اقتبست منه:
رأيتُ رام الله | مريد البرغوثي
- نجحتُ وتخرّجت. وفشلت في العثور على جدارٍ أعلّقُ عليه شهادتي.
- الغُرْبَةُ كالموت، المرءُ يشعر أنّ الموتَ هو الشيءُ الذي يَحْدُثُ للآخرين. أصبحْتُ ذلك الغريبَ الذي كنتُ أظنه دائمًا سِواي.
- قد لا يُفرحُهُ ما يُفْرِحُهم لكنه دائما يخاف عندما يخافون.
- هو الذي تنعطبُ علاقتُه بالأمكنة. يتعلّق بها وينفر منها في الوقت نفسه.
- من يجرؤ على تجريدها الآن وقد تجلّتْ جسدًا أمام الحواس؟
- كأنّ هناك ستارةً سرّيةً تحت تصرّفي، أشدّها عند الحاجة، فأحجب العالم الخارجيّ عن عالمي.
- وإذا كان الأحياءُ يشيخون فإن الشهداءَ يزدادون شبابًا.
- هل يَرجعُ الغريبُ حيثُ كان؟
وهل يعودُ نفسُهُ إلى المكان؟
- ارتحت لحياة الفنادق. الفندق علمني عدم التشبّث بالمطرح. روّضني على قبول فكرة المغادرة.
- كانت ترتب في خيالها عالمًا مرتّبًا يريحها. عالمًا تتم الأمور فيه كما تهوى بالضبط وعلى الطريقة التي تفضّلها. كأنها تودّ الخروج إلى كوكبٍ يخصّها وحدها.
- كل عِشْرَةٍ بينه وبين المحبوب قصيرةٌ مهما طالتْ.
- أشعر أنني عشت طويلًا وعشت قليلًا. أنني طفل وكهل. أقصد في الوقت نفسه.
- لو كانت الأشعار صادقةً وكان وكل شهيد وردةً، فيمكن لنا أن ندّعي أننا صَنَعْنا مِن العالَمِ حديقةً.
- السعيد، هو السعيد لَيْلًا،
والشقيّ، هو الشقيّ لَيْلًا،
أمّا النهار،
فيشغل أَهْلَه!
- ما الذي يسلب الروح ألوانها؟
ما الذي، غيرَ قَصْفِ الغُزاةِ، أَصابَ الجَسَدْ؟