطياف - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

أطياف

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

اطياف >> شجر .. رضوى

كلتاهما تحتاج الى كتبا لتُروى حكايتهما

فكيف وهما مجتمعتان معا فى نفس الصفحات

فى محاولة لمزج احداهما بالاخرى ,والتى على الاغلب باءت بالفشل

فظهرت كل منهما كحالة منفردة بذاتها فماان تقرأعن شجر حتى تفاجأك رضوى بالتسلل عبر الصفجات وقبل ان تعترض تجدك تنسل لحكايتها فجأه متناسيا شجر

ليستا متشابهتين ,ولم يكونا منفصلتين

اتخيل الان رضوى عاشور وهى تكتب ,تشرع فى رواية شجر ,ربما قررت ان تكتب عن نفسها فى بعض التفاصيل متوارية خلف شجر ,لكن بعض التفاصيل اكبر من تختفى خلف خيال ,فظهرت رضوى لتعلن عن نفسها بوضوح

كنت هنا وهناك ,ولعل ذلك قد افاد شجر ,فلم اتعامل معها على انها مجرد نسج خيال ,بل كحقيقة مؤكدة

صورة اخرى مما كان من الممكن ان يحدث لرضوى ,ربما اشياء تمنتها لنفسها ,بعضها احسن حالا وبعضها اسوأ

تحدثت رضوى عن مأساتها هى ومريد ,عن اسرة ظلت 10 سنوات تلتقى ف المطارات والندوات

ليست المرة الاولى التى اقرأفيها عن حياتهم ,لكنها هنا كانت تحكى الامر ببساطة غريبة يجبرك ان ترى الحزن المعلن خلف الكلمات

ولم تسلم شجر من المعاناه ,حين شرعت تكتب عن صبرا وشاتيلا

عن الحدث الذى لن يغفره لنا التاريخ

وأى شىء اسوأ من الفجيعة ... سوى تنصل القاتل منها,على مرأى ومسمع منا

..... وصمت

تلك ..هى احدى صفحات التاريخ الملطخة بالدماء

لاادرى لماذا تصيبنى كتابات رضوى بشىء ما

ليست كآبه ولا حزن

لكنها اقرب الى وجع ف الروح

ريثما اتعافى منه.. فيمضى تاركا اثرا ف مكان ما

عندما ذكرت كتابتها للثلاثية ,غرناطة ,مريمة ,الرحيل

تبادرت الى ذهني الاحداث , احداث لاتسقطها الذاكرة بسهولة

حتى وان كانت نسج خيال

لا ادرى ان كانت رضوى موفقة بكتابته سيرتها كجزء من روايتها عن شجر او ان كان العكس

لكنى اعلم انى استمتعت باطياف

رضوى وشجر كل منهما تجذبنى للاخرى بخيط خفى

وددت لو عرفت اكثر عن رضوى واكثر عن شجر

لماذا لم تذكر اكثر عن كريم ,كان طفلا مرحا ثم فجاه صارا كبيرا ثم دخل السجن لماذا وكيف

ربما آثرت رضوى ان تقطتع احداث من حكايتها

لكن لماذا فعلت المثل مع شجر

اتعجب !

كانت اقرب لحكايات ناقصة , باحداث كاملة

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق