في "ولدت هناك ولدت هنا" راودني الشعور ذاته الذي أحسست به لدى قراءتي لـ "رأيت رام الله" و هو أنني لا أريد أن تنتهي هذه الصفحات .. أريد في كل يوم أن أصحو لأجد صفحات جديدة أضيفت للكتاب ..
أسلوب مريد البرغوثي في رواية الأحداث ممتع جداً.. أود أن أشكره على اهتمامه بكل التفاصيل التي أحاطت به منذ دخوله فلسطين لأول مرة بعد ثلاثين عاماً.. أود أن أشكره على مواقفه و محاولاته لإصلاح ما يمكن إصلاحه .. كما أود أن أشكره على كتابة فلسطين بلغة الواعي و الصادق و على إبراز كل هذه المشاعر دون استخدام لهجة الاستجداء و الاستعطاف كما يفعل الكثير من الفلسطينيين في مختلف المجالات و أهمها الكتابة.
و بالرغم من اختلافي مع مريد في عدد من وجهات النظر إلا أني أعتزّ به كاتبا و شاعرا فلسطينياً و أفتخر بكل ما أنتج ...